Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»بعد المبادرة الإماراتية: ظاهرة “التخوين” المُعيبة!

    بعد المبادرة الإماراتية: ظاهرة “التخوين” المُعيبة!

    0
    By فاخر السلطان on 15 August 2020 منبر الشفّاف

    كيف يمكن لظاهرة “إلغاء الآخر” أن تبرز بقوة عند العديد من رافعي شعار “التعايش مع الآخر”، بعد انتشار خبر قيام دولة الإمارات العربية بالتمهيد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؟

     

     

    فالذين دافعوا بصورة “مزيفة” عن « التعايش »- وكانوا ولا يزالون يطالبون بإلغاء عقوبة السجن عن كل من يغرد في تويتر وعن كل من يعبّر عن رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي- وصفوا جميع من أيدوا خطوة الإمارات بـ”الخونة”! وهو تعبير يعكس تناقضا واضحا وصريحا وغير مفاجئ عاشه هؤلاء. إذ كيف لمفهوم “التعايش” أن يتعايش مع مفهوم “الخيانة”، والذي يعني فيما يعنيه إقصاء كل من يختلف معي في الحلول المطروحة لمعالجة القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين؟

    التخوين هنا لا يعني فحسب رفض الحلول المختلفة وإقصاء أصحابها، إنما يعني أيضا أن الحلول المتبنّاة من جهة معينة تعكس الحقيقة غير القابلة للتغيير، أو بتعبير آخر تعكس الحقيقة المطلقة والخير المطلق، وأن الحلول المختلفة أو المخالفة ليست إلا كذبا مطلقا وشرا مطلقا. وهي مفردات لا يمكن أن تساهم في تعزيز التعايش في المجتمع وإنما تساهم في تكريس الاستبداد.

    و”التخوين” كتهمة لا تختلف إن صح التعبير عن مرادفتها تهمة “التكفير” في مسعى الإقصاء. فهما يحرّضان على الاعتداء على صاحب الرأي المخالف، وقد يبرّران استخدام العنف الجسدي ضده. أي أن “العنف الرمزي والعنف المادي” حاضران في التهمتين.

    كذلك، نحن أمام حالة من الهلع متعددة التمظهر. هلع من استخدام العنف الرمزي والمادي ضد المتهم بالتخوين بسبب اختلاف الرأي، وهلع من انتشار هذه الثقافة في المجتمع، ثم هلع من عدم اكتراث متبنّي مفهوم الخيانة ومطلقي تهمة التخوين من التناقض المفاهيمي الذي يعيشونه.

    كما أننا لسنا في وارد مواجهة بعض الأصوات الفردية التي تطلق مثل تلك الاتهامات، بل في مواجهة ظاهرة ثقافية-مجتمعية خطيرة، يؤدي سلوكها إلى تبني ما تمارسه الحكومات المستبدة. فنحن أمام مسلك اجتماعي تأسس نتيجة لعدم معالجة مفهوم الاستبداد بصورة جذرية، إذ آثرنا مصارعة المفهوم لأسباب مصلحية، لا لأسباب معرفية. فكان المستبد الحكومي محل إدانة، فيما المستبد الخارج من ثقافتنا المؤدلجة، كفرد ثم كجماعة، كان محل ترحيب.

    من شأن مفهوم “التكفير” أن ينبني على أسس من علم الكلام وعلم الأصول وعلى تفسير النصوص واستنباط الأفهام منها. في حين ينبني مفهوم “الخيانة” على أيديولوجيا قومية أممية متشددة، ما يجعلها تتبنى التفسير المطلق الدال على ذات عنصرية، لذا نجدها تطلق كلمات إقصائية حادة مصحوبة بجملة من العبارات الإنفعالية والطاردة لأي صورة من صور التعايش أو احترام الآخر المختلف، فكان “التخوين” أحد أبرز هذه الكلمات.

    ولقد توصلت غالبية المجتمعات الحديثة إلى حلول لمسألة الاختلاف والتعايش بعدما تعرضت الثقافة فيها لمعالجة جذرية. وكان من أبرز نتائج ذلك تجاوز مفهوم الخيانة الإقصائي والعمل على تقبل الآخر المختلف. بينما لا تزال الغالبية العظمى من المجتمعات العربية والمسلمة، ومنها المجتمع الكويتي، راسخة في مستنقع الإقصاء بتأكيدها على وصم أي مخالف لرؤاها المؤدلجة بالخائن.

    يتجلى ذلك بوضوح في موضوع المبادرة الإماراتية للتطبيع مع إسرائيل. فمن وافق وأيد وطبّل وسعى للمبادرة فهو حسب الأيديولوجيا العروبية القومية، خائن للقضية الفلسطينية وخائن للعروبة، أو هو من “خونة التطبيع” مع إسرائيل، إذ لا مجال هنا لاختلاف الآراء حول الرؤى المتعلقة بمعالجة القضية الفلسطينية. فأنت إما معي وإما خائن. وهذا هو ذات الفسطاط الذي أستخدمه أسامة بن لادن بل يستخدمه الإسلام السياسي لتفسير مواقفه.

    إن القضية الفلسطينية بشكل خاص، حسب الباحثة التونسية آمال موسى، “كانت أكثر المستندات قوة في توجيه تهمة الخيانة وقد وصل الأمر إلى أن مجرد حضور مهرجان شِعر فيه شعراء إسرائيليون يسمى « تطبيعا »، ومن ثم « خيانة »، وهناك من يعتبرها خيانة عظمى. لذا فإن ثقافة التخوين والتكفير لا تثير إلا الخوف والرعب وتمنع أي حوار وتسوّغ اللجوء للعنف بأشكاله المختلفة، لذلك فإننا نحتاج إلى مراجعة هذه الثقافة من دون أن تكون هذه الدعوة في حد ذاتها سبباً للتخوين والتكفير”.

    • كاتب كويتي
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي خطوة أساسية للسلام ورسالة بالغة الأهمية للفلسطينيين
    Next Article نقاط خلافية في برنامج الثورة
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz