Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Nir Boms and Stéphane Cohen

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      Recent
      9 June 2025

      New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel

      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»كيف تعيش الاسر الجنوبية في ظل الازمة الاقتصادية؟

    كيف تعيش الاسر الجنوبية في ظل الازمة الاقتصادية؟

    0
    By عماد قميحة on 23 March 2022 الرئيسية

    Miلا شك بان الازمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها لبنان ترخي بظلالها الثقيلة على العائلات والاسر الجنوبية، مثلها مثل باقي الاسر في لبنان.

    بالاخص اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان الجنوبيين بالأعم الأغلب يتكئون في معيشتهم ومصدر رزقهم على موردين اساسيين: الوظيفة في القطاع العام ( التعليم – القوى الامنية – الادارات العامة.. ) أو الزراعة والمصالح الصغيرة المنتشرة في قرى ودساكر الجنوب.

    وهذا يعني ان ثقل الازمة الاقتصادية والضائقة المالية يصيب الشريحة الاوسع في الجنوب. فتدني رواتب موظفي القطاع العام الى مستويات غير مسبوقة اصاب هذه الفئة باضرار كبيرة. يقول مثلا الاستاذ الثانوي أ. مشيمش ان « الراتب الذي كنا نتقاضاه كأساتذة ثانويين لم يعد له قيمة شرائية تكفي لايام معدودة. فبعد ان كان الراتب يقدر بحوالي 2200 دولار اميركي، هو الان بحسب سعر الصيرفة لا يتجاوز 137 دولار (بعد 33 سنة خدمة).

    « وهذا المبلع الضئيل لا يكفي ثمن وقود للسيارة شهريا للذهاب الى الثانوية التي تبعد عن موقع سكني 10 كلم، وهذا بدون الحديث عن الاعطال التي قد تصيب السيارة، فالدخول الى الكاراج ولو لامر بسيط هو بحد ذاته كارثة ».

    وحين سؤال الاستاذ مشميش، وهو رب عائلة مكونة من اربعة افراد، عن الوسائل والطرق التي يتبعها لتدبير امره، يجيب:  « لا شك ان حياة الاستاذ وكذلك موظف القطاع العام صارت مأساوية الى حد كبير، وبتنا نعيش حالة من الفقر والعوز! كنا قد ” حوّشنا ” مبلغا صغيراً ادخرناه ولكن، مع طول فترة الازمة، فقد استنزفناه على اخره، واكثر من ذلك بدأنا نبيع ما كان من الكماليات ( ذهب – اثاث – سيارة للعائلة.. ). الا ان كل ذلك بالكاد يكفي لتلبية الاساسيات الضرورية من مأكل ومشرب مع امور باتت ضرورية مثل إشتراك الكهربا، والانترنت وما الى ذلك.

    وبعد ان اطرق نظره الى الارض والغصة تكاد تخنقه قال الاستاذ مشيمش:  ولولا « الدعمة » الخارجية التي تأتيه من اخوته المغتربين، وبشكل متقطع، كنا وصلنا الى ما لا يحمد عقباه من الفقر والضيق. ويستطرد هنا للقول: « كيف تتصور حال استاذ يقف في صفه وامام تلاميذه ليؤدي واجبه التعليمي فيما عقله وتفكيره وجل همه قارورة الغاز التي اخبرته زوجته انها على وشك الانتهاء وهو لا يملك ثمن قارورة جديدة والتي بلغ ثمنها 300 الف ليرة (11% من الراتب) »؟ وعن المستقبل الذي ينتظره قال: « لا اخفي عليك انني افكر جديا بالهجرة وانتظر اي فرصة متاحة للخروج مع عائلتي من هذا الجحيم الذي نعيشه ».

    فاذا كان هذا حال الاستاذ الثانوي والذي يعد راتبه مقبولا نوعا ما بالقياس الى الموظفين الادنى رتبة (جيش – قوى امن داخلي – بلديات… ) والذين يصل حجم رواتبهم إلى ثلث راتب الاستاذ الثانوي، فعليك حينئذ تصور حجم المأساة التي يعيشها هؤلاء.

    وفي مطرح اخر ،يقول السيد أ. بدر الدين، وهو صاحب عمل حر، حيث أنه يعمل كتاجر متنقل يقصد الصالونات النسائية ويبيعها مستلزمات المهنة التي تعتبر اشياء كمالية نوعا ما: « أوضاعنا تدهورت كليا. فبغض النظر ان مهنتنا اصيبت بمقتل نتيجة الارتفاع الجنوني للاسعار لان معظم السلع التي نتعامل بها هي سلع مستوردة من الخارج، مما يعني ان اسعارها زادت ما لا يقل عن عشرة اضعاف، وهذا ما أثر بشكل كبير على عمل معظم الصالونات. وانا اعرف الكثير من الزبائن الذين اقفلوا صالوناتهم ولم يتبقَّ في الجنوب الا القليل القليل القليل، بعد نقل اعمالهم الى داخل منازلهم هروبا من دفع الاجارات والمستلزمات الاخرى »!

    يضيف بدر الدين:  « امثالنا من اصحاب المهن الكمالية هم اكثر المتضررين، واوضاعنا صارت « زفت ». فلم اعد اخرج الى العمل الا يوما واحداً في الاسبوع (لتوفير البنزين). وعند طرح السؤال البديهي « كيف تعيش؟ وهل لديك اقارب في الخارج؟ » اكتفى بالاجابة المختصرة والتي تختزل كل معاني البؤس: « ما عندي حدا… اما كيف عايش،، فخليها ع الله »!

    اما ع. ريحان، المزارع الذي كان يملك اربع بقرات وخيمتين زراعيتين ورخصة لزراعة « الدخان » ( التبغ )، فيلخص معاناته بكلمات قصار تعبر عن حجم الوجع والالم: « بعنا البقرات بعد ان صار ثمن العلف اكبر من انتاج الحليب، الخيم الزراعية لم تعد تنتج بسبب تكاليف الشتل وادوية المبيدات وغيرها، والدخان بخسّر… وصرنا ننطر اعاشة من هون  ومساعدة من هونيك »!

    هذه عينات عن حجم الكارثة التي يعيشها معظم الاسر الجنوبية. الموت البطيء يتسلل الى داخل الكثير من البيوتات من دون ان يحس  بها وبمعاناتها القيمون على القرار الجنوبي، لانهم مشغولون اما بمشاريعهم وتأمين متطلبات الحياة لجماعاتهم واتباعهم، واما مشغولون بالحفاظ على مكتسبات عائلاتهم وكراسيهم.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe End of Hegemony?
    Next Article حبة فوق وحبة تحت!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • جوازات سفر فنزويلية لقادة “حزب الله” الفارّين من غضب نتنياهو! 9 June 2025 المركزية
    • الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا! 8 June 2025 خاص بالشفاف
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz