Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      Recent
      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»نظام التفاهة (2): إذا المفتي أزبد وأرعد فمن يُفتي؟

    نظام التفاهة (2): إذا المفتي أزبد وأرعد فمن يُفتي؟

    0
    By محمد علي مقلد on 29 December 2022 منبر الشفّاف

    أنهى المفتي الجعفري الممتاز تصريحه الأخير بعبارة «وقد أُعذر من أنذر». يتكلّم وإصبعه على الزناد. لا عذر لعنفه الكلامي لأنه ليس مفتياً عادياً بل ممتاز إبن مفت ممتاز. كان عليه أن يرث عن والده الهدوء والظرف، وأن يغلّف مثله الصراحة بالدعابة والعفوية.

     

    قلّبت صفحات المراجع الإلكترونية لأطلع على تصريحات له لا تعد، فلم أجد فيها مفردة واحدة من مفردات القرآن الكريم. قاموسه اللغوي صدامي حربجي، وكأنّه من مواليد الميليشيات أو من خرّيجي الحرب الأهلية. «تسونامي وإبادة ومجزرة وخنق وسحق وسكتة دماغية وفلتان وعصف وشحن طائفي وتجويع وترويع وعداوات وغرف سود وطحن وتفكيك وترسانة مخابرات وخراب ومتاريس». هذا كله في تصريح واحد من ثلاثة أسطر. المنهج البنيوي في قراءة النصوص يفضح الجو القتالي الطاغي على كلام لا يناسب مقام الإفتاء.

    في تصريح آخر رأى سماحته أنّ «الاستحقاق الانتخابي عبادة كبرى، وفريضة وطنية وأخلاقية ودينية حاسمة، والتردد ممنوع؛ بل حرام، وترك المعركة الانتخابية حرام، والورقة البيضاء حرام؛ ومن يعتزل المعركة الانتخابية إنما يعتزل أكبر فرائض الله». هو لا يدرك أنّ ثنائية الحلال والحرام عنف ما بعده عنف. مفتٍ آخر «غير ممتاز»، رأى في ردّ وصفته الصحافة بالناري، أنّ من يحرّم ويحلل في المذهب الجعفري يجب أن يكون في رتبة مرجع ديني مجتهد ولا يمكن للمفتي قبلان أن يصدر فتاوى دينية وربما اعتبر قوله «فتوى سياسية» وليست دينية. فهل يحق للممتاز ما لا يحق لسواه؟

    في مقابلة متلفزة سأل الصحافي عماد الدين أديب المرجع الديني محمد حسين فضل الله عن الآلية التي تطلق فيها الألقاب على المعممين مثل حجة الإسلام، العلاّمة، آية الله، آية الله العظمى؛ مهد لسؤاله بطريقة الحصول على لقب علمي الذي يناله صاحبه بقرار من لجنة يتم اختيارها من كبار الباحثين والأساتذة الجامعيين، فكان جوابه إنّ الألقاب الدينية يقررها الجمهور، أي فئة معينة من الرأي العام. كلما ذكرت هذه العبارة يترحم المثقفون على سعيد تقي الدين.

    في نظام التفاهة اللبناني استبدل الحاكم الكفاءة العلمية بشطارة التزلف، وتحوّل الحق العام والحقل العام والوظيفة العامة، إلى ملكية خاصة، بل ملكية حزبية، وانهارت القيم وتخلخلت المعايير وبيعت الذمم، حتى الفتاوى صارت «غب الطلب» وبتكليف شرعي، فصحّ وصف الزمن بالرويبضة، أي الزمن الذي يسوس فيه العامةَ سفهاءُ العامة.

    نظام التفاهة استهدف الدولة ومؤسساتها ومقوماتها. استبدل الكفاءة وتكافؤ الفرص بالزبائنية، بادئاً باحتقار العلم وتخريب الجامعة اللبنانية والنظام التعليمي وإباحة بيع الشهادات في سوق الجهالة الجهلاء «ووضع الندى في موضع السيف بالعلى». جريمته الكبرى تحطيم هيبة القانون والقضاء على القضاء.

    لم يحاسب المفتي على رفع سبابته، ذات يوم، مهدداً متوعداً مزبداً مرعداً ضد المساس بقوانين الطوائف للأحوال الشخصية، ولم يحاكم بتهمة التطاول على الدولة والقانون وعلى رئيس الجمهورية، فاستسهل الأمر ونظم غزوة على كنائس الأشرفية ضد الدنمارك وشن هجوماً على الفنان مرسيل خليفة. من باب قراءة مغلوطة للنص القرآني. استعادة جزئية لهيبة القانون انتهت به معزولاً بتهمة الاختلاس.

    مؤسسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كان لها من التدمير نصيب. أيام السيد موسى الصدر تشكلت هيئاته من كفاءات الطائفة المنتخبين، وفي زمن التفاهة وضع معيار الكفاءة جانباً وساد معيار الاستزلام. إعادة بناء هذه المؤسسة جزء من إعادة بناء الدولة استناداً إلى معايير العلم والكفاءة وتكافؤ الفرص وسيادة القانون.

    لسنا ممن يضع مقام الإفتاء موضع سخرية ولا ممن يعترض على تدخل رجل الدين في السياسة. هذا حق من حقوق الإنسان. غير أنّ نظام التفاهة دمر الدولة ومؤسساتها والكفاءة ضحيته الأولى. إعادة الاعتبار للكفاءة وللقانون مدخل أساس لإعادة بناء الدولة وكل المؤسسات، بما فيها الدينية.

    نداء الوطن

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالمونديال.. انطباعات بعيون متطفلة
    Next Article تحليل: مقتدى الصدر يواجه خطر العزلة بسبب الانسحاب السياسي
    Leave A Reply Cancel Reply

    RSS Recent post in french
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 October 2025 Claire Gatinois
    RSS Recent post in arabic
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    • هل من حربٍ جديدة وشيكة على لبنان؟ 5 November 2025 مايكل يونغ
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.