نعم إنه الزمن البائس حين نمزج بين الانفتاح والذمية، حين نستخف بقدسية “الندية” في “الموطنية” ونقبل ان نكون مواطنين “درجة ثانئة” ونرتضي بدويلة تختطف الدولة وبسطوة “عنجهية السلاح” و”فائض القوة”. هذا ما جسدته مشهدية جولة فاعليات دينية مسيحية من مطارنة وكهنة من مناطق زحلة والبقاع وبعلبك وصيدا وجزين وصور في معلم مليتا السياحي في منطقة اقليم التفاح بدعوة من العلاقات العامة في “حزب الله” لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
فهل يدرك “مطارنة مليتا” أن ثمة مبعدين الى إسرائيل، دفعوا الى الهروب بعد تهديد نصرالله لهم عشية 25 ايار 2000 بأنهم “سيذبحونهم بأسرتهم”؟!!
هل ارتضوا بما تعرض له أخوهم المطران موسى الحاج من توقيف وإهانة وتخوين؟!!
هل نزعوا الاعتداءات على اراضي المطرانية المارونية في لاسا؟! في طريق المطار وحيث شيّد مستشفى “الرسول الاعظم؟! في خراج الرميش وبلدات في جزين وغيرها؟!
هل يقبلون بمنطق “الغالب والمغلوب” الذي لا يبني وطناً حيث أن “الحزب” منع الدولة اللبنانية من الاحتفال بذكرى جلاء الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان وإعتباره يوماً وطنياً كـ25 ايار؟!!
هل يعلمون ان الاسرى المحررين من السجون السورية لا يحظون بأي من الامتيازات التي يتمتع بها الاسرى المحررون من السجون الاسرائيلية؟
هل يذكرون قتلة الرئيس رفيق الحريري “اشرف الناس”؟ هل يذكرون هاشم السلمان؟ هل يذكرون غزوة “7 أيار” التي لم يعتذروا عنها؟ هل يذكرون “غزوة عين الرمانة”؟!!
حقاً إنه الزمن البائس…
فيهن راعي ابرشية صيدا بعتقد قديمة من زمن اتفاق مار مخايل لما اخدوهم على مليتا
الصورة قديمة جدا وهؤلاء نواب حزب الله لم يعودوا في الندوة البرلمانية
اي زيارة قديمة جدا
اعتقد هذا الفيديو المنشور هو خبر عن علي شعيب وأعتقد هذا الخبر نوع حرب المعلومة ولا احد يرد زيارة وقد تكون زيارة قديمة.. ربما الهدف منها تغطية على ما حصل في “الريحان”، أي “المناورة”، وهي في قضاء جزين و”مليتا” في “سجد”، قضاء جزين,