Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»قانون القومية، وأبعد قليلاً..!!

    قانون القومية، وأبعد قليلاً..!!

    0
    By حسن خضر on 27 July 2018 منبر الشفّاف

    في اجتماع للجبهة الوطنية، في مدينة ليل، خاطب ستيف بانون، كبير مستشاري ترامب سابقاً، ممثلي اليمين الفرنسي المُتطرّف قائلاً: “يقولون عنكم عنصريين، وكارهي أجانب، ضعوا ذلك وساماً على صدوركم“.

    أريدُ، في الواقع، الكتابة عن قانون القومية، في إسرائيل، ولكنني لا أجد مدخلاً أفضل من هذا. فما كان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في أوروبا والولايات المتحدة، على الهامش، يزحف الآن بخطى حثيثة ليحتل المتن، هناك وفي بلدان مختلفة.

    المقصود أيديولوجيا شعبوية جديدة تجمع ما بين التطرّف القومي والعنصرية، تعادي العولمة، وحقوق الإنسان، والتعددية السياسية والثقافية. وفي حال نجاحها فإن مفاهيم من نوع الاستعمار، والهيمنة، والعدوان، تبدو مرشحة لإعادة النظر: مَنْ قال إن حق تقرير المصير حقيقة لا تقبل الطعن؟ ومَنْ قال إن استعمار الآخرين لا يجوز؟ ومَنْ قال إن السلام أعلى قيمة من الحرب؟ ومَنْ قال إن القوّة لا تعلو على الحق؟

    والواقع أن مصير المجازفة الإسرائيلية بقانون كهذا وثيق الصلة بمدى تقدّم أو تراجع الشعبويات الجديدة، في الغرب عموماً، وفي كل مكان آخر. وبهذا المعنى تفعل إسرائيل في نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ما سبق وفعلته في خمسينيات القرن الماضي. ففي ذلك الوقت كانت الديمقراطيات الغربية في صعود، فاختارت أن تراهن عليها، وأن تحتمي بها. واليوم، الشعبوية في صعود، وهي تراهن عليها، وتسعى للاحتماء بها.

    ولنتذكّر ما كتبه مايكل وولف في “النار والغضب“ عن لقاء جمع بانون بعدد من داعمي حملة ترامب الانتخابية، بعد فوز الأخير، وقبل إقامته في البيت الأبيض. قال لهم: “الخطوة رقم واحد نقل السفارة إلى القدس“. بانون، كما الكثير من أنصار اليمين الأميركي والأوروبي، لا يحبون اليهود، ولكن زواج المصلحة، الذي يجمعهم بإسرائيل، يخدم حملاتهم الانتخابية، ومصالحهم السياسية، في بلدانهم وخارجها.

    في الأيام الأولى للدولة كان بين الإسرائيليين مَنْ يؤمن بالاشتراكية، ويدين بالولاء للاتحاد السوفياتي، ولكن مصلحتهم كانت في مكان آخر. ولم يكن بين الساسة الأوروبيين والأميركيين الكثير من مؤيدي الدولة اليهودية، والمؤمنين بقدرتها على البقاء، ولكن التداعيات السياسية والأخلاقية لكارثة الهولوكوست، معطوفة على حسابات الحرب الباردة، وإعادة التموضع في الشرق الأوسط، رجّحت كفة الانحياز إلى إسرائيل.

    يُقال هذا وفي الذهن أن البعض قد يتطوّع للتذكير “بمؤامرات“ الغرب، ومشاريع الدولة اليهودية منذ نابليون. ومع ضرورة التأكيد على نفي نظرية المؤامرة، لا ينبغي إسقاط عوامل ثقافية، وتاريخية، دون وضعها في مرتبة أعلى من مرتبة الحسابات الجيوـ سياسية، في الإقليم والعالم، على مدار الأعوام الثلاثة التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الثانية، وانتهت بقيام إسرائيل.

    والواقع، أيضاً وأيضاً، أن هوية الدولة الإسرائيلية، كما جاءت في إعلان قيامها، قد تأثرت إلى حد بعيد بتلك الحسابات. وبهذا المعنى فإن تعديل البيان المذكور بقانون القومية الجديد، يتجلى كترجمة لحسابات جيوـ سياسية جديدة في الإقليم والعالم. وإذا كان ثمة من ضرورة لاختزال القانون الجديد في عبارة واحدة، يمكن القول: إنه ينزع الصفة القومية عن الفلسطينيين، ويضع الأساس القانوني، والتشريعي، لنظام الأبارتهايد في فلسطين بحدودها الانتدابية.

    ولماذا كل هذا؟ لأن القانون الجديد يمثل رداً من جانب معسكر اليمين القومي ـ الديني، وخطوة استباقية، لدرء مخاطر الدولة ثنائية القومية، وخلل الميزان الديمغرافي، وفقدان الهوية اليهودية للدولة. وقد كانت كلها حتى الآن بمثابة المدفعية الثقيلة في ترسانة العماليين واليساريين، الذين برروا بها ميلهم، بصرف النظر عن جديتهم، إلى إنهاء الاحتلال، وحل الدولتين، ولم يندر بين هؤلاء وجود من تكلّم عن ضرورة وضع دستور يؤسس لديمقراطية ليبرالية كاملة على الطراز الغربي. وبهذا المعنى، لا يكون اليمين القومي ـ الديني قد قدّم جوابه وحسب، بل وأضفى عليه صفة قانونية، وتشريعية، أيضاً.

    وطالما أن إسرائيل بلا دستور يحدد حدودها وسيادتها كدولة، وولايتها السياسية على إقليم واضح المعالم. وطالما أن الضفة الغربية، وغزة (بدرجة أقل) لا تُعامل في لغة السياسة الإسرائيلية بوصفها منطقة محتلة، بل محل نزاع، فإن القانون الجديد، الذي يمس بحقوق الفلسطينيين بدرجة أوضح داخل “الخط الأخضر“، يسري في حقيقة الأمر على كل الفلسطينيين في فلسطين الانتدابية.

    الشيطان، كما يُقال، في التفاصيل، أي في الملاحق التوضيحية، والسوابق القانونية، والقياس، والتفسير، وحتى في اجتهاد الأفراد والمؤسسات. فمن يملك، مثلاً، تعريفاً جامعاً ومانعاً لعبارات من نوع: أن الشعب اليهودي صاحب الحق القومي الحصري، أو أن الدولة تشجّع الاستيطان اليهودي؟

    ويبقى التفكير في أمرين: نجح رهان الإسرائيليين على الالتحاق بالديمقراطيات الغربية، والاحتماء بها، بعد قيام الدولة، فهل في رهان معسكر اليمين القومي ـ الديني في إسرائيل على الشعبويات الأميركية والأوروبية الصاعدة ضمانات كافية للنجاح؟ مع ملاحظة أن العنصريات والقوميات الصاعدة ذات ميراث مُثقل بالعداء للسامية، وأن النظام العالمي، الذي تسعى إلى تقويضه، وإعادة إنشائه على أنقاض ما تحقق بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت إسرائيل نفسها من ثماره، لن يحقق سلاماً، ولن يضمن سلامة أحد.

    أما الأمر الثاني فيتجلى في حقيقة أن ثمة واقعاً جديداً يتخلّق في فلسطين الانتدابية، وينفتح فيه أفق يجد فيه الفلسطينيون أنفسهم، في بلادهم، كتلة واحدة، وقد أعادت توحيدهم في المصير إكراهات خارجية. فمنذ النكبة وجدوا أنفسهم في مسارات ومصائر مختلفة. وهذا أصبح في حكم الماضي. يصعب التنبؤ بالتجليات السياسية والأيديولوجية المحتملة لكل هذا، ولكن لا يصعب القول إن أفقاً جديداً ينفتح الآن.

    khaderhas1@hotmail.com

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleرسالة مفتوحة من السيد إياد جمال الدين الى السيد علي خامنئي..
    Next Article شهادة من جبل العرب
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz