Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines General Kenneth F. McKenzie, Jr.

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      Recent
      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

      26 June 2025

      Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities

      25 June 2025

      US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»العبارات القاتلة

    العبارات القاتلة

    0
    By سناء الجاك on 18 December 2018 منبر الشفّاف

    طرحت إحدى نشرات الأخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال “ال بي سي آي” في الأسبوع الماضي قضية إعلان مبوب يطلب موظفين إما مسيحيين أو شيعة. وأجاب صاحب الشركة المعلنة بأنه على استعداد لتلبية رغبات أي زبون مهما كان الطلب مخالفاً لحقوق الانسان القاضية بعدم التمييز بين بني آدم وآخر انطلاقاً من دينه او لونه او وضعه الاجتماعي. وحين ابدى المذيع استغرابه الجواب مشيراً الى عنصرية الإعلان وطائفيته، قال صاحب الشركة ما يلي: “انا قومي سوري ولست مثل جبران تويني…”.

     

    مرت العبارة مرور الكرام. ومقابل ذهول المذيع المحاور وتبلكمه وانفلات حبل الحوار من يده، أمعن محاوره في تطرفه ليؤكد انه لا يوظف في شركته الا من كان من المسيحيين وحتى من عائلته رافضاً أي آخر لأن البلد طائفي.

    لم تعرض صورة هذا الشخص، كان صوته فقط حاضراً للتبجح بجريمة لفظية تبرر القتل وتعلن انه تحصيل حاصل انطلاقاً من الدوافع الطائفية، وان الامر لم يعد ظاهرة غريبة في مجتمعنا اللبناني المريض، لعله أصبح القياس، والا كيف نفسر تفهم الزعيم السياسي وليد جنبلاط، بكل الحيثية التي يستند اليها، تمني الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله “الذي يحب جنبلاط”، بأن لا يشمل إيران بانتقاداته وتغريداته، لأن فئة كبيرة من اللبنانيين تعتبر ان التعرض لهذه الدولة هو تعرض لطائفة هؤلاء.

    تالياً الشرعنة الطائفية للقتل لم تعد ظاهرة، فقد صرح شيخ معمم بأن طرفاً اسلامياً مسلحاً ربما عمد في وقت سابق الى القتل من دون مسوغ شرعي، لكنه اليوم تغير. بمعنى آخر هو يقتل حالياً بمسوغ شرعي.

    وخلال حوار مع أستاذ في القانون الدولي عن انتهاك #حزب_الله كما العدو الإسرائيلي القرار 1701، انتفض الأستاذ واعتبر ان صاحب هذا الطرح إسرائيلي عميل، وهو يعلم ان اتهام احدهم بالعمالة يعني إهدار دمه.

    والتعليقات على صور رئيس الحكومة سعد الحريري مع ابنه حسام المتخرج بعد حصوله على شهادة جامعية بفعل الدرس تمحورت حول تعييره بابن نصرالله الحاصل على “الشهادة” بفعل المقاومة.

    والحبل على جرار الأمثلة والشواهد لا ينتهي، ولا سبيل لوضع حد له ما دامت حجة التعثر في تركيبة الحكومة لا تحمل الا عناوين طائفية ومذهبية وآخرها عقدة “سنة 8 آذار”.

    وفي حين يرتبط هذا التعثر بتحذيرات من الوضع الاقتصادي ووصوله الى شفير الهاوية، لا يلتفت أي مسؤول الى ما يهدد فعلاً بنسف البلد وكل صيغة أرسيت حتى تاريخه لإدارته بالتي هي أحسن وفق الحد الأدنى من الممكن.

    وما يهدد يكمن في هذه الدائرة المحكمة الإغلاق والملغمة بالطوائف وحقوقها التي تطغى على أي محاولة للإصلاح الحقيقي ومحاربة الفساد وبناء المؤسسات وتدعيمها بالكفاءات. فما يحصل وبقبول مشتبه فيه من كل المسؤولين، مهما كانت عناوينهم، وينسحب منهم الى جماعاتهم، فهو إن دل على شيء فإنما يدل على علة في التركيبة الإنسانية للبنانيين.

    والمؤسف أن هذه العلة عابرة للطوائف والمذاهب والمشارب السياسية والاجتماعية. ومن لا يشتري فليتفرج على انهيار منظومة القبول بالآخر، ليس من خلال تقوقع شرائح واسعة من الشعب اللبناني، كلٍ في الغيتو المذهبي الخاص به، ولكن من خلال الغاء هذا الآخر بكل الوسائل الممكنة، والقتل من ضمنها، ما دام الحقد على الآخر سببه ان “البلد هكذا ونحن وان كنا غير طائفيين لكننا مرغمون على حماية طوائفنا”.

    وفي حين يساق كل من ينتقد بعض الطبقة السياسية الى العدالة الاستنسابية مخفوراً، وفي حين يرى نائب عن الامة ان من يغني “طار البلد” يستحق ان “يطير رأسه” ولا يعتذر، لا تتحرك العدالة لملاحقة المسؤولين ووسائل الاعلام التي تروج لهم وتطبل وتزمر في مآتمهم، ومن بعدهم عامة الشعب إن هم امعنوا في جريمة “الاثارة الطائفية” التي يسعى من خلالها الجناة اما الى صيانة مواقعهم او الى إشباع البغضاء والاستفزاز والعنف.

    ولا تشعر هذه العدالة بخطر “الجريمة السياسية” التي ترتكب ضد وجود الدولة وأمنها او ضد الدستور او الحقوق المدنية والسياسية لأي فريق او شخص، وعلى مدار الساعة من دون حاجة الى تبريرها.

    وفقدان الشعور بالخطر هو التجاوز الفعلي للخطوط الحمر لقيام دولة، ولأن الطبقة السياسية تشبه صاحب الشركة المعلنة المستعد لتلبية رغبات أي زبون مهما كان الطلب مخالفاً لحقوق الانسان، يصبح مفقوداً من يلتفت الى العبارات القاتلة ولا يحاسب على الجرائم العابرة للحياة السياسية اللبنانية من دون عقاب او حتى اعلان الخصومة والانكفاء عن التعاون مع مرتكبي هذه الجرائم.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعودة إلى مكر التاريخ..!!
    Next Article أخيراً!: هل تراقب «اليونيفيل» مطار رفيق الحريري الدولي؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS Recent post in arabic
    • هل القدس حقًّا هي أولى القبلتين؟ 27 June 2025 سلمان مصالحة
    • المعادن الأفريقية: ساحة مركزية في صراع النفوذ 27 June 2025 عمر حرقوص
    • صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»! 27 June 2025 هدى الحسيني
    • إنهم أحمق من الحمقى بكثير! 26 June 2025 سعيد فياض
    • عندما كان التحالف قائماً بين إسرائيل وإيران… حتى في ظل نظام الملالي! 25 June 2025 جان ـ بيار فيليو
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz