Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»(مع تحديث) صدّام أعطاه جواز السفر!: مظفّر لم يفرّ من السجن في العراق

    (مع تحديث) صدّام أعطاه جواز السفر!: مظفّر لم يفرّ من السجن في العراق

    1
    By بيار عقل on 24 May 2022 شفّاف اليوم

    تحديث: بعد نشر هذا المقال على “الشفاف” بحوالي أسبوعين، اكتشفت على “يوتيوب” (أطال الله عمره!) مقابلة تلفزيونية مع “مظفّر” يتحدث فيها عن لقائه مع صدّام حسين. ويشير فيها إلى قصة هدية المسدّس الذي أهداه له صدّام، وكنت قد نسيتها عندما كتبت مقالي. وتذكّرت أنه قال في حينه أنه خاف أن يمدّ يده إلى المسدّس خوفاً من أن “يركّب” له رواية محاولته “اغتياله”.

    أضيف الفيديو أدناه، وقد هزّتني صورة العزيز “مظفّر”، الذي يبدو هنا “متعباً”، وهو الذي كنت أعرفه “ظريفاً” و”ضاحكاً”.. و”مجلجل الصوت”، و.. “رائعاً”، رغم كل “الحزن العراقي الهائل” الذي كان موضوع قصائده وأغانيه!

    وداعاً أيها الصديق العظيم:

    *

     

    كان مظفّر النوّاب صديقي في بيروت، ثم في باريس! وكان القاتل صدّام حسين “عدوّي”، و”عدو البشرية”! لم أقبل يوماً دعوات نظام صدّام لزيارة بغداد حتى حينما كان “جبيب الأمة العربية”، بل فقدت عملي في لندن لانني رفضت الدعوة لزيارة بغداد.. للمرة الثالثة!

     

    لأن مظفّر كان صديقي، فقد وجدت أن من الضروري تصحيح رواية “فراره مظفّر من السجن” التي يتم تداولها الآن على صفحات التواصل الإجتماعي!

    أخبرني مظفّر بنفسه الرواية، ولم أسمعها “نقلاً عن..”:  حينما قام البعثيون بحملة اعتقال واسعة شملت كل الشيوعيين، كان مظفّر بين المعتقلين. من السجن أخذوا مظفّر لمقابلة صدام حسين!

    قال له صدّام أنه معجب به وبأشعاره، وأن اعتقاله كان “بطريق الخطأ”..! وللتدليل على اعجابه به، فقد أخرج “كاسيت” عليه قصائد لـ”مظفّر” بصوته! ثم سأله عما يمكن أن يقدّمه لـ”شاعر عراقي كبير مثلك”!!

    أضاف مظفّر أنه قال لصدّام أنه ليس عنده “مَطلب” سوى أن يتم السماح له بنشر قصائده في كتاب بالعاصمة اللبنانية! سوى أنه لم يكن يملك “جواز سفر” للسفر إلى بيروت!

    سأله صدّام: متى قدّمت طلبك للحصول على “جواز سفر”؟ أجاب صدّام: “في عهد نوري السعيد”!

    وكان مظفّر يقهقه وهو يخبرني أن جواز السفر الذي طلبه قبل سنوات طويلة في عهد “نوري السعيد” جاءه  بعد ساعة أو ساعتين من يد صدام حسين!

    أخذ مظفّر “جواز السفر” وخرج من العراق، ولم يعُد حتى سقط صدّام.

    *

    في نفس الجلسة، أخبرني مظفّر عن قصة جواز سفر ثانٍ أخذه من النظام السوري في عهد صلاح جديد:  قال أنه وصل بالطائرة إلى بيروت، وقدّم جواز سفره “السوري” لضابط الأمن العام في المطار. سأله الضابط اللبناني “هذا فعلاً جواز سفرك”؟ أجابه، محتاراً، “نعم هذا جواز سفري”! وبعد ان تكرّر السؤال والجواب، قال الضابط اللبناني لمظفّر: “أنت تحمل جواز سفر شخص مطلوب بجرائم قتل! ولكن شكلك لا يوحي بأنك قاتل! والليلة ليلة رأس السنة، ولا أريد اعتقالك! أخرح إلى بيروت، وارمِ جواز السفر هذا، ودبّر جوازاً غيره”! حسن حظ مظفّر، أو خبرة الضابط اللبناني بـ”ألاعيب” المخابرات السورية، وكثرة “الأجنحة” في نظام البعث، أنقذته من الإعتقال في بيروت!

    *

    لم أقرأ أشعار مظفّر في السنوات الأخيرة، وتغيّرت نظرتنا إلى “قضايا العرب”! ولكني لاحظت أن أحداً لم يتحدّث عن “مظفّر النواب كـ”مسرح بشخص واحد“. كان مظفّر “ممثلا رائعاً” حينما يلقي قصائده، خصوصاً باللهجة العراقية. كان مظفّر “يتحوّل”، حتى لكأنك تنظر إلى شخص آخر غير الشخص الذي كان بجانبك قبل دقائق. كما شهدَ على ذلك الصديق “سعود المولى” (الذي لا يميّز زجاجة ويسكي إسكتلندي عن زجاجة ويسكي “شغل برج حمّود”!) في جلسة في بيتي!

    *

    ظلّ صدّام يسعى لاستمالة مظفّر لعدة سنوات. فأرسل له عرضاً لدفع “تعويضاته” عن عمله الحكومي عبر شخصية شيعية لطيفة قريبة من النظام العراقي! وكان مظفّر في جينه يكتب مقالات لجريدة “الهدف” التي كان صديقي بسام أبو الشريف رئيس تحريرها! ولكن ذلك لم يمنع سفارة العراق من إرسال بعض “العُسُس” من أجل “فضّ” ندوة شعرية أقمناها له في باريس.. بالقوة!

    *

    أعجبني قبل يومين ما كتبه عنه الصديق والسفير “ألبرتو فرنانديز” على صفحته على الفايسبوك:

     He was a very specific type of Arab poet – sarcastic, obscene, furious, unafraid of the powerful, a populist – as a person, he was modest, polite and thoughtful. I liked him very much. Rest in peace.

    معه حق، مظفّر، كشخص، كان متواضعاً، ومهذّباً، ومفكّراً، وساحراً. ولو أنه كان عنده ميل لـ”نظريات المؤامرات التي تحيكها الأنظمة”، كان يبدو لي أجياناً أنها تنمّ عن “تفكير ميتافيزيقي”!

    “إرقد بسلام، مظفّر”! 

    مع التقدير لرئيس حكومة العراق، السيد مصطفى الكاظمي، الذي استقبل “مظفّر” كبطل وطني عراقي!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIran senior military official’s killing was preemptive intervention
    Next Article لم يكن على “قائمة الحماية”!: من هو “حسن صياد خدايي” وما الذي جعله هدفا للاغتيال؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سامر إبراهيم
    سامر إبراهيم
    3 years ago

    النواب هو نتاج عصر الثوروية الفارغة في ستينات وسبعينات القرن الماضي. الكثير من الناس الذين مارسوا النشاط السياسي الثوري في تلك المرحلة لم يكونوا يفهمون ألف باء لا السياسة ولا الإقتصاد ولا حتى الثورة بمعناها الحقيقي. هؤلاء الشباب كانوا فقط أناس ذو نزعة شبابية إرادوية حركية وعاطفية. وقد وجدوا في الأحزاب الثورية، كالحزب الشيوعي وحزب البعث، المجال الذي ينفسون من خلالها عن طاقاتهم الشبابية الحركية. وبعد أن تجاوز هؤلاء مرحلة الشباب إلى مرحلة الكهولة ثم الشيخوخة، بدأت طاقاتهم ونزعاتهم الشبابية الإرادوية والحركية بالإضمحلال ثم الزوال. هذا التحليل يفسر لماذا كان مظفر النواب ثورويا في شبابه، ثم لا إكتراثيا ولا أباليا… Read more »

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz