Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Simon Henderson

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      Recent
      5 August 2025

      Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria

      28 July 2025

      Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita

      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»في أنّ حسّان دياب هو إميل لحّود السنّي

    في أنّ حسّان دياب هو إميل لحّود السنّي

    0
    By حازم صاغية on 5 May 2020 منبر الشفّاف

    دولة الرئيس حسان “كاتِع رقبته” دياب في “لقطة معبّرة!

     

    قبل أن تنحطّ الديمقراطيّة التوافقيّة في لبنان، كان هناك عرف يكاد يرقى إلى قانون: إنّ الطوائف لا تجتمع على قيادة واحدة. في الخمسينيات مثلاً، وقف حميد فرنجيّة، ومن بعده شقيقه سليمان، ضدّ كميل شمعون الذي أجمع عليه باقي المسيحيين، أو معظمهم. كذلك وقف سامي الصلح ضدّ الإجماع السنّي المعارض لشمعون. لا فرنجيّة كان نكرة في طائفته، ولا الصلح.

    كان ذلك تعبيراً عن حالة أعرض، حيث توزّعت الزعامة الشيعيّة بين رأسين جنوبي وبقاعي، لكلّ منهما منافسوه في منطقته، كما انتصفت الزعامة الدرزيّة بين جنبلاط وأرسلان، وتناثرت زعامات الروم الأرثوذكس بين الأشرفيّة والمتن الشمالي والكورة…

    هذا المعطى كان يتيح للدولة أن تنهض وتستقلّ نسبيّاً عن الطوائف كيما تدير اللعبة بينها. وصول إميل لحّود إلى رئاسة الجمهوريّة عام 1998 أطاح تلك المعادلة كلّياً، وإن بدأ الانقلاب عليها قبل ذلك. فالمطلوب بات توفير غطاء دستوري لصنّاع القرار الفعليين، وهم آنذاك رموز الوصاية السورية. لهذا يغدو الأضعف الذي لا يتأثّر بتاتاً بأي بيئة محلّية هو الأنسب.

    لحّود كان الأنسب: إنّه لا يمثّل أحداً. وصل إلى قيادة الجيش في 1989، يوم كانت المهمّة تصفية حساب حافظ الأسد مع ميشال عون. تولّى منصبه بصفته قائد سلاح البحر في الجيش اللبنانيّ. يومذاك، نشرت الصحف صورة أو صورتين لبضعة زوارق تمّ الإيحاء بأنّها أرمادا اللبنانيين. إذاً، نيلسون اللبناني ينتظرنا.

    ولأنّه لا بدّ من صفات تُسبغ عليه، ذاع صيت لحّود بصفته سبّاحاً وغطّاساً ورياضيّاً لا يكفّ عن الركض، ولا يخلع القميص ذا الكمّين القصيرين، حتّى لو كان الطقس ثلجيّاً. المرّات التي تحدّث فيها أنقصت ذاك الرصيد الفقير، ولم تُضف إليه إلا التناقض بين العبارة والأخرى، أو داخل العبارة نفسها.

    هذا الرئيس إيّاه أريدَ التجديد له في 2004. لماذا؟ لأنّه كان الماروني الوحيد الذي لا تعنيه التحوّلات الجارية في المنطقة بعد الحرب الأميركيّة في العراق عام 2003. المدافعون عنه قالوا: إنّه من يتصدّى للمؤامرة. أكثريّة اللبنانيين الساحقة ردّت: بل هو المؤامرة بعينها.

    الحالة اللحوديّة تكرّرت، قبل أشهر قليلة، في رئيس الحكومة الحالي حسّان دياب. بينهما فارقان: الأوّل معدوم مارونيّاً فيما الثاني معدوم سنيّاً، فلا لحّود حميد فرنجيّة ولا دياب سامي الصلح؛ لكنْ حتّى لحّود، وبسبب الماضي السياسي لعائلته، يملك ما لم يتسنّ للوجه الصاعد.

    لقد أراد «حزب الله» والعونيّون رئيس حكومة في ظرف صعب وحرج، فوجدوه جاهزاً. جُهّز له تاريخ وتراث: تولّى وزارة التربية والتعليم (2011-2014)، وهو «نائب رئيس الجامعة الأميركيّة»، وعناوين كثيرة تدافعت حول شهادات عليا ومجلاّت عالميّة ومؤتمرات دوليّة وتأسيس كلّيات لتصنع له «سي في» يتلاعب به هواء ساخن كثير.

    وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المقالات الصحافيّة هبّت إلى تصحيح الصورة. ثمّة طلّاب كثيرون علّمهم كتبوا عنه ما لم «يوفّهِ التبجيلا». ثمّة موظّفون في وزارة التربية وصفوه بمثل ما وصفه به طلّابه. أهمّ أفعال الوزارة في عهده كان ذاك الكتاب المكلف بمجلّديه الذي تناول أناه المتورّمة و«إنجازاته». وصف نفسه مرّة بـ«أحد الوزراء التكنوقراط النادرين منذ استقلال لبنان». غيّر اسم إحدى المدارس، فأعطاها اسم والدته.

    في الجامعة الأميركيّة، حجب لقبُ «نائب الرئيس» واقعَ الحال. لقد شغل فعلاً نيابة الرئيس، إنّما «للبرامج الخارجيّة الإقليميّة». هذا التعبير الفضفاض لا يعني أكثر من مهامّ محدّدة يكلّف بها رئيس الجامعة من يسمّيهم نوّاباً له. ذات مرّة، كان هناك سبعة نوّاب رئيس للجامعة الأميركيّة.

    على أي حال، فقد ذكرت بعض الأخبار أنّ دياب طالب الأميركيّة مؤخّراً بأن تدفع له «مستحقّاته»، وأن تحوّلها إلى الخارج (!). ونقل عن مصادر في الجامعة أنها استغربت طلب دفع مستحقات لقاء خدمات لم تُقدّم، أي أنّ رئيس الحكومة يطلب أجر سنوات لن يكون موجوداً فيها على رأس عمله، وينطبق عليه ما يُسمّى بالاستيداع، أي بإمكانه أن يعود بعد سنة إلى التدريس، أستاذاً جامعياً.

    آراء دياب العامّة والقليلة لا يُعتدّ بها كثيراً. يقول مثلاً: «أنا متأكّد من أنّ الحلّ لغالبيّة تحدّياتنا، الاقتصاديّة والاجتماعيّة والماليّة، وحتّى السياسيّة والبطالة، تكمن في التعليم بأشكاله كافّة». مؤخّراً، تحسّر لأنّه «ليس لدينا ما يُسمّى (دولة عميقة) تمثّل فكرة الدولة». يبدو أنّه يقصد بـ«الدولة العميقة» غير المعنى المتعارف عليه للتعبير. من حسن الحظّ أنّ آراءه العامّة قليلة.

    حسّان دياب، في النهاية، شخص ممتثل. يقرأ إنشاءه السقيم حرفاً حرفاً، وبالكاد يرفع رأسه. التلميذ يخاف أن يُفلت منه وجهُه فيبادر إلى تجميد تعابيره. المهمّ، عند التلميذ، أن ينجح. أمّا أستاذ الأستاذ ففي مكان آخر.

    “الشرق الأوسط”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleMigrant Workers Can’t Afford a Lockdown
    Next Article “السيناريو”: فرنجية والحريري مع تقصير ولاية عون للخروج من الكارثة الحالية!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • وعود استثمارية بمليارات الدولارات تؤكد مسار السعودية الداعم لسوريا سياسياً 9 August 2025 سايمون هندرسون
    • «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان! 8 August 2025 هدى الحسيني
    • تايلاند وكمبوديا: جمعتهما البوذية وفرَّقتهما السياسة 7 August 2025 د. عبدالله المدني
    • فادي عبّود: بدون نهج جريء سيبقى الإصلاح مُجرَّد شعار.. وسيستمر الإحباط! 7 August 2025 خاص بالشفاف
    • “انا اليهودي العالمي”: إيلي عبادي الحاخام الأندلسي الحلبي اللبناني 6 August 2025 الشفّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz