Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لن تكون هناك “كويت جديدة”

    لن تكون هناك “كويت جديدة”

    0
    By فاخر السلطان on 1 April 2020 منبر الشفّاف

    (الصورة: الدبابات العراقية تجتاح مدينة الكويت صبيحة يوم الغزو)

     

    حين نرجع بالذكريات إلى الوراء ونتمعن في الظروف التي صاحبت الأزمة التي أزالت كيان الدولة، وكيف كان البعض يتأمل “كويت جديدة” بعد زوال الغزو، ويتوقع كتابة تاريخ جديد، ويتحدث عن أحلام قد تصبح حقيقة في خضم الآلام، إذ لا ألم أقسى من ألم الاحتلال ولا جُرح أعمق من جُرح محو الوطن وإزالة اسم الكويت من على الخارطة.

    إلا أن هذه الأحلام وهذا التاريخ الجديد تبدّد مثل الدخان، رغم الكم الكبير من الوعود السلطوية، ورغم بعض التفاعل الشعبي بولادة واقع جديد تتم فيه المساءلة والمحاسبة والبناء بشكل مغاير يهيمن عليه العامل الحقوقي والإنساني.

     

    لكننا عدنا بعد التحرير نجتر المشاكل كما قبله، نرفع ذات الشعارات، نردّد نفس الإجابات القديمة لأسئلتنا الجديدة، نمارس المزيد من الانتهاكات والتعديات الحقوقية والإنسانية وكأننا لا نريد أن نتعلم من الدرس القاسي. بل كيف يمكن أن نتعلم من هذا الدرس فيما لم نسعَ لتغيير ما في ذواتنا من ثقافة بائسة، وما في داخلنا من وعي لا يمكن أن يصنع حلم التغيير أو يحقق هدف بناء كويت جديدة.

    فلا السلطة كانت مختلفة عما كانت عليه قبل الغزو، ولا غالبية الشعب كان مدركا معنى التغيير وأهمية مرحلة ما بعد التحرير. فثقافة التغيير لبناء دولة حديثة، دولة تتجاوز سلبيات ما كنا عليه في الثمانينات والسبعينات والستينات من القرن الماضي، كانت غائبة عن غالبيتنا. فداخلنا كان كما هو رغم بعض المواقف المسؤولة النابعة عن وعي إنساني مغاير، وأنفسنا لم تكن مهيأة لمرحلة حقوقية جديدة رغم مختلف التوقعات، فكيف إذن يمكن أن يحدث التغيير، أو كيف ستكون هناك كويت جديدة بعد التحرير؟

    لا شك لديّ بأن نفس هذا السيناريو سوف يتكرر بعد انقشاع وباء كورونا. بل وأثناء ارتفاع وتيرة تفشى المرض وذعر الناس، تصاعدت بقوة رائحة الفساد الناتجة عن سلوك تجار الإقامات المتواطئين مع الحكومة. وهو ليس وليد اليوم، لكن كورونا هو الذي كشفها، وكشف عن خشية المواطنين من انتقال المرض إلى العمالة المهمشة ومن ثم إليهم. فلولا المرض لما ارتفع صوتنا ضد فساد تجار الإقامات، بل نحن ارتأينا قبل انتشار المرض، السكوتَ مقابل شكوى العامل المهمش من ظلم هذا التاجر، خاصة في المسائل التي تخص إقامته القانونية وفي توفير العمل له وفي ضمان حقوقه للعيش بكرامة، وكأنه يعيش عبودية جديدة.

    فقبولنا لهذه العبودية هو الذي يجب أن يطاله سيف الوعي.

    إن سلوك تجار الإقامات هذا أنتج خليطا مكونا من الفساد والمرض، وأخرج لنا وضعا معقدا قد يصعب السيطرة عليه. حتى أن بعض المتطوعين في مواقع مواجهة كورونا في المناطق المتكدسة بالعمالة المهمشة والتي تتصف بوضع غير صحي وفوضى عارمة، تعالت أصواتهم مطالبين الحكومة بعدم بيع الكويت لأجل عيون الفاسدين، على الرغم من أنها – أي الحكومة – هي التي تواطأت في إيجاد هذا الفساد.

    لذا، هل نتوقع من الحكومة أن تغيّر سلوكها المتواطئ مع الفاسدين، وأن تتخذ، حاليا أو في المستقبل، موقفا ضد هؤلاء التجار، وضد هذا الوجود العمالي المهمش، وضد العبث بالتركيبة السكانية، وضد الفساد بشكل عام؟

    قد تقوم الحكومة ببعض الخطوات لمواجهة تلك المعضلة، وقد تتحدث بصوت إعلامي صاخب، لكني على ثقة بأن خطواتها سترتكز على عملية ترحيل العمالة، وقد تقرّر معاقبة بعض التجار، لكنها ستتحاشى الاقتراب من آخرىن نافذين، لصعوبة عملية الاقتراب، ولخطورته. أي أن خطواتها سترتكز على كيفية ممارسة اللعبة السياسية المطلوبة دون أن تستند في ذلك إلى خطة استراتيجية وطنية لمعالجة ملف الفساد برمته. فكيف يمكن للمتواطئ أن يعالج الفساد؟ وكيف يمكن أن يكون الحكم أمام الخصم؟ بل كيف يمكن للحكومة ممارسة الإصلاح فيما الآليات الراهنة، التي تتمسك فيها الحكومة، مساهمة في إنتاج الفساد وتحتاج إلى إصلاح وهناك مطالب شعبية لتغييرها؟

    لذا لم تكن هناك “كويت جديدة” بعد التحرير من الغزو العراقي الغاشم، ولن تكون هناك “كويت جديدة” بعد التحرير من وباء كورونا. فطريق الإصلاح طويل، ولا يمكن للصدمات وحدها أن تقتلع جذور الفساد أو أن تهيئ الأرضية لزرع الإصلاح والتغيير.

    فهناك عوامل أخرى عديدة يجب أن تطل برأسها. وأتصور بأن أهمها هو الوعي الإنساني والحقوقي، أو بعبارة أخرى سعي كل شخص فينا إلى تغيير ما يكمن في داخله من فكر وسلوك مناهض للإصلاح، وصولا إلى تحقيق التغيير الاجتماعي.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleNot wearing masks to protect against coronavirus is a ‘big mistake,’ top Chinese scientist says
    Next Article “جيش النَوَر الطبّي” في “الضاحية” بديلاً عن لبنان “قبلة الإستشفاء في الشرق الأوسط”!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz