Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»إيران تَدعم مَنْ في السودان؟*

    إيران تَدعم مَنْ في السودان؟*

    0
    By حسن هاشميان on 3 May 2023 شفّاف اليوم

    ترجمة “شفاف”

     

    يبدو أن الحرب الأهلية في السودان، والتي اندلعت قبل أسابيع، لا أمل في إنهائها على المدى القصير. في غضون ذلك، وبالإضافة إلى الصراع بين الرجلين القويين في السودان، عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش، ومحمد حمدان دقلو والملقب بـ “حميدتي” (أطلق هذا الاسم بسبب انتماء هذا الشخص إلى قبيلة “المحاميد” في جنوب السودان)، قائد قوات “الدعم السريع”، فإن الصراع السوداني الراهن سيتجاوز شيئا فشيئا المواجهة الداخلية الراهنة وسيتحول إلى مواجهة إقليمية ودولية.

     

     

    في البداية، حاولت الولايات المتحدة اتخاذ موقف محايد تجاه الأحداث، ودعت كلا الفصيلين المتحاربين إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد طرق للتفاهم. غير أنه بات واضحا لواشنطن الآن أن الروس، وخاصة “مجموعة فاغنر” (التي تُعتبر أمّ جميع الميليشيات في المنطقة)، لعبت دورا مهما في تسليح “قوات الدعم السريع” وفي التخطيط للانقلاب على الجيش السوداني. لذلك، يبدو أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبعد أن أمر بإغلاق السفارة الأمريكية ونقل الدبلوماسيين من الخرطوم، تلقى سياسة جديدة بشأن السودان من الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأصدر البيت الأبيض، السبت، بيانا أعلن فيه أن الرئيس الأمريكي أكد أن “دعم الولايات المتحدة للسودان لا حدود له“. وقد فُسِّر البيان بأن أمريكا قررت الوقوف إلى جانب البرهان، بعدما تأكدت من تدخل الروس في الصراع، وأن الحرب في أوكرانيا قد انتقلت عمليا من القارة الأوروبية إلى القارة الأفريقية.

    نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مع نائب وزير الدفاع الروسي إليكسندر موفين، خلال زيارة لموسكو في 2022.

    في ديسمبر من العام الماضي ، دعت إدارة بايدن 49 دولة من إجمالي 54 دولة أفريقية إلى واشنطن للمشاركة في قمة أمريكية أفريقية. وتعهدت الولايات المتحدة في هذه القمة التي حملت عنوان “تطوير الصداقة والشراكة” بتخصيص 55 مليار دولار للاستثمار في الدول الأفريقية. كانت السياسة التي تبنتها إدارة بايدن تهدف لمواجهة النفوذ الصيني والروسي في القارة السوداء. ولكن مع التدخل العسكري الروسي في السودان، لم تعد المواءمة الاقتصادية كافية، وإنما بات الأمر يتطلب تحالفا عسكريا في القارة الأفريقية. وذلك، بطبيعة الحال، سيؤدي إلى استقطاب معظم الدول الإفريقية، إما إلى جانب أمريكا أو إلى جانب خصومها، وسيجرّ إلى استقطاب الشرق الأوسط. ففي حرب أوكرانيا، حاولت بعض دول الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية، اتخاذ موقف محايد، لكن في الصراع السوداني لا يمكن لهذه الدول أن تكون محايدة بأي شكل من الأشكال.

    وبناء على ذلك، سنرى قريبا أن الجمهورية الإسلامية في إيران، على غرار روسيا من جهة وبناءً على تاريخ علاقاتها مع محمد حمدان دقلو (حميدتي) من جهة أخرى، ستعمل بشكل علني أو خفي إلى جانب “قوات الدعم السريع” ضد الجيش السوداني، و هذا الأمر سيساهم في تأجيج الصراع بين دول المنطقة إلى أسوأ مما كان عليه هذا الصراع في الماضي.

     

    • حميدتي والإخوة المهربون في الحرس الثوري

    يعتبر حميدتي نفسه، في التسلسل الهرمي للجيش السوداني، لواءً، لكنه لم يدرس في أي جامعة ولم يذهب إلى كلية الضباط. كانت وظيفته الأساسية هي “تجارة الإبل” حيث كان يذهب مع أفراد قبيلته إلى حدود السودان ودول الجوار ليتاجر بالإبل. دارفور هي مسقط رأسه، وقد جعلته في قلب الأحداث في السودان، حيث جذبت لوقت طويل انتباه الحكومة السودانية ودول مهمة في العالم والمنظمات الدولية. في ذروة أزمة دارفور عام 2003، قُتل أكثر من 300 ألف شخص وشرّد أكثر من مليونين. كان لـ”حميدتي”، مع أفراد قبيلته، اليد العليا في عمليات القتل والتهجير هذه. وخلال تلك الفترة انضم إلى جماعة “الجنجويد” التي أصبحت أداة لإخضاع أهل دارفور لحكومة عمر حسن البشير. تتكون كلمة الجنجويد من مقطعين “جن” و”جويد” والذي يعني الحصان، ويتم تفسير الكلمة في أساطير الناس في تلك المناطق أن “جني يأتي على حصان، ويقوم بعمله، ثم يختفي دون أن يترك له أثرا».

    كان الجنجويد منخرطين في أعمال قطع الطرق في المنطقة لمدة 180 عاما، لكن البشير حوّلهم في عام 2013 إلى أداة سياسية عسكرية لقمع وإخضاع أهل دارفور. بعد سنوات قليلة، خرج شاب من بين قوات الجنجويد أثار إعجاب البشير، ولم يكن هذا الشاب الذي كان يبلغ من العمر 27 عاما سوى محمد حمدان دقلو والمعروف باسم حميدتي، الذي صعد سلم الترقية خطوة خطوة حتى أصبح قائد ميليشيا “الدعم السريع”. يتمتع حميدتي بشخصية متقلبة ومتغيرة، لكنه حافظ على صفاته التجارية المعاملاتية. يمكن تفسير علاقته بقادة الحرس الثوري الإيراني في سياق هذه الصفة الشخصية. ومن المحتمل أنه عندما تم تعيينه مسئولا عن حراسة حدود السودان، قد وقع في حب الإخوة المهربين المنتمين للحرس الثوري الإيراني، حيث استطاع من خلال عمليات تهريب “الصمغ” والذهب تجميع ثروة كبيرة في فترة زمنية قصيرة. فالسودان هو أكبر منتج للصمغ الخام في العالم. يبلغ بيع طن من الصمغ الخام فيه حوالي 3000 دولار، بينما يصل سعر الطن في السوق العالمية إلى 17 ألف دولار. هنا بدأت خطة البحث عن الربح مع الأخوة المهربين من الحرس الثوري الإيراني وبانت الصداقة مع حميدتي قيّمة.

    لكن لا ينبغي أن ننسى أن علاقة حميدتي بالأخوة المهربين من الحرس الثوري الإيراني شهدت الكثير من المد والجزر! توسعت تلك العلاقة عندما ابتعد السودان عن الدول العربية المهمة واقترب من الجمهورية الإسلامية في ظل نهج “الإخوان المسلمين” وملاحقة عمر حسن البشير من قبل الإنتربول. حتى أن الحرس الثوري الإيراني فكّر في إنشاء قاعدة عسكرية في السودان بالقرب من البحر الأحمر. لكن في فترات أخرى، ابتعد حميدتي عن الجمهورية الإسلامية، بل شارك ضد الحوثيين في حرب اليمن.

    الأمير خالد الفيصل مستقبلاً “حميدتي” في مايو 2019

    حاليا يقف حميدتي، بناء على مصالحه الراهنة وروحه التفاوضية، إلى جانب روسيا، ما يعني أنه سيكون مرة أخرى إلى جانب الإخوة المهربين في الحرس الثوري الإيراني. في فترات سابقة، اختار حميدتي أن تنتهي مواقفه المتقلبة لصالحه، لا سيما تقلب مواقفه على راعيه عمر حسن البشير، حيث أصبح في صفوف الثوار الذين ثاروا ضد البشير، بل تبوأ منصب نائب رئيس مجلس الحكم (وهو المجلس الذي تم تشكيله بعد الثورة على البشير، وكانت مهمته إدارة شؤون البلاد في الفترة الانتقالية، ويرأسه عبد الفتاح برهان، قائد الجيش).

    لكن، هل يسمح الوقوف إلى جانب روسيا لـ”حميدتي” بالوصول لأهدافه هذه المرة؟ أو على الأقل، هل يفتح له الطريق للعودة إلى تقلبات الأحداث كما كان في الماضي؟

    أشك في ذلك، فهذا الطريق الذي اختاره حميدتي، ليس له طريق عودة كما كان في الماضي.

    *حسن هاشميان، حلل مختص بالشؤون الإيرانية

    *الرابط الأصلي للمقال بالفارسية

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلماذا أصبح ملالي إيران يخافون مغادرة منازلهم؟
    Next Article “السلطان” والعرش!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    • روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا! 29 May 2025 هدى الحسيني
    • سلاح المخيّمات… امتداد للسّلاح الإيرانيّ 29 May 2025 خيرالله خيرالله
    • « الدين أفيون الشعوب »: الحرس الثوري نَظّم معرض “محاكاة العذاب في نار جهنم يوم القيامة » 28 May 2025 شفاف- خاص
    • قاتِل سليماني: فرصة تاريخية، الآن، لإجبار إيران على تَجَرُّع كأس السم 27 May 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz