Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مهرجان “الديمقراطية” الهوليوودي

    مهرجان “الديمقراطية” الهوليوودي

    0
    By د. عبدالله المدني on 22 December 2021 منبر الشفّاف

    تباينت المواقف من “قمة الديمقراطية” التي استضافتها واشنطن مؤخرا بدعوة من رئيسها جو بايدن والتي استهدفت ــ طبقا للدولة المضيفة ــ “التماس أفكار جريئة وعملية ضد الاستبداد ومحاربة الفساد في مؤسسات الدولة وتعزيز احترام حقوق الانسان”. بل لا نبالغ لو قلنا أنها حظيت بالسخرية والتندر والتهكم، ليس فقط لأن واشنطن لم تقدم تفسيرا واضحا ومقنعا للديمقراطية، كي تستند إليه في توجيه الدعوات، وإنما أيضا لأسباب كثيرة أخرى.

     

     

    منها أن واشنطن تريد إعطاء دروس في الديمقراطية فيما هي نفسها فشلت فشلا ذريعا في إقامة نموذجها الديمقراطي في أفغانستان والعراق، دعك مما تسببت فيه من تدمير أسس الدولتين وتمزيق مجتمعيهما وإشاعة الفوضى فيهما. ومنها أنها تغافلت عمدا عن حقيقة أن أنظمة الحكم في عالم متنوع ومعقد كعالم اليوم تأخذ أشكالا متنوعة بحسب ظروف وخصائص ومؤهلات ونخب وتاريخ كل مجتمع.

    وبطبيعة الحال جاءت القمة في سياق محاولات بايدن المستمينة لإستعادة دور بلاده العالمي من بعد السنوات الأربع التي تبنى فيها سلفه الجمهوري دونالد ترامب سياسة الإنكفاء إلى الداخل وفق شعار “أمريكا أولا“، وهي من ضمن سياسات ومواقف أخرى يسعى بايدن وإدارته إلى العمل بعكسها، كي لا نقول أنه يسعى لإعادة استنساخ رؤى الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي شهدت ولايته محاولات أمريكية فجة لإسقاط أنظمة شرعية عربية بدعوى نشر الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان، من خلال تجييش وتجنيد جماعات سياسية وفوضوية معينة لإحداث التغيير المطلوب أمريكيا. ولعل ما صرح به بايدن يؤكد أنه ماض على خطى أوباما. فقد ســُجل عنه دعوته إلى “اتباع نهج أكثر قوة للترويج للديمقراطية لأنها لا تأتي صدفة، وعلينا الدفاع عنها والقتال من أجلها وتقويتها وتجديدها“. 

    ومع فشل إدارة بايدن في وضع تعريف دقيق للديمقراطية، كان من الطبيعي أن تثير توجيه الدعوات إلى القمة سخرية المراقبين ووسائل الاعلام، خصوصا إذا ما علمنا أن دولا كثيرة حليفة للولايات المتحدة تمّ تجاهلها، في الوقت الذي وجهت فيه الدعوات إلى دول ليست في قائمة الشركاء الاستراتيجيين لواشنطن، بل مصنفة أمريكيا ضمن الدول غير الديمقراطية. فمثلا استبعدت جميع دول الشرق الأوسط (عدا العراق واسرائيل) وسنغافورة وفيتنام وتايلاند والفلبين وتركيا والمجر وبولندا، مقابل دعوة دول لا تملك تاريخا ديمقراطيا عريقا مثل العراق وألبانيا وكوسوفو وباكستان والنيجر والكونغو الديمقراطية وانغولا وماليزيا واندونيسيا وجزر المالديف، وإنْ كانت تملك برلمانات وتـُجرى فيها انتخابات دورية. 

    وفي خطوة، استهدفت إثارة الصين التي كان متوقعا حرمانها من المشاركة، قامت واشنطن بدعوة تايوان، وهو ما جعل بكين تندد وتستنكر وتتهم الأمريكيين بالنفاق، بل ذهبت إلى حد الدعوة إلى منتدى خاص بها للترويج للديمقراطية ذات الخصائص الصينية. ومن آيات الرد الصيني ايضا قيام بكين باصدار “الكتاب الأبيض” الذي جاء فيه أن “الديمقراطية ليست زخرفة للزينة، بل هي أداة لمعالجة القضايا التي تهم الناس، وبالتالي فإن الحكم على ما إذا كانت دولة ما ديمقراطية، أمر يتم من قبل شعبها، وليس من قبل حفنة من الغرباء”. كما أشار الكتاب إلى أنه لا يوجد نموذج ثابت للديمقراطية، لأنها تتجلى بنفسها من خلال العديد من الأشكال، وأنه من غير الديمقراطي تقييم الأنظمة السياسية المختلفة في العالم مقابل معيار واحد، وفحص الهياكل السياسية المتنوعة بشكل أحادي”.

    أما روسيا المستبعدة أيضا من القمة فقد تضامنت مع الموقف الصيني بدليل قيام سفيري موسكو وبكين في واشنطن بكتابة مقال مشترك نادر انتقدا فيه القمة ووصفاها بـ “نتاج واضح لعقلية الحرب الباردة” و“الحدث المفضي إلى تأجيج المواجهة الأيديولوجية في العالم“. وبالتزامن تقريبا وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” القمة بمحاولة جديدة  لتقسيم البلدان إلى جيدة وسيئة من وجهة نظر واشنطن، مؤكدا أن الأخيرة تحاول خصخصة كلمة الديمقراطية من وجهة نظرها هي فقط.

    وفي محاولة يائسة من إدارة بايدن للحد من الانتقادات الموجهة للقمة، سارع بعض رموزها، مثل منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط “بريت ماكغورك”، إلى تلميع فكرة القمة بالتأكيد على أنها ليست في وارد مناقشة كيفية تغيير الأنظمة غير الديمقراطية، وإنما معنية فقط ببحث الدروس المستفادة من فشل مبادرات الترويج للديمقراطية على نحو ما حدث في العراق وأفغانستان. وفي مثال آخر يعكس تخبط الإدارة الأمريكية، طار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهاديء “دانييل كريتنبرينك” إلى سنغافورة لتهدئة مخاوف حلفاء بلاده في المنطقة ممن استبعدوا من القمة. وحينما حاصره الصحفيون بالأسئلة لم يجد ردا سوى القول بأن القمة مخصصة لعدد مختار من الديمقراطيات فقط وليس كلها، من أجل تبادل وجهات النظر وليس لتقييم أنظمة الدول الأخرى.

    إلى ذلك قامت بعض الصحف الأمريكية المحسوبة على بايدن بنشر مقالات تدافع فيها عن قمته وتجد لها مبررات جديدة كالقول أن من أهداف القمة البحث في كيفية حماية الديمقراطية من التهديدات الخارجية المتمثلة في استغلال بعض الدول الأوتوقراطية الشريرة للفضاء الديمقراطي المفتوح من أجل القيام بشن هجمات اليكترونية أو بيولوجية. ولا يحتاج المرء إلى كبير عناء ليعلم أن المقصود هنا هما الصين وروسيا.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleياسر السرّي: سفير إيران قُتِل في جبهات مأرب وجثّته كانت ممزَّقة!
    Next Article Islamist Lawmaker Draws Fire for Acknowledging Israel as ‘Jewish State’
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    RSS Recent post in arabic
    • غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر 12 August 2025 خيرالله خيرالله
    • مصادر استخبارات إسرائيلية: انتخاب ترامب رئيسًا مَهَّدَ الطريق لهجوم إسرائيل على إيران 12 August 2025 إيران إنترناشينال
    • أولمرت: هذا ما عرضته على “أبو مازن”.. ورفضه! 12 August 2025 الشفّاف
    • محاولة لبعث فكرة “عدم الإنحياز” بصيغة جديدة 12 August 2025 د. عبدالله المدني
    • هامش حزب الله يضيق 11 August 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz