Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مرحلة ما بعد سليماني

    مرحلة ما بعد سليماني

    0
    By فاخر السلطان on 11 January 2020 منبر الشفّاف

    (الصورة: تمزيق صور قاسم سليماني في مظاهرات طهران اليوم احتجاجاً على إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كان معظم ركابها من الإيرانيين والكنديين)

     

    على الرغم من أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الأربعاء، بعد ساعات من الهجوم الصاروخي الإيراني على جنود أمريكيين في قواعد عسكرية عراقية، قد ساهم في تجاوز خطر نشوب حرب بين الطرفين وفي عدم حصول تصعيد عسكري، إلا أنه أرسل إشارات واضحة بإمكانية فتح صفحة جديدة يجب استثمارها، داعيا أطراف عديدة، من ضمنها روسيا والصين والدول الأوروبية إضافة إلى إيران، لطي مرحلة ما قبل اغتيال زعيم فيلق القدس قاسم سليماني، والاستعداد لمرحلة ما بعد سليماني.

     

    فإضافة إلى إحجامه عن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وتراجعه عن تصريحات قديمة باستهداف ٥٢ نقطة إيرانية في حال أقدمت طهران على مهاجمة المصالح الأمريكية، خاصة إذا اعتبرنا ذلك بمثابة دعوة للإيرانيين للتفاهم حول مرحلة ما بعد سليماني، طالب ترامب أطراف الاتفاق النووي المبرم في ٢٠١٥ بالتخلي عنه والعمل على اتفاق جديد. كذلك طالب “الناتو” بالتواجد بشكل أكبر في المنطقة.

    وفي حال قبلت طهران أن تتعاطى إيجابيا مع خطاب ترامب، وأن تتفهّم المرحلة السياسية الجديدة، وتُراجع دورها الإقليمي، وتقبل الجلوس على طاولة المفاوضات مع واشنطن، فإن ذلك قد يعني إقتناعها بصعوبة التعاطي مع مرحلة ما بعد سليماني وفق الأدوات التي كانت بحوزتها قبل اغتيال سليماني، وأقصد من ذلك الاقتناع بصعوبة استمرار النهج التوسعي السليماني السابق راهنا. فخطاب ترامب يصب في هذا الاتجاه. والصفحة الإيرانية المتوقع فتحها مع واشنطن قد تتوافق مع ما حققته طهران من مكتسبات، سياسية واقتصادية ومالية، في عام ٢٠١٥ بعد توقيعها للإتفاق النووي، وسيكون على حساب تراجع دورها الإقليمي التوسعي.

    وإذا ما تمعنّا في تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التي تلت الهجمات الصاروخية، والتي قال فيها إنّ الهجمات هي إجراء انتقامي “متكافئ”، وإن طهران ستكتفي بهذا الرد ولا تسعى للتصعيد، موضحا أن بلاده استكملت إجراءات متكافئة في إطار الدفاع عن النفس بموجب المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة، سنجد بأنها تخدم مساعي إنهاء حالة التشنج والتصعيد العسكري والحرب، وتهدف لفتح الصفحة الجديدة. خاصة وأنّ لوزير الخارجية الإيراني تصريحات عديدة سابقة تدل على قيادته مساعي الجلوس على طاولة المفاوضات.

    وهنا نستطيع أن نطرح بعض الأسئلة: هل كان ظريف وراء إنقاذ المنطقة من حرب؟ هل اتصل بالامريكيين (من خلال وسطاء) قبل فترة زمنية كافية من انطلاق الصواريخ الإيرانية (ثلاث ساعات، كما جاء في بعض الصحف) ليحذرهم من الهجوم؟

    حينما نلتفت إلى بعض التصريحات الأمريكية المكررة بأن واشنطن لا تهدف لتغيير النظام في إيران وإنما تسعى لتغيير السلوك الإيراني، ونجد في طهران تركيزا على أن الهجمات الصاروخية لم تكن “انتقاما” من استهداف سليماني بل مجرد “صفعة” لواشنطن، سنتنبه بأن الطرفين الإيراني والأمريكي لا يريدان أن يصعّدا الأمور ضد بعضهما، سواء سياسيا أو عسكريا، وكأنهما يسعيان لإيصال رسالة بأن هناك مرحلة جديدة تسمى مرحلة ما بعد سليماني، ولابد من استثمارها.

    فأمريكياً، استمرت الدعوات المباشرة لإيران لعقد مباحثات غير مشروطة. وكان آخرها الرسالة الأمريكية إلى مجلس الأمن. بينما إيرانياً، كان واضحا استخدام طهران لأعلى مستويات القمع ضد احتجاجات نوفمبر التي هددت وجود النظام، حتى أن طهران لم تكشف حتى الآن عن عدد الضحايا، في حين بات جليا أن السلوك الإيراني تجاه الأمريكان بعد مقتل سليماني، وبالذات بعد الضربات الصاروخية، كشف عن دلالات لإغلاق الملف بأقل الخسائر. وكأن لسان حال طهران يقول بأنها ستكون “شديدة” تجاه أي تحرك يهدف لتهديد وجود النظام ولو جاء ذلك عن طريق الإيرانيين في الداخل، و”مرنة” تجاه أي تحرك لا يهدف لتغيير النظام ولو كان ذلك أمريكيا. حتى أن أحد المراقبين الإيرانيين علّق على الهجمات الصاروخية بالقول: كان هناك تعمّد في قتل المحتجين في نوفمبر، وفي المقابل كان هناك تعمّد في عدم قتل الجنود الأمريكان في العراق.

    مرحلة ما بعد سليماني، يبدو من بعض معطياتها، القليلة، لكن الجلية إلى حد ما، أنها مرحلة تَراجُع الدور الإقليمي التوسعي لإيران، وقد يكون ذلك عنصرا ضاغطا على طهران لتجرع سم جديد، يتمثّل بقبول التفاوض مع الولايات المتحدة.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleإردوغان في ليبيا: الحلم العثماني قد يصبح كابوسًا
    Next Article روحاني قدّم استقالته بسبب تغطية إسقاط الطائرة الأوكرانية ثم تراجع
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz