Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines POLITICO

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      Recent
      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

      5 May 2025

      Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»العبارات القاتلة

    العبارات القاتلة

    0
    By سناء الجاك on 18 December 2018 منبر الشفّاف

    طرحت إحدى نشرات الأخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال “ال بي سي آي” في الأسبوع الماضي قضية إعلان مبوب يطلب موظفين إما مسيحيين أو شيعة. وأجاب صاحب الشركة المعلنة بأنه على استعداد لتلبية رغبات أي زبون مهما كان الطلب مخالفاً لحقوق الانسان القاضية بعدم التمييز بين بني آدم وآخر انطلاقاً من دينه او لونه او وضعه الاجتماعي. وحين ابدى المذيع استغرابه الجواب مشيراً الى عنصرية الإعلان وطائفيته، قال صاحب الشركة ما يلي: “انا قومي سوري ولست مثل جبران تويني…”.

     

    مرت العبارة مرور الكرام. ومقابل ذهول المذيع المحاور وتبلكمه وانفلات حبل الحوار من يده، أمعن محاوره في تطرفه ليؤكد انه لا يوظف في شركته الا من كان من المسيحيين وحتى من عائلته رافضاً أي آخر لأن البلد طائفي.

    لم تعرض صورة هذا الشخص، كان صوته فقط حاضراً للتبجح بجريمة لفظية تبرر القتل وتعلن انه تحصيل حاصل انطلاقاً من الدوافع الطائفية، وان الامر لم يعد ظاهرة غريبة في مجتمعنا اللبناني المريض، لعله أصبح القياس، والا كيف نفسر تفهم الزعيم السياسي وليد جنبلاط، بكل الحيثية التي يستند اليها، تمني الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله “الذي يحب جنبلاط”، بأن لا يشمل إيران بانتقاداته وتغريداته، لأن فئة كبيرة من اللبنانيين تعتبر ان التعرض لهذه الدولة هو تعرض لطائفة هؤلاء.

    تالياً الشرعنة الطائفية للقتل لم تعد ظاهرة، فقد صرح شيخ معمم بأن طرفاً اسلامياً مسلحاً ربما عمد في وقت سابق الى القتل من دون مسوغ شرعي، لكنه اليوم تغير. بمعنى آخر هو يقتل حالياً بمسوغ شرعي.

    وخلال حوار مع أستاذ في القانون الدولي عن انتهاك #حزب_الله كما العدو الإسرائيلي القرار 1701، انتفض الأستاذ واعتبر ان صاحب هذا الطرح إسرائيلي عميل، وهو يعلم ان اتهام احدهم بالعمالة يعني إهدار دمه.

    والتعليقات على صور رئيس الحكومة سعد الحريري مع ابنه حسام المتخرج بعد حصوله على شهادة جامعية بفعل الدرس تمحورت حول تعييره بابن نصرالله الحاصل على “الشهادة” بفعل المقاومة.

    والحبل على جرار الأمثلة والشواهد لا ينتهي، ولا سبيل لوضع حد له ما دامت حجة التعثر في تركيبة الحكومة لا تحمل الا عناوين طائفية ومذهبية وآخرها عقدة “سنة 8 آذار”.

    وفي حين يرتبط هذا التعثر بتحذيرات من الوضع الاقتصادي ووصوله الى شفير الهاوية، لا يلتفت أي مسؤول الى ما يهدد فعلاً بنسف البلد وكل صيغة أرسيت حتى تاريخه لإدارته بالتي هي أحسن وفق الحد الأدنى من الممكن.

    وما يهدد يكمن في هذه الدائرة المحكمة الإغلاق والملغمة بالطوائف وحقوقها التي تطغى على أي محاولة للإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد وبناء المؤسسات وتدعيمها بالكفاءات. فما يحصل وبقبول مشتبه فيه من كل المسؤولين، مهما كانت عناوينهم، وينسحب منهم الى جماعاتهم، فهو إن دل على شيء فإنما يدل على علة في التركيبة الإنسانية للبنانيين.

    والمؤسف أن هذه العلة عابرة للطوائف والمذاهب والمشارب السياسية والاجتماعية. ومن لا يشتري فليتفرج على انهيار منظومة القبول بالآخر، ليس من خلال تقوقع شرائح واسعة من الشعب اللبناني، كلٍ في الغيتو المذهبي الخاص به، ولكن من خلال الغاء هذا الآخر بكل الوسائل الممكنة، والقتل من ضمنها، ما دام الحقد على الآخر سببه ان “البلد هكذا ونحن وان كنا غير طائفيين لكننا مرغمون على حماية طوائفنا”.

    وفي حين يساق كل من ينتقد بعض الطبقة السياسية الى العدالة الاستنسابية مخفوراً، وفي حين يرى نائب عن الامة ان من يغني “طار البلد” يستحق ان “يطير رأسه” ولا يعتذر، لا تتحرك العدالة لملاحقة المسؤولين ووسائل الاعلام التي تروج لهم وتطبل وتزمر في مآتمهم، ومن بعدهم عامة الشعب إن هم امعنوا في جريمة “الاثارة الطائفية” التي يسعى من خلالها الجناة اما الى صيانة مواقعهم او الى إشباع البغضاء والاستفزاز والعنف.

    ولا تشعر هذه العدالة بخطر “الجريمة السياسية” التي ترتكب ضد وجود الدولة وأمنها او ضد الدستور او الحقوق المدنية والسياسية لأي فريق او شخص، وعلى مدار الساعة من دون حاجة الى تبريرها.

    وفقدان الشعور بالخطر هو التجاوز الفعلي للخطوط الحمر لقيام دولة، ولأن الطبقة السياسية تشبه صاحب الشركة المعلنة المستعد لتلبية رغبات أي زبون مهما كان الطلب مخالفاً لحقوق الانسان، يصبح مفقوداً من يلتفت الى العبارات القاتلة ولا يحاسب على الجرائم العابرة للحياة السياسية اللبنانية من دون عقاب او حتى اعلان الخصومة والانكفاء عن التعاون مع مرتكبي هذه الجرائم.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعودة إلى مكر التاريخ..!!
    Next Article أخيراً!: هل تراقب «اليونيفيل» مطار رفيق الحريري الدولي؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 May 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 May 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 May 2025 Le Monde
    RSS Recent post in arabic
    • البابا والفاتيكان، حق إلهي أم احتكار ذكوري؟ رجال كهول يُقصون النساء والشباب باسم السماء 13 May 2025 رزكار عقراوي
    • ترمب… حقاً زيارة غير عادية 13 May 2025 عبد الرحمن الراشد
    • الأسرار “الأولى” لانتخاب البابا ليو الرابع عشر 12 May 2025 بيار عقل
    • موضوع الزَكاة والخُمس 12 May 2025 أحمد الصرّاف
    • زيارة ترامب.. جائزة “العبور” إلى طهران 12 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.