Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Walid Sinno

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      Recent
      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تقهقر “عدالة”  لبنان بين الاغتيال والقضاء 

    تقهقر “عدالة”  لبنان بين الاغتيال والقضاء 

    0
    By منى فيّاض on 14 April 2021 منبر الشفّاف

    حفلت الأيام العشرة الأخيرة بتداول خبرين على نطاق واسع، إنشاء اللجنة الأممية لاغتيال لقمان سليم، والدعوى الوجاهية ضد فارس سعيد، المقدّمة ضده من قبل حزب الله.  

     

    ففارس سعيد، المُطالِب بالسيادة وتطبيق الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية والعودة الى الحاضنة العربية، يشكل خطراً على السلم الأهلي، وكاد أن يشعل حرباً أهلية، لأنه طالب بالتحقيق الدولي في المرفأ،  لولا تدخل السيد نصرالله شخصياً!!

    إذاً حزب الله؛ الذي يعتدي على السيادة، كفرض واجب، ويهدد جميع قيادات الدولة علناً، من جيش وأجهزة أمنية وحاكم مصرف لبنان والثوار وحتى الحليف الأقرب بري، وصولاً الى بطريرك الموارنة وسائر المشرق، يَعتبر عدواً كل من يطالب بالسيادة وتطبيق الدستور واحترام قرارات الشرعية الدولية وكشف ما حصل بالمرفأ.

    هذه الدعوى القضائية تُعَد هجوما وقائيا ضد كل من يحرك ملف انفجار المرفأ، بسبب ثقل الضغوط التي يلقيها عليه ذيوع صيت ودور “العنابر” التي يشرف عليها الحزب ويمنع حتى السلطات الرسمية من الاقتراب منها. ومع محاولته فعل المستحيل لطمس ما جرى هناك، سيصعب عليه ذلك. المرفأ ليس عين قانا، في المنطقة التي يقبض عليها بيد من حديد، حيث اعتبر الانفجار “غيمة مارّة عبرت”.

    علّق فارس سعيد على إعادة تحريك الدعوى قائلاً بأنها:” “ضعيفة لكن معانيها سياسية”.

    كأن الحزب يكتشف سلاحاً جديداً للاستخدام، يضاف إلى ترسانة أسلحته التي يستخدمها على طريقة “وان واي”؛ مراهناً أن الخصم سيفتقد حق الرد، نظراً لعدم استقلالية القضاء.

    يلجأ الى القضاء بعد أن ضرب به عرض الحائط مرارا وتكرارا، مطلقا على الدعاوى بحق افراده “كأنها لم تكن”، ومطوباً أصحابها قديسين. فيمتنع عن تسليم سليم عياش وغيره ممن حكم عليهم القضاء اللبناني.

    فما هو الجديد على الساحة اللبنانية كي يلجأ مثله إلى القضاء؟ ربما تجيبنا أسئلة فارس سعيد: ما الذي يدفع حزباً يملك خلية اسمها الخلية 121 متخصصة بالاغتيالات السياسية وتصفي خصوم الحزب أنّ يتحول اليوم إلى ربط النزاع قضائياً مع بعض الشخصيات السياسية في لبنان؟ مستكملا “ستظهر الأجوبة لاحقاً، فربّما يكون هذا غطاءً لعمل أمني”، محملاً الحزب مسؤولية أي مكروه يصيبه.

    ولقد سبق أن حمّل لقمان سليم وزرَ اي مكروه يصيبه للحزب، مع ذلك حتى الآن لم ينتج شيء عن التحقيق باغتياله.

    لذا انشغلت الصحف والمنصات في الأيام الماضية لما يعتبر “بأنه سابقة” لم يشهدها تاريخ لبنان المزدحم بالاغتيالات: تبنّت الأمم المتحدة قضية اغتيال الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم في منطقة جنوب لبنان. فقد تبنى 3 مقررين في الأمم المتحدة، فرع حقوق الإنسان، اليوم، قضية سليم، وهم: دياغو غارسيا، سايان وإيرين خان وموريس تيدبال-بينز. ومهمة المقررين في هذه القضية تكمن بـ”الضغط على المحققين المحليين للقبض على القتلة المأجورين وأسيادهم”، وتحضير “ملف مفصل يضم ما توفر لهم من معلومات وأدلة ويرفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل تعميمه”.

    حان أوان انقضاء استخدام الاغتيال السياسي كوسيلة للحكم، وأداة لفرض السياسات ولإسكات المعارضة ولتمكين الاحتلالات وتمرير المشاريع والصفقات. ينبغي فرض رقابة دولية على القضاء المتفلت .

    ذلك أن تقهقر وتدهور القضاء في بيروت التي عرفت بأنها “أم الشرائع” والتي تأسست فيها أشهر مدرسة حقوق منذ القرن الثاني الميلادي، أصبح فضيحة. ففي لبنان تدهور مفهوم العدالة بشكل غريب، بحيث يتم تناقل قضايا جرائم الفساد علناً وتفضح البرامج التلفزيونية عشرات القضايا الموثقة مع صفر نتيجة.

    تقهقر مفهوم العدالة مئات القرون إلى الوراء، إلى زمن شريعة حمورابي. حيث لم تكن مبادئ الحرية والمساواة، المنتشرة اليوم، موجودة.

    يشير كتاب “مختصر تاريخ العدالة” لمؤلفه ديفيد جونستون، أن التدرج الحاد في هرم السلطة والمنزلة الاجتماعية والثروة كان زمن شريعة حمورابي مقبولاً ويعتبر تجسيداً للنظام السياسي. والعدالة حينها كانت الاكتفاء في منع الأقوياء من اضطهاد الضعفاء وأن يحرموا بشكل ظالم من حقوقهم. بمعنى آخر كي لا يجردوا من المنزلة القانونية، وحقوق الملكية والحالة الاقتصادية التي يؤهلهم موقعهم الاجتماعي ضمن تسلسل هرمي لأن يصلوا اليها. فحقوق او ظروف الناس الضعفاء غير مساوية او قابلة حتى للمقارنة مع ما يتمتع به من يحتلون منزلة أعلى في مجتمعهم. من هنا يتخذ موقف القانون البابلي نمطا تكون فيه العقوبة شديدة او خفيفة تبعا لتلك الفوارق. فنجد:  إذا فقأ إنسان عين إنسان حر سوف تفقأ عينه. اما إذا فقأ انسان عين عبد أو كسر عظمه سوف يدفع مينا (عملة فضية) واحد.  أيضاً، إذا سرق إنسان (حر) ثورا أو خروفاً من ممتلكات احد القصور، يدفع مقابله 30 ضعفاً. أما إذا كان من ممتلكات احد الخدم فيدفع 10 اضعاف فقط.

    طبعاً هذه ليست عدالة، من منظورنا الحالي، لانتفاء المساواة.

    وعلى هذا النحو من الهرمية الاجتماعية وهذا المفهوم الطبقي للعدالة، يفرض حزب الله “طبقة” يحق لها المخالفة والاعتداء على القوانين دون أن تخضع للعدالة. جميعنا يعلم ان القانون لا يطبق الا في المناطق غير الخاضعة لسلطته. سأكتفي بمثالين او ثلاث على نظرتهم للعدالة.

    ففي قضية النقيب الطيار سامر حنا، الذي قتل وعرف قاتله، فسجن حينها لمدة زمنية قصيرة وأطلق سراحه. قتل بعدها عام 2014 . علّقت القوات اللبنانية حينها بما يلي: “الشهيد مصطفى المقدم [استشهد بالامس في جرود عرسال وهو يدافع عن ظهر الجيش اللبناني]!! هكذا نعى “التيار الوطني الحر” في مدينة جبيل عبر صفحته على facebook قاتل النقيب الطيار سامر حنا! جعله بمصاف الشهيد، أي ساوى القاتل بالقتيل، المجرم بالشهيد.”

    القضية الثانية تتعلق بفايز كرم الذي اعتقل بتهمة العمالة لاسرائيل، وأفرج عنه عام 2012. عندما فتحت محرك غوغل بحثاً عنه وجدت صفحة لويكيبيديا، لكنها فارغة! تم إغلاق معظم ما يتعلق بالقضية ربما كي لا “نستغلها” اعلاميا ضد الحزب والوطني الحر. المهم وجدت التالي على صفحة القوات:” أطلق اليوم الثلاثاء سراح العميد المتقاعد فايز كرم الذي اعتقل عام 2010 بتهمة التعامل مع اسرائيل وذلك بعد استفادته من تخفيض السنة السجنية.” أي سجن عامين.

    لنقارن مع ما حصل بقضية عامر الفاخوري، الذي اضطر حزب الله لتقديم التنازلات فيها بسبب الضغوطات التي كانت تلاحقه تحت إدارة ترامب، فسكت عن قدومه الى لبنان وتغاضى عن تسفيره الى الولايات المتحدة. ثم اغتيل  انطوان الحايك معاون الفاخوري، مباشرة بعدها، في دكانه في قريته المجاورة لصيدا. الحايك حوكم وسجن وافرج عنه وانخرط في القوى الأمنية قبل أن يتقاعد. وقتل في دكانه دون أن نعرف من ولماذا حتى الآن!!

    هذا هو ميزان العدالة في لبنان. واذا دلّ ذلك على شيء، فعلى أننا في زمن ما قبل العدالة وما قبل القضاء واحترام القوانين، وأننا في المرحلة التي يصف فيها نيتشة إنزال العقاب بسبب الغضب عن الأذى المفترض. إن عدم تحرك القضاء هنا يعني قبول قانون الثأر. انتهت “الحادثة”، فدائرة الثأر اكتملت.

    تبرهن هذه الأحداث – القضايا، إن هناك جمهورا أُقتنع انه “اشرف الناس”، وصار يتصرف أنه فوق البشر وفوق القوانين والدول والمجتمعات. يهدّد ويشتم في وسائط الاتصال وفي الفيديوهات وعلى الثوار في هتافات “شيعة، شيعة”. ويحمل السلاح على اللبنانيين علناً. واللائحة لا تنتهي. وهذا في زمن يتطور فيه مفهوم العدالة لدرجة ان مفكراً كجون راولز أطلق نظريته في  “العدالة بوصفها انصافاً”. حيث أن مبدأ السعادة القصوى الذي كان محور العدالة في التيارات التي سبقته ليس كافياً. لأن فكرة العدالة التي لا توفر ما يكفي لضمان الحرية مصيرها التصدع. وهو بهذا يلتقي مع كانط في أن حرية البشر وليس سعادتهم هي التي ينبغي ان تحتل الصدارة في فكرتنا عن العدالة.

    وحزب الله أقنعنا أنه وجد لتحرير لبنان وتحريرنا ولتحقيق العدالة والحق، في لبنان وفلسطين وفي العالم أجمع. بالنسبة لراولز فان العدالة التي تطبق على علاقات الأشخاص ليست أقل شأنا من مبادئ العدالة الاجتماعية. لكن الصحيح القول أن العدالة الاجتماعية تستمد جذورها من فكرة العدالة التي تطبق على العلاقات بين الأشخاص”. وممارسات حزب الله تعتدي على حريات الاشخاص وعلى حرية وسيادة كل لبنان.

    إن تبني الأمم المتحدة للمقررين الثلاثة هو محطة تضاف إلى سابقة المحكمة الدولية للبنان؛ التي ومهما قيل فيها من تدوير زوايا وتمرير وقت وخضوع لشروط مسبقة، عينت بوضوح الجهة المسؤولة عن الاغتيال. معلنة بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب. سيكون لهذه اللجنة وظيفة وشأن مشابهين في بلد لم تصل فيه التحقيقات، حول مئات الاغتيالات، ومن بينها رؤساء جمهورية ورؤساء حكومة ووزراء ونواب وقضاة وقيادات عسكرية ورجال دين وصحافيين وكتاب وقادة رأي..  لأي نتيجة منذ اكثر من 40 عاماً وحتى الان.

    هذه اللجنة، كما المحكمة الدولية تقول أن زمن العدالة بدأ مسيرته ولو تطلب الأمر سنوات وعقود. إنه بناء للمستقبل، مستقبل أولادنا وأحفادنا

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالتطبيع المستحيل بين الاتحاد الأوروبي وأردوغان
    Next Article مقترحات فرنسية ألمانية لإعادة بناء مرفأ بيروت: التداعيات السياسية
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz