Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

      4 May 2025

      As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»شيرين..!!

    شيرين..!!

    0
    By حسن خضر on 17 May 2022 منبر الشفّاف

    لم يسبق للفلسطينيين أن وجدوا أنفسهم كالأيتام على مائدة اللئام كما حدث منذ انكسار موجة الانتفاضة الثانية. ولم يسبق أن كان الإحساس جارحاً ومؤلماً كما حدث في السنوات القليلة الماضية.

     

     

    محامي العقارات، وسفير ترامب السابق في إسرائيل، الذي يشبه كائناً فضائياً نشر كتاباً بعنوان “المرزبّة: كيف جلبت القطيعة مع الماضي السلام إلى الشرق الأوسط” تكلّم فيه عن عبثية محاولات ومبادرات “السلام” السابقة، وأسباب فشلها.

    أما لماذا عبثية، فيمكن حتى للأهبل أن يعثر بين السطور على فلسفة “سلام إبراهيم” وصنّاعه وشركاه: “الأرض مقابل السلام”، والحقوق غير القابلة للتصرّف، والشرعية الدولية كلام فاضي، وما من طريقة لصنع السلام سوى التلويح بدفتر الشيكات والمرزبّة، يعني: إنكار حقوق الفلسطينيين، والتعامل مع قضايا الاستعمار والتحرير كقضايا عقارية.

    ثمة الكثير من الجهل، وخفّة اليد، والبذاءة والانحطاط الأخلاقي في لغة الكائن الفضائي المذكور. والأدهى أن صفات كهذه لا تنحصر فيه، أو تقتصر عليه، بل هي ما وسم، وما زال، تحوّلات وسياسات وشخصيات في الإقليم والعالم.

    لذا، لا أجد عبارة تختزل مشاعر الفلسطينيين على مدار العقدين الماضيين، خاصة في السنوات الأخيرة، أكثر بلاغة من “يا وحدنا”، الصرخة التي أطلقها محمود درويش في حرب وحصار بيروت 1982. والفرق بين صرختين تفصل بينهما اليوم مساحة زمنية عمرها أربعة عقود:

    أن الفلسطينيين كانوا موحّدين تحت راية منظمة التحرير في زمن “يا وحدنا” الأولى، بينما شتت الإسلام السياسي، وانهيار الحواضر، وطمع الهوامش الصحراوية فيهم، شملهم في زمن الثانية، وبينهم الآن من لا يعترف بشرعية المنظمة، ووحدانية تمثيلها للشعب، ومن يسعى للاستيلاء عليها وراء الستار، وفي وضح النهار.

    ومع تدهور المنظمة، وانهيار الرهان على أوسلو، ووقوع السلطة أسيرة في قبضة الاحتلال، مع ما لهذا كله من تداعيات ودلالات، يمتزج ما وسم الصرخة الأولى من مشاعر الأسى والكبرياء بمشاعر الحيرة، والشلل، وتجريح الذات، والذعر من فقدان الأمل في الثانية، في أفق يبدو قاتماً، وكأن العذاب أفقدنا الصواب.

    ويحدث، في أفق كهذا، ومع أوجاع في الرأس، وجراح في الجسد، معنوية ومادية، أن تُقتل برصاص الاحتلال مراسلة لفضائية يمقتها، أي الفضائية، عدد لا بأس به من الفلسطينيين، فينقلب المشهد رأساً على عقب، يهب الفلسطينيون، في البلاد والمنافي، أمة واحدة، يعبّرون عن انفسهم، يتظاهرون، ويبكون، ويشيعونها، بعدما نصّبوها أيقونة، واسماً من أسمائهم الحسنى، كأمة واحدة.

    فما الذي حدث ولماذا؟

    بداية، ودون الوقوع في غواية الشعبوية، إذا كنّا في معرض التدليل على حقيقة أن الروح الوطنية أعلى من الانتماء الديني، والطائفي، والطبقي، والجهوي، والحزبي والأيديولوجي، فإن في حادثة تحويل شيرين أبو عاقلة إلى ابنة للشعب، وواحدة من أيقوناته الحزينة والثمينة، ما يكفي من الدليل والبرهان. التعالي على الانتماءات الفرعية هو ما يجعل من جماعة من الناس شعباً بألف ولام تعريف كبيرتين.

    الروح الوطنية، بهذا المعنى، لا تميّز بين رجل وامرأة، ولا تمنح لأحد أولوية على الآخر، فكلاهما لا يستمد قيمته من معطى سابق، وجوهر ثابت. وبهذا المعنى، أيضاً وأيضاً، وفي حالة شيرين، بالذات، تضيف الأمة الفلسطينية نقطة إضافية إلى رصيدها الوطني، فيها ما ينتمي إلى ميراث “حارسة نارنا المقدسة”، لا إلى بدعة صور الورد بدلا من الصور الشخصية في ملصقات للدعاية الانتخابية.

    وإذا كنّا في معرض التدليل على حقيقة أن هوية الأمة الفلسطينية أصلية وأصيلة، قوية وراسخة في الزمان والمكان، على الرغم من مرزبّة الكائن الفضائي، وطعنات الظهر الغادرة من القريب والبعيد، وخيبات الأمل، والانكسارات، فإن في الحادثة نفسها ما يكفي من الدليل والبرهان. وإذا كنّا في معرض التداوي من جراح نرجسية بقليل من الزهو، فلنقل على طريقة محمودنا، وبعبارته “لا شيء يكسرنا”.

    بيد أن هذه الدلالات لا تختزل المشهد برمته:

    فشيرين أبو عاقلة كانت وجهاً مألوفاً لدى ما لا يحصى من الناس، ولم تكن ذات نبرة خطابية، ولا كانت جزءاً من مشروع لتعويم الإسلام السياسي، بل أدت دورها، الذي انطوى على قدر من المخاطرة، بمهنية وصدق، ناهيك عن براءة الملامح، وبساطة التعبير والأداء.

    وعلاوة على هذا كله، تصادف أن عملية قتلها وقعت أمام الكاميرا، أيضاً، في مخيم جنين، الذي صارت له مكانة أيقونية في سردية الدم والبقاء منذ “جنين ..جنين” لمحمد بكري، ومروراً بمسرح الحرية، وحتى مقتل شيرين.

    وعلى الأرجح، أثارت محاولة إغماض عين الكاميرا بالرصاص عصباً نافراً في الجسد الجمعي للفلسطينيين، فهم يموتون كل يوم، ولا يأبه أحد، إلا أن عين الكاميرا تشهد على جنون القاتل، وتواطؤ العالم، كما تشهد لهم، وما أدراك كيف يكون الحال إذا صارت حتى شهادة الكاميرا عصيّة المنال.

    وقد اجتمعت كل هذه الدلالات، والتفاصيل الصغيرة، معطوفة على إحساس مروّع بـ”يا وحدنا” لتصنع ما يشبه صعقة كهربائية في الجسد الجمعي للشعب، فهبت واستجابت كل خلية في جهازه العصبي الواحد الموّحد في وقت واحد.

    ثمة ما يتعلّق بموقف الإسرائيليين من الوحدة الرمزية المفاجئة للفلسطينيين، وطريقة انتخابهم لأيقونة وطنية. لا يوجد في الكون من يفهم الآخر أكثر منّا ومنهم. وهذا يستدعي معالجة لاحقة. وثمة مسألة تتعلّق بجواز الترحّم على امرأة عمّدها الشعب ابنة وأيقونة. وهذه تستحق معالجة لاحقة لتحرير خطاب الوطنية من لغة المُدوّنة الفقهية وحقلها الدلالي.

    لدينا وعلينا الكثير. فالأيقونة لا تحتمل بلاغة تقديس مُفتعل، بل تستحق خطاباً يضيف إلى رأسمالها الرمزي، ولا يعتاش أو يسطو عليه.

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleRedeployment Of Forces From Syria Designed To Alleviate Shortage Of Russian Officers
    Next Article “مزاج” أحمد بيضون: ساءَني أن يبقى التمثيلُ المارونيّ شبهَ محصورِ بين تنظيمين بائسَين
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 May 2025 François Clemenceau
    RSS Recent post in arabic
    • الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر 12 May 2025 بيار عقل
    • موضوع الزَكاة والخُمس 12 May 2025 أحمد الصرّاف
    • زيارة ترامب.. جائزة “العبور” إلى طهران 12 May 2025 عمر حرقوص
    • وضاح شرارة… الحروب الأهلية العربية نظاما سياسيا 11 May 2025 محمد أبي سمرا
    • ميّ..! 11 May 2025 أحمد الصرّاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.