Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Menelaos Hadjicostis

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      Recent
      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 May 2025

      Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»وداع محزن للحريري بعد استقالته من الحياة السياسية

    وداع محزن للحريري بعد استقالته من الحياة السياسية

    0
    By ديفيد شينكر on 26 January 2022 شفّاف اليوم

    مع أن سعد الحريري يبدو حَسَن النية أكثر من معظم زملائه من النخب السياسية في بيروت، إلا أنه أصبح في النهاية جزءاَ من الزمرة التي دفعت لبنان نحو مشارف الدولة الفاشلة.

     

    في 24 كانون الثاني/يناير، أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، رئيس أكبر حزب سني في البلاد، أنه سيعّلق مسيرته السياسية، وحثَّ المرشحين في «تيار المستقبل» الذي يتزعمه على عدم الترشح للانتخابات النيابية التي ستجري خلال فصل الربيع المقبل. وكانت قد ترددت شائعات عن احتمال تنحّيه عن المشهد السياسي منذ تموز/يوليو الماضي، حين عجز عن تشكيل حكومة ومن ثم غادر بيروت متوجهاَ إلى أبو ظبي. ووسط الأزمة المالية غير المسبوقة التي يعيشها لبنان والهيمنة المتزايدة لـ «حزب الله» المدعوم من إيران، من المرجح أن تؤدي مغادرته إلى إثارة الكثير من التوتر في الغرب بسبب الفراغ الملحوظ في القيادة السنية في لبنان.

    من الثورة إلى الدمار

    منذ اغتيال والده رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005، كان سعد أبرز سياسي سنّي في البلاد والمحاور المفضل في العواصم الغربية. وكونه شخصية ودية ومتعاطفة إلى حدّ كبير، ساعد على قيادة دفة “ثورة الأرز”، الحركة الاحتجاجية التي أنهت الاحتلال السوري الذي دام لعقود من الزمن. وكونه رئيساً لـ «تيار المستقبل»، فقد قاد تحالف «14 آذار» الموالي للغرب والمناهض لـ «حزب الله» لتحقيق انتصارات انتخابية في عامي 2005 و 2009.

    ولكن على الرغم من ضمانه الأكثرية النيابية، لم يتمكن الحريري من ترجمة الأصوات التي حصدها إلى تقدم على الأرض. ولكي نكون منصفين، لطالما هدّد «حزب الله» – واستخدم مرة بعد أخرى – القوة لمنع السياسيين اللبنانيين ذوي التوجه الغربي من تغيير الوضع القائم. فمن 2005 إلى 2013، اغتال «حزب الله» ما يقرب من اثني عشرة شخصية سياسية من حلفاء الحريري. وفي عام 2008، وبعد أن أصدرت حكومة الحريري سلسلة من المراسيم الضارة بـ «حزب الله»، اجتاحت الجماعة المصنّفة إرهابية بيروت وأمطرت منزله بالرصاص، من بين أهداف أخرى.

    ولسوء الحظ، وحتى قبل إطلاق العنان لآلة القتل تلك، كان الحريري مستعداَ للمساومة مع «حزب الله». ففي انتخابات 2005 والانتخابات اللاحقة، أبرم اتفاقات مع الحزب لزيادة مقاعد تحالفه في البرلمان. وبعد انتخابات 2009، تعرض لضغوط للدخول في حكومة ائتلاف مع الميليشيا وتبنّى (على الأقل خطابياً) عقيدة “المقاومة” كسياسة وطنية. وفي وقت لاحق من ذلك العام، واستجابةً لإلحاح من السعودية، تصالح مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقام بزيارة لدمشق وأمضى الليل في منزل الديكتاتور.

    وبعد انهيار حكومته عام 2011، غادر الحريري لبنان إلى السعودية الذي يحمل جنسيتها. ويُزعم أن مغادرته جاءت بتهديد من «حزب الله»، ولم يعد إلى بيروت إلا في عام 2014. وفي 2016، تولى من جديد منصب رئيس الوزراء في حكومة ائتلاف أخرى مع «حزب الله»، تحققت من خلال إبرام اتفاق ينص على دعم انتخاب خصمه السياسي – حليف الحزب الموالي لسوريا ميشال عون – رئيساَ للجمهورية. وفي ذلك العام، دفعت التحديات المالية المتزايدة بالحريري إلى الموافقة على أو على الإذعان لسلسلة جديدة من ممارسات الهندسة المالية المثيرة للجدل الصادرة عن المصرف المركزي.

    وفي غضون ذلك، وقبل عودته إلى منصبه بقليل، أرغمت الرياض شركة البناء العملاقة التي يملكها الحريري “سعودي أوجيه” على إشهار الإفلاس. وما زاد الطين أن السلطات السعودية أقدمت على ما يبدو على اختطافه بعد عام من ولايته، ثم هددته وعذبته، لترغمه في النهاية على الاستقالة احتجاجاَ على هيمنة إيران و«حزب الله» على لبنان. ولكنه، بعد إطلاق سراحه، تراجع عن استقالته وأكمل ولايته كرئيس للوزراء.

    ومع استمرار تدهور الاقتصاد بسبب الفساد وسوء الإدارة المالية بشكل رئيسي، بدأ المزيد من المتظاهرين في المطالبة بالشفافية والمساءلة. وبحلول تشرين الأول/أكتوبر 2019، كانت المظاهرات تطالب بإقالة جميع المسؤولين الحكوميين وسط صرخات شعبية تحت عنوان “كلن يعني كلن”. وبعد فترة وجيزة، استقال الحريري.

    هل سيعود مجدداَ؟

    كان الكثيرون في الغرب والبعض في لبنان يأملون أن يعود الحريري إلى منصبه مرة أخرى بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد في العامين الماضيين، لكن غيابه قد يطول لمدة أطول. وعلى الرغم من أن انسحابه يترك المجتمع السني في لبنان دون زعيم توافقي، إلا أن إرثه في ذلك الدور متباين في أحسن الأحوال. ومن الواضح أنه لم يكن فعالاَ في حماية مصالح السنّة – فحتى عندما كان مدعوماَ بالكامل بالمال السعودي، اكتسبت الكوادر الشيعية في «حزب الله» نفوذاَ وزادت من هيمنتها على الدولة.

    كذلك، لم يكن دور الحريري فعالاَ في الترويج لرؤية غربية للبنان، على الرغم من توجهه الغربي الذي ليس هناك شك فيه. فلم يكن أبداً المصلح الذي أمل فيه الكثيرون، وتهاوى الاقتصاد في عهده وسط اعتماد الدولة سياسات غير حكيمة على طراز ما يسمّى « مخطط بونزي ».

    وكغيره من السياسيين اللبنانيين من جميع الأطياف الدينية، لم يكن الحريري بمنأى عن مزاعم الفساد. فمن بين اتهامات أخرى، ذُكر اسمه مراراً وتكراراً فيما يتعلق بصفقات تجارية مشكوك فيها تتعلق بإدارة النفايات، وهو قطاع أجّج اختلاله الوظيفي مظاهرات حاشدة في الفترة 2015-2016 ، بالإضافة إلى بروز حملة احتجاج “طلعت ريحتكم” في بيروت. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2021، فرضت إدارة بايدن عقوبات على « جهاد العرب » – الذي يقال إنه مساعد مقرّب من الحريري – بسبب ممارسات فساد في هذا القطاع وغيره.

    وهكذا، فبينما كان الحريري على ما يبدو حسن النية خلال فترات حكمه المختلفة، إلا أنه لم يكن في نهاية المطاف زعيماَ جلب التغيير إلى لبنان. وبعد الاندفاع الذي شهدته أيام “ثورة الأرز”، كانت سياساته وتحالفاته مصممة لإدامة المشاكل النظامية للبلاد وليس تغييرها، سواء الفساد أو سوء الإدارة أو هيمنة أبرز وكلاء إيران في المنطقة. وخلال خطابه الوداعي في بيروت، استشهد بمنع الحرب الأهلية كأحد إنجازاته الرئيسية. ولكن هذا الإنجاز الذي لا يمكن إنكاره جاء على حساب تدمير لبنان بوسائل أخرى.

    وقبل إعلان انسحابه من الحياة السياسية، أدرك الحريري أنه إذا عاد مجدداَ لإنقاذ لبنان، فسيتعين عليه تغيير مقاربته. وبسبب عدم قدرته على عقد صفقة أخرى مع «حزب الله» أو الاعتراض حقاً على إملاءات الميليشيا، وجد نفسه في وضع لا يطاق.

    أما بالنسبة للزعيم السني المقبل في لبنان، فقد رحّب شقيق الحريري الأكبر بهاء من مقرّ إقامته في باريس بأخبار انسحاب سعد. ولكن رغم محاولته ملء الفراغ من خلال تمويل بعض المرشحين المعارضين لـ «حزب الله» وذوي الميول الإصلاحية للانتخابات النيابية، لا يبدو أن بهاء يميل إلى الانتقال إلى بيروت وارتداء عباءة العائلة. وقد تفوز عمتهما بهية البالغة من العمر سبعين عاماَ والقاطنة في صيدا بمقعد آخر في البرلمان، لكن من غير المحتمل أن تشارك هي أو أي فرد آخر من آل الحريري في الحكومة المقبلة.

    وعلى أي حال، فإن احتمالات تأثير الانتخابات على المسار الحالي الذي يشهده لبنان مشكوكا فيه في أحسن الأحوال – فقد أظهر «حزب الله» أنه يولي أهمية أكبر للرصاص من صناديق الاقتراع. ومع ذلك، يمكن للاستراحة في سلالة الحريري الحاكمة أن توفر فرصة لبروز زعماء سنّة جدد أقل تساهلاَ مع الوصاية الإيرانية وأكثر ميلاَ للإصلاح. فبعد سنوات من التدهور الذي جعل لبنان على شفير الدولة الفاشلة، من الواضح أن النخبة السياسية الحالية في بيروت غير مؤهلة لإجراء تغييرات ضرورية لعكس المسار.

    وكان الحريري أفضل من معظم زملائه، لكنه أصبح في النهاية جزءاَ من نفس تلك الجماعة الفاشلة من النخب.

     

    ديفيد شينكر هو “زميل أقدم في برنامج توب” في معهد واشنطن. وشغل سابقاً منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى في الفترة 2019-2021.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleغياب الحريري يربك الخصوم والاصدقاء، فهل يعقبه جنبلاط؟ 
    Next Article “الطريق النبوي”
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    • الأمم المتحدة: “قلق بالغ” بشأن عمليات سحب الجنسية في الكويت 30 May 2025 أ ف ب
    • دروز سورية يقفون وحدهم 29 May 2025 رابح غضبان
    • روسيا تعرض «السلام المسلح» على أوكرانيا! 29 May 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz