Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      Recent
      5 November 2025

      The train has left the station — but Türkiye guards the tracks

      2 November 2025

      Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising

      31 October 2025

      Lebanon’s banks are running out of excuses

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»تقدير موقف، وشيء آخر..!!

    تقدير موقف، وشيء آخر..!!

    0
    By حسن خضر on 12 February 2019 منبر الشفّاف

    أحاولُ، ما استطعت، عدم الكتابة عن “حماس”، وما يجري في غزة ولها، ليس لأنني لا أجد ما يُقال، بل لأن ما ينبغي أن يُقال قيل منذ زمن بعيد، ولأن في تكراره ما يوحي بالعبث. فالحديث عن طرفي الانقسام، مثلاً، ينطوي على هندسة بلاغية للواقع مجافية للحقيقة. فلا وجود لطرفين في معادلة وهمية ومتوّهمة كهذه، حماس هي التي قَصَمتْ وقَسَّمتْ. والمصالحة، أيضاً، كلمة لا تقل عن الانقسام تضليلاً، لأنها تعفي الانقلابيين من المسؤولية.

    ولأن الواقع شيء ولغة التعبير عنه شيء آخر، فلن تتحقق “المصالحة“، ولن ينتهي “الانقسام“. وإن لم تكن هذه هي الحقيقة السافرة، والساخرة، فبماذا نفسّر استعصاء الأمرين على مدار 12 عاماً، مع كل ما في أيامها ولياليها من وساطات، وخطابات، ومفاوضات، ومسيرات؟ ولا تنس، طبعاً، بيانات الفصائل التي توحّدت، أخيراً، لتحقيق “المصالحة“ وقصم ظهر “الانقسام“.

    على أي حال، قيل ما يشبه هذا الكلام، وغيره، منذ سنوات أصبحت طويلة الآن. لذا، لا بأس من تقدير للموقف من وقت إلى آخر، استناداً إلى منطلقات في التحليل تتسم بالثبات، حتى الآن على الأقل، ومنها:

    أن “حماس” لن تتخلى عن حكم غزة، وأن التصعيد والتبريد مع الإسرائيليين، كما المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، في خدمة هذا الهدف، وأن البقاء مشروط بتذليل إكراهات الجغرافيا السياسية المتجسّدة في سيطرة مصر وإسرائيل على المنافذ البرية والبحرية والجوية، وأن عامل الوقت، عندما يتم الإفلات من لعنة الجغرافيا، وضمان حرية انتقال البضائع والأموال والأفراد، وفي انتظار أن يحدث ذلك، كفيل بانتزاع الاعترافين الإقليمي والدولي بحكم الأمر الواقع، وأن معاناة المواطنين في غزة بقدر ما تمثل عبئاً فهي ورقة ضغط سياسية وأخلاقية رابحة، أيضاً، وأن كل ما تقدّم يُسهم في انتزاع الحق في قيادة الفلسطينيين وتمثيلهم.

    لكل من هذه المنطلقات ترجمات سياسية، وتجليات تكتيكية، وبطانة أيديولوجية، وهندسة لغوية وبلاغية، ولكنها تعمل متضافرة ومتضامنة بوصفها خارطة للطريق، وإن تبدّلت مواقعها وبلاغتها على سلم الأولويات من وقت إلى آخر.

    فهي جزء من واقع حي ومتحرّك، تحاول التأقلم معه، وتتأثر به، وتسعى للتأثير عليه. وإذا كان ثمة ما يبرر القول إن غريزة البقاء هي المُرشد الأعلى، دائماً، إلا أن وعيها، والعثور على مقوّماتها، وتمييز ملامحها، وبلورة تكتيكات وسياسات تعمل في خدمتها، لم يتم دفعة واحدة، ولا بناء على خطة مُسبقة، بل هو ما نجم عن تراكم حسابات تدخل في باب الخطأ والصواب، سبقت الانقلاب وأعقبته، من وعي في السياسة العملية وبها.

    ويمكن، مع هذا كله في الذهن، تقدير الموقف على النحو التالي:

    ما يجري من تصعيد وتبريد على الحد الفاصل بين غزة وإسرائيل وثيق الصلة بالانتخابات الإسرائيلية، وطريقة نتانياهو في حساب واستثمار ما لديه من أوراق رابحة في صراعه من أجل الفوز والبقاء في معركة هي الأهم في كل تاريخه السياسي. وبقدر ما يتعلّق الأمر بغزة، ولنضع حساباته بعيدة المدى جانباً، فإنه يستثمر الآن وهنا في أمرين محددين هما: تهدئة الوضع على الحد، واستعادة أسرى إسرائيليين لدى “حماس”.

    وهذا، في الواقع، جانب من مبررات السماح بدخول الأموال القطرية في حقائب (فاخرة والحق يُقال) فهي جزء من عملية التهدئة والتفاوض استناداً إلى مبدأ العصا والجزرة. القطريون، وهم موضع ثقة “حماس”، وحليفها الرئيس، وكاتم أسرارها، وسيط وشريك في مفاوضات سريّة لتحقيق هذا الغرض. وعندما رفضت  حماس “استلام“ الأموال القطرية بدعوى تعنّت الشروط الإسرائيلية، كان هذا تلبية لطلب من القطريين على الأرجح، ولأسباب تتعلّق بالشروط المطروحة على طاولة المفاوضات السرية، لا تلك المُعلنة.

    الجائزة التي يطمح نتانياهو في الحصول عليها هي استعادة الأسرى قبل الانتخابات. والجائزة التي تطمح “حماس” في الحصول عليها هي تذليل عقبة المنفذ الآمن إلى العالم الخارجي. وقد تردد كلام كثير في الآونة الأخيرة عن رصيف بحري في قبرص. المهم، أن “حماس” التي تعرف دوافع نتانياهو تعرف، أيضاً، أنها تستطيع الرهان على، والاستثمار في، دوافع كهذه للحصول على صفقة رابحة. وعلى خلفية كهذه يمكن التفكير في الدلالة السياسية لـ“مسيرات العودة“، والقانون الحاكم لهبوطها وصعودها في الأشهر الأخيرة على نحو خاص. فهي، أيضاً، جزء من المفاوضات، وممارسة الضغط، واللعب بأوراق القوّة.

    وتبقى، في هذا السياق، مسألة أخيرة: هل تم تصعيد التفاوض على التهدئة والأسرى وتبادل الجوائز، وجرى ربط المفاوضات بصفقة القرن الترامبية؟ بالمنطق، كل شيء جائز، وبين الفلسطينيين من يتكلّم، هذه الأيام، عن احتمال تورّط “حماس”. ومع ذلك، وبقدر ما أرى، من السابق لأوانه الوصول إلى استنتاجات سريعة في هذا الشأن، ولن يمر وقت طويل، على الأرجح، قبل اتضاح ما يقطع الشك باليقين.

    كل ما في الأمر أن التصعيد والتبريد جزء من المفاوضات، وأن بلاغة “مسيرات العودة“ في لغة الخطاب السائد شيء ودلالتها السياسية شيء آخر، أما القرابين، وعذابات قرابة مليونين من بني البشر، وعلاقة المفاوضات بالمصلحة العليا للفلسطينيين، شعباً وقضية، فهذا، أيضاً، شيء آخر. أسوأ ما يمكن أن يصيب شعباً في الكون أن تتحوّل أشياء كثيرة في حياته إلى شيء آخر.

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleبيان تضامني من النخب السورية مع وليد جنبلاط وشرفاء لبنان
    Next Article من المُذنِب، الشاه ام الخميني؟
    Leave A Reply Cancel Reply

    RSS Recent post in french
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    RSS Recent post in arabic
    • اليابان .. إئتلاف حاكم جديد، وتوقعات بتغييرات عميقة 5 November 2025 د. عبدالله المدني
    • هل من حربٍ جديدة وشيكة على لبنان؟ 5 November 2025 مايكل يونغ
    • البنوك اللبنانية: أعذارُكم لم تَعُد مقبولة! 1 November 2025 وليد سنّو
    • (شاهد الفيديو “المُخزي”) : فارس سعيد هل هو صوت ضمير “حكيم” القوات؟ 31 October 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    •           تعزيزُ الثقة: لماذا يتعيّن على مصرفِ لبنان أن يُضاعفَ رِِهانَهُ على المودعين؟ 28 October 2025 سمارة القزّي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Dr. Fawzi Bitsrv on Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.