Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      Recent
      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»الإرهابي الراديكالي ومثاله الإسلامي الجريح

    الإرهابي الراديكالي ومثاله الإسلامي الجريح

    0
    By منى فيّاض on 16 November 2020 شفّاف اليوم

     

    في كتابه، حيل التاريخ ، بمعنى مفاجآته، يتساءل مارك فيرو: من كان ينتظر نهضة للإسلام، بشكله الأكثر راديكالية، كغازٍ؟

     

    استتبعت انهيار الإمبراطوريات الإسلامية فترة من الركود الثقافي المستمر حتى الآن. فلم يحصل أي بلد إسلامي على جائزة نوبل في العلوم أو أي نجاح علمي. كما لم ينجح في تحرير فلسطين. إنه الهوان.

    وعى الإخوان المسلمين تردي الإسلام، لكنهم عاينوا كيف يدمر العالم الغربي نفسه في الحربين العالميتين، وكيف يضعف جراء خسارة امبراطورياته. فتساءلوا: ألم تَحِن عودة الإسلام؟ أفلم يسبق أن سيطرت عوالم الإسلام على الذين عادوا واستعمروهم؟ فكيف أصبحنا عبيد من استعبدناهم؟

    تجاهل الغربيون بوادر هذه العودة. فكرة عودة الدين غداة الحرب العالمية الثانية لم تكن لتخطر ببال. ولم يخطر يوما ببالهم أن يحكم عليهم الإسلام كمنحلّين، وأن يميز عودته الثأر.

    وجد الإخوان الترحيب في بعض إمارات الخليج بمواجهة هيمنة عبدالناصر. ثم جاءت ثورة الخميني التي استُقبلت كسلطة تريد أن تبني دولة في مواجهة الإمبريالية. لكن تبين أنها تبني دولة في خدمة الإسلام.

    منذ العام 1983 تلاحقت العمليات الانتحارية ضد المارينز والسفارة الأميركية في بيروت. وفي 25 أغسطس من العام 1996 لم يفهم الأميركيون أن أسامة بن لادن أعلن الحرب. وعنى الهجوم على السياح في الأقصر، أن قطاع السياحة بات مهددا بالانهيار، إلى أن نظمت شبكة الجهاديين النائمين للقاعدة، في العام 2001، عملية برجي التجارة التي لا يتخيلها عقل.

    انتبه العالم أمام هذه التفجيرات التي أثارت القلق، من مخاطر عسكرة الحياة العادية. وتزعزعت المؤسسات والدساتير الديموقراطية وتقلصت دائرة القانون لتفسح المجال أمام تحول الدولة إلى حالة الاستثناء والطوارئ. فعندما أصبحت الراديكالية في أصل الإرهاب، صارت مدعاة للاستنفار. وارتفع مفهوم الراديكالية إلى مستوى قوة استنهاض عالمية للإرهاب. فولدت صورة الإرهابي الراديكالي الشامل كفرد وانفتح خطابا كونيا حول الإرهاب والسياسة للسنوات القادمة.

    يعتبر فرهاد خسرو خافار أن مفهوم الراديكالية في علم الاجتماع غيّر النظرة إلى الإرهاب. فبعد أن كان يركز على  دراسة المجموعات التي تستخدم العنف الايديولوجي ومعناه السياسي والاجتماعي؛ أدخل مفهوم راديكالية الأفراد في  الاعتبار، ذاتياتهم وسيرهم وتفاعلاتهم مع المجموعات التي ينتمون إليها. صار الالتماس يتتبع سيرورة تاريخهم الشخصي الذي أوصلهم إلى العنف. وكيف علينا أن نفكر بالرغبة التضحوية التي تملكت عددا لا يستهان به من الشباب باسم الإسلام؟ ما الذي أمسك بهم وجرّهم نحو الأسوأ؟

    حاول فتحي بن سلامة في كتابه “الرغبة الغاضبة بالتضحية” ، أن يقدم تأويلا لمفهوم الرغبة بقتل النفس يتمحور حول مركز جاذب سمّاه المسلم الأعلى على غرار الأنا الأعلى الفرويدي.

    واستفاد من تجربته العيادية كمعالج نفسي، لفهم هذه الظاهرة، لأنها تسمح باستكشاف القوى الفردية والجماعية للنزعات المعادية للحضارة في قلب الإنسان المتحضر وأخلاقياته.

    إن تعيين مفهوم “المسلم الأعلى” يكتسب هنا قيمة تشخيصية للخطر الذي يتعرض له المسلمون وحضارتهم، بعد أن تحولت الراديكالية إلى عارض نفس – اجتماعي يشكل تهديدا جدياً. عاين بن سلامة ظهور طيف المسلم الأعلى خلال ممارسته العيادية في منطقة فرنسية.

    راقب على مر السنوات تصاعد عذاب، عُبِّر عنه بـ”لستُ مسلما بما فيه الكفاية”، الذي قادهم إلى تكوين “إيمان حارق”، يدفعهم للمطالبة باسترداد عدالة تبلسم ندوبهم الهوياتية، التي تبلورت على شكل “جرح المثال الإسلامي” المحتاج إلى الترميم، أو حتى الثأر.

    عند تحليل خطاب الإسلاميين الراديكاليين، الذي تمت ترجمته بلغة النظريات السياسية المعاصرة، تم تناسي أن هدفه الجوهري هو فبركة قوة فوق – دينية تعقد صلة مع المقدس الأثري والأضحوي ولو أنها تلجأ الى التقنيات الحديثة. هذه الصورة نتاج واعٍ و لاواعٍ لقرن من الإسلاموية.

    هذا الجرح الهوياتي أو “المثال الإسلامي المجروح” يرتكز على ما ارتكب من إساءات في الماضي وفي الحاضر. وخصوصاً خسارة مبدأ السيادة السياسي – التيولوجي لعموم المسلمين منذ أن ألغيت الخلافة عندما تفككت السلطنة العثمانية في العام 1924. ويسجل في هذا السياق أن حركة الإخوان المسلمين تأسست في العام 1928. بحيث يمكن القول أن الحركة الإسلامية ولدت من « تروما » تلك الصدمة التي انتشرت كالموجة بين الحشود. أما الإساءات الممارسة ضد المسلمين فتمتد من الحروب القديمة إلى حروب الشرق الأوسط وفلسطين وأفغانستان ومن ثم العراق.

    لكن العرض الجهادي تتراكب فيه الإساءة الجماعية للمسلمين مع تلك الفردية للراديكالي.
    لقد حررت الحروب والصراعات التي اجتاحت قسما كبيراً من العالم الإسلامي قوى هدامة ملأت مسرح الواقع قسوة وعنفا ودمارا وأفرزت ضحايا وجلادين، أبطالا وخونة، إرهابيين ومروّعين، وأنتجت خصوصاً الفاعل الأكثر إرعابا ألا وهو الشهيد ذو القدرة التهييجية الكونية. 

    الذين قابلهم بن سلامة في عيادته ممن تبنوا فجأة خطابا فوق – إسلامي ، كانت تحركهم رغبة في التجذر، أو في استعادة التجذر، في السماء عند استحالة ذلك على الأرض. لأن كل شيء في العالم الذي يعيشون فيه يشهد على لا تجذرهم بمعنى  اقتلاعهم: تاريخهم الأسري ومنظر المدينة وانعكاس صورتهم ومستقبلهم من دون أفق. بهذا المعنى يمكن فهم  الراديكالية كعارض للرغبة في التجذر لمن فقدوا جذورهم أو أنهم يعيشون الأمر كذلك. يعيد الالتحام بجماعة من النظراء تلحيم الأجزاء المهددة من الأنا عبر عيش نفس الانفعالات في نفس الوقت.

    لاحظ بن سلامة عند عدد من الشبيبة الذين تابعهم، أن فترة من اللامبالاة والاكتئاب ومشاعر عدم اكتفاء وشعور بالعار واعتبار أنفسهم نكرة سبقت اندفاعتهم الدينية. أي باختصار معاناة ألم وجودي يتماشى مع ما  أُطلق عليه “اكتئاب الدونية“. وعندما يحصل اللقاء مع الدين، ينطلق مصعد النرجسية، فلا يعود الشخص ساكنا لشقة تبعث على الازدراء ولا حبيس  تقاطعات  مسدودة الأفق ولا يضلله صمت الاهل. بل يقبع في اعلى طابق من التجاوز متأملا البشر في الاسفل بشفقة تقترب من الازدراء.

    يضاف شروط أخرى، عند المرور بالمراهقة (التي قد تطول أو تتأخر) تظهر عند الشخص قطيعة تهدد استمرارية وجوده التي تصبح فجأة فاغرة فاها لدرجة قد يسقط فيها. عليه إذن أن يقوم بقفزة فوقها أو أن يجد ما يساعده على تخطيها كي يجد الخلاص. بالطبع كلما زاد التهديد يصبح التجذر في السماء مصدرا أكبر للمتعة وللحماسة. إن اللجوء إلى خطاب ديني متشدد يعطي كينونة للوجود المقطوع أو المهدد بذلك.

    عرض الراديكالية يلبي طلبا في حالة الهشاشة الهوياتية ويحولها إلى درع صلبة. وعندما يتحقق الظرف المناسب تمتلئ النواقص وتتم تغطيتها. هذا ما يهدئ القلق ويعطي شعورا بالانعتاق وزخما من القوة العظمى. يصبح آخر، يختار اسما جديدا ويتبنى سلوكا مشابها لسلوك جماعته.  من هنا تشابه خطابات الراديكاليين وكأنهم شخص واحد، ويعود هذا إلى التنازل عن جزء كبيرا من فرادتهم: يتنازل الشخص للآلي. ويساعده التخلي عن فرادته بالتخلص من عوارضه بمقدار ما أن هذه العوارض النفسية مترابطة مع خصوصيات الشخص. تتحول العوارض الى تشكل نفسي جماعي: هلوسات لمجموعة ومضاعفة الطقوس مع عدوى محاكاة التصرفات وايحاء وطاعة عمياء.

    انطلاقا من هذه الثوابت – السياق الجغراسياسي والإطار الاجتماعي والتشكيل النفسي إضافة إلى لقاءات الصدفة والالتحاق بمجموعة، تبدو الراديكالية كتكثيف لحتمية ذات مصادر متعددة.

    هذه الراديكالية تشكل خطرا عشوائيا متربصا يهدد بموت من دون اسم محمولا بتعبير  “الإرهاب الأعمى”. يريد هذا الإرهاب أيضا أن يدخل مجال رؤيتنا ليعرض نفسه أمامنا. فلا يكتفي باستعراض أفعاله، بل يريد إدخالنا في مشهد القسوة الذي يحققه. كان الظواهري قد رفع شعار “الجهاد الإعلامي هو نصف المعركة”. نوافذ الرعب الإعلامية الواقعية هذه ضاعفت الرعب و التروما. إن القدرة على الجمع بين العنف الأعمى وجعله مرئياً يزرع الذعر على مستوى واسع من شانه أن يساهم في صعود التطرف لمن يطمحون في إدارة الموت. الانتحار الإعلامي والمشهدي يزيد من قدرة وقوة الجلاد. حتى وقت قريب كان القتلة يخفون جرائمهم وينكرونها.

    لكن الإرهاب الديني الحالي يهدف عرض قوة تدميرية لا تهاب شيئا، ويمكنها أن تكبد ضحاياها عنفا وسوء معاملة كما يحلو لها دون حدود، من أجل الإيحاء بأنها لا تخضع للعدالة الإنسانية. إنها خاضعة فقط أمام الله، زاعمة أنها من يقيم العدل باسمه. عندما يصبح الله حياً بين أيدي البشر، يتهيأ لهم أن لا شيء مستحيل أمامهم.

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleLebanon-Borders of Blood: Interview with Israeli Filmmaker Duki Dror
    Next Article رسالة إلى السوريين ١٨: – ما خفايا مؤتمر إعادة اللاجئين السوريين؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz