Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Walid Sinno

      Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads

      Recent
      21 September 2025

      Lebanon’s Sunnis 2.0

      21 September 2025

      Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads

      21 September 2025

      The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الاتحاد الأوروبي القطب الخاسر في دومينو عالمي جديد

    الاتحاد الأوروبي القطب الخاسر في دومينو عالمي جديد

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 16 December 2018 منبر الشفّاف

    في بدايات القرن الحادي والعشرين كان الاتحاد الأوروبي يعتبر نموذجا للرخاء الاقتصادي والاندماج وواحة سلام بعدما حفل القرنان السابقان بحروب إقليمية وعالمية دامية. وكان اليورو العملة الموحدة من التجارب النادرة في التاريخ. لكن منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2008 بدأ خط تراجعي في مسار العمل الأوروبي المشترك وصل إلى البريكست في 2016. ومما لا شك فيه أن الذي ساعد، أو دفع، إلى بلورة هذا الواقع مناخات الفوضى الاستراتيجية في العالم وفي القلب منها انعكاسات الصعود الروسي وأزمات اللجوء والهجرة والأحادية الترامبية.

     

    وأدى هذا الوضع إلى تراجع الفكرة الأوروبية وصعود قوى شعبوية من خارج المؤسسات في عدة دول منها إيطاليا والنمسا والمجر وتشيكيا وبولندا، مع ما يعني ذلك من تهديد لكل المشروع الأوروبي خاصة أن قوى مماثلة من أقصى اليمين والشعبويين تسجل حضورا أكبر من ألمانيا إلى هولندا وفرنسا وغيرها، وستكون لحظة انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019 اختبارا حقيقيا يضع الاتحاد الأوروبي على المحك.

    ولذا يأتي حراك “السترات الصفراء” في وقت غير مناسب للمشروع الأوروبي، إذ لا يعني رفضا لخطوات ماكرون الإصلاحية في الداخل فحسب، بل يشكل كذلك تعطيلا أو إعاقة لاندفاع ماكرون الأوروبي.

    في الأسابيع الأخيرة بدا المشهد الأوروبي مربكا، وأخذت أوروبا تتحول من الواحة الأكثر استقرارا في العالم إلى موجة احتجاج عارم في فرنسا، وحقبة ميركل التي أخذت تنتهي، وإيطاليا التي تلعب لعبة خطرة مع الاتحاد الأوروبي. بينما تقوم روسيا بمواجهة أوكرانيا، وتخرج بريطانيا من الاتحاد الذي يستنزفه الصعود الشعبوي الرافض له.

    وكما حالة الرئيس إيمانويل ماكرون الدقيقة، يعاني أنصار الفكرة الأوروبية بين مطرقة الشعوبية اليمينية الخائفة على المستقبل الثقافي والديموغرافي تحت ستار حفظ الهوية في مواجهة الآخرين (ومنهم المهاجرون من جنوب المتوسط وأفريقيا والمنتسبون للديانات والثقافات الأخرى) وسندان اليسارية الشعوبية القلقة من المستقبل الاجتماعي والاقتصادي.

    وما يثبت المنعطف الحرج للاتحاد الأوروبي مدى تربص دونالد ترامب الذي لم يخف إرادته النيل من الاتحاد الأوروبي في ظل التنافسية المحمومة لعولمة تتصدّع، أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتبيّن نشاطات أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي الرغبة الروسية في تفتيت الوحدة الأوروبية لصالح شعبويين ووطنيين يسهل على روسيا التعامل معهم.

    بالرغم من كل الاستهداف الدولي (بعضه مشروع في سياق حروب الإرادات والصراعات الاقتصادية) يبقى العاملان الداخلي والأوروبي هما العاملان الأساسيان في نكسة الاتحاد الأوروبي.

    وكان من اللافت أن الرئيس إيمانويل ماكرون، الأوروبي الهوى، امتنع عن التطرق إلى مشروعه الأوروبي في خطاب الـ13 دقيقة الموجه إلى الشعب الفرنسي في الأسبوع الماضي بهدف الرد على التمرد الاحتجاجي، وتفسير ذلك يكمن في أن إجراءات ماكرون لامتصاص الغضب والتي تكلّف حوالي عشرة مليارات يورو تعني عدم قدرة باريس على احترام السقف الذي وضعته المفوضية الأوروبية في بروكسل، حيث لا يسمح بزيادة العجز في الميزانية الداخلية 3 بالمئة من الناتج القومي.

    وأبعد من ذلك يقوض هذا الخرق الفرنسي مشروع الرئيس ماكرون الذي كان يدافع عن فكرة إنشاء ميزانية خاصة لمنطقة اليورو في سياق مشروعه الأوروبي المترنّح. ومن ناحية أشمل يتوجب بشكل ملح على الاتحاد الأوروبي أن يحاول ولو بشكل جزئي الرد على تناقض مؤذ بين سوق أوروبية داخلية وحدود مفتوحة مع استمرار اقتصاديات وقدرات شرائية متفاوتة ومتنوعة تحت هذا السقف. وكل هذا يقلل من شعبية الفكرة الأوروبية الملازمة للتقشف أو البطالة عند فئات واسعة من دون نكران دورها في الاستقرار والازدهار في آن معا.

    اعتقد البعض في أوروبا باستتباب الأمور ونهاية التاريخ عند نهاية الحرب الباردة وداعبهم الوهم بأن الوحدة الاقتصادية وتوسيع الاتحاد ليصبح أقرب إلى أمم متحدة مصغرة مع بعض البعدين السياسي والعسكري كفيلان بتحصين القارة العجوز من أنواء التحولات العالمية. ولهذا لم تجد فكرة إيمانويل ماكرون عن “الجيش الأوروبي” التجاوب المطلوب من الشريك الألماني في المقام الأول، إذ صدرت أصوات من برلين للمطالبة بتقاسم فرنسا مع الاتحاد الأوروبي مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي، وإعادة النظر في ترتيبات ما بعد الحرب العالمية الثانية. وهكذا فإن خطوة ماكرون من أجل الاستقلالية الاستراتيجية سقطت ليس بسبب إدانة ترامب لها فحسب، بل نظرا لتأرجح المحور الفرنسي – الألماني الأساسي في البناء الأوروبي ولأن الإرادة السياسية غير متوفرة لتحويل أوروبا إلى قطب سياسي وعسكري يدافع عن تقدمها الاقتصادي ودورها الجيوسياسي.

    ستكون انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019 امتحانا لقدرة التيارات الشعبوية والمتشددة على تقويض الفكرة الأوروبية. وخلال السنوات القادمة سيتبيّن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتجاوز التهديد المصيري الذي يواجهه ويتحول إلى مجرد سوق مشتركة وقطب تجاري، أم سيجد في الاتحاد وتجديده خير كيان في مواجهة القوميات المستيقظة والشعبويات الصاعدة والقوى العالمية الأخرى المتربّصة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleطهران وبكين.. محطات في حكاية طويلة
    Next Article (مع فيديو “سي إن إن”) تنتهك القرار ١٧٠١، “اليونيفيل”: توجد ٤ انفاق، ٢ منها تعبران الخط الأزرق!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 September 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 September 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 August 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 August 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 August 2025 Louise El Yafi
    RSS Recent post in arabic
    • “نحن قبل دقائق من منتصف الليل”: مصر والإمارات تهدّد.. وتخشى ردّ إسرائيل على إعلان دولة فلسطين 22 September 2025 جورج مالبرونو
    • مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني 22 September 2025 سيمون كرم
    • (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج 22 September 2025 الشفّاف
    • (بالفيديو) رصاص في استقبال وزير الطاقة اللبناني! 21 September 2025 خاص بالشفاف
    • التجهيل الممنهج في ليبيا: عملية إنتاج وعي زائف ودمار مجتمعي متسارع 19 September 2025 أبو القاسم المشاي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Walid Sinno on The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles
    • جورج كتن on Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold
    • alherb on Why There Will Never Be Another Einstein
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz