Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»الاتحاد الأوروبي القطب الخاسر في دومينو عالمي جديد

    الاتحاد الأوروبي القطب الخاسر في دومينو عالمي جديد

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 16 December 2018 منبر الشفّاف

    في بدايات القرن الحادي والعشرين كان الاتحاد الأوروبي يعتبر نموذجا للرخاء الاقتصادي والاندماج وواحة سلام بعدما حفل القرنان السابقان بحروب إقليمية وعالمية دامية. وكان اليورو العملة الموحدة من التجارب النادرة في التاريخ. لكن منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2008 بدأ خط تراجعي في مسار العمل الأوروبي المشترك وصل إلى البريكست في 2016. ومما لا شك فيه أن الذي ساعد، أو دفع، إلى بلورة هذا الواقع مناخات الفوضى الاستراتيجية في العالم وفي القلب منها انعكاسات الصعود الروسي وأزمات اللجوء والهجرة والأحادية الترامبية.

     

    وأدى هذا الوضع إلى تراجع الفكرة الأوروبية وصعود قوى شعبوية من خارج المؤسسات في عدة دول منها إيطاليا والنمسا والمجر وتشيكيا وبولندا، مع ما يعني ذلك من تهديد لكل المشروع الأوروبي خاصة أن قوى مماثلة من أقصى اليمين والشعبويين تسجل حضورا أكبر من ألمانيا إلى هولندا وفرنسا وغيرها، وستكون لحظة انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019 اختبارا حقيقيا يضع الاتحاد الأوروبي على المحك.

    ولذا يأتي حراك “السترات الصفراء” في وقت غير مناسب للمشروع الأوروبي، إذ لا يعني رفضا لخطوات ماكرون الإصلاحية في الداخل فحسب، بل يشكل كذلك تعطيلا أو إعاقة لاندفاع ماكرون الأوروبي.

    في الأسابيع الأخيرة بدا المشهد الأوروبي مربكا، وأخذت أوروبا تتحول من الواحة الأكثر استقرارا في العالم إلى موجة احتجاج عارم في فرنسا، وحقبة ميركل التي أخذت تنتهي، وإيطاليا التي تلعب لعبة خطرة مع الاتحاد الأوروبي. بينما تقوم روسيا بمواجهة أوكرانيا، وتخرج بريطانيا من الاتحاد الذي يستنزفه الصعود الشعبوي الرافض له.

    وكما حالة الرئيس إيمانويل ماكرون الدقيقة، يعاني أنصار الفكرة الأوروبية بين مطرقة الشعوبية اليمينية الخائفة على المستقبل الثقافي والديموغرافي تحت ستار حفظ الهوية في مواجهة الآخرين (ومنهم المهاجرون من جنوب المتوسط وأفريقيا والمنتسبون للديانات والثقافات الأخرى) وسندان اليسارية الشعوبية القلقة من المستقبل الاجتماعي والاقتصادي.

    وما يثبت المنعطف الحرج للاتحاد الأوروبي مدى تربص دونالد ترامب الذي لم يخف إرادته النيل من الاتحاد الأوروبي في ظل التنافسية المحمومة لعولمة تتصدّع، أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتبيّن نشاطات أنصاره على وسائل التواصل الاجتماعي الرغبة الروسية في تفتيت الوحدة الأوروبية لصالح شعبويين ووطنيين يسهل على روسيا التعامل معهم.

    بالرغم من كل الاستهداف الدولي (بعضه مشروع في سياق حروب الإرادات والصراعات الاقتصادية) يبقى العاملان الداخلي والأوروبي هما العاملان الأساسيان في نكسة الاتحاد الأوروبي.

    وكان من اللافت أن الرئيس إيمانويل ماكرون، الأوروبي الهوى، امتنع عن التطرق إلى مشروعه الأوروبي في خطاب الـ13 دقيقة الموجه إلى الشعب الفرنسي في الأسبوع الماضي بهدف الرد على التمرد الاحتجاجي، وتفسير ذلك يكمن في أن إجراءات ماكرون لامتصاص الغضب والتي تكلّف حوالي عشرة مليارات يورو تعني عدم قدرة باريس على احترام السقف الذي وضعته المفوضية الأوروبية في بروكسل، حيث لا يسمح بزيادة العجز في الميزانية الداخلية 3 بالمئة من الناتج القومي.

    وأبعد من ذلك يقوض هذا الخرق الفرنسي مشروع الرئيس ماكرون الذي كان يدافع عن فكرة إنشاء ميزانية خاصة لمنطقة اليورو في سياق مشروعه الأوروبي المترنّح. ومن ناحية أشمل يتوجب بشكل ملح على الاتحاد الأوروبي أن يحاول ولو بشكل جزئي الرد على تناقض مؤذ بين سوق أوروبية داخلية وحدود مفتوحة مع استمرار اقتصاديات وقدرات شرائية متفاوتة ومتنوعة تحت هذا السقف. وكل هذا يقلل من شعبية الفكرة الأوروبية الملازمة للتقشف أو البطالة عند فئات واسعة من دون نكران دورها في الاستقرار والازدهار في آن معا.

    اعتقد البعض في أوروبا باستتباب الأمور ونهاية التاريخ عند نهاية الحرب الباردة وداعبهم الوهم بأن الوحدة الاقتصادية وتوسيع الاتحاد ليصبح أقرب إلى أمم متحدة مصغرة مع بعض البعدين السياسي والعسكري كفيلان بتحصين القارة العجوز من أنواء التحولات العالمية. ولهذا لم تجد فكرة إيمانويل ماكرون عن “الجيش الأوروبي” التجاوب المطلوب من الشريك الألماني في المقام الأول، إذ صدرت أصوات من برلين للمطالبة بتقاسم فرنسا مع الاتحاد الأوروبي مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي، وإعادة النظر في ترتيبات ما بعد الحرب العالمية الثانية. وهكذا فإن خطوة ماكرون من أجل الاستقلالية الاستراتيجية سقطت ليس بسبب إدانة ترامب لها فحسب، بل نظرا لتأرجح المحور الفرنسي – الألماني الأساسي في البناء الأوروبي ولأن الإرادة السياسية غير متوفرة لتحويل أوروبا إلى قطب سياسي وعسكري يدافع عن تقدمها الاقتصادي ودورها الجيوسياسي.

    ستكون انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو 2019 امتحانا لقدرة التيارات الشعبوية والمتشددة على تقويض الفكرة الأوروبية. وخلال السنوات القادمة سيتبيّن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتجاوز التهديد المصيري الذي يواجهه ويتحول إلى مجرد سوق مشتركة وقطب تجاري، أم سيجد في الاتحاد وتجديده خير كيان في مواجهة القوميات المستيقظة والشعبويات الصاعدة والقوى العالمية الأخرى المتربّصة.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleطهران وبكين.. محطات في حكاية طويلة
    Next Article (مع فيديو “سي إن إن”) تنتهك القرار ١٧٠١، “اليونيفيل”: توجد ٤ انفاق، ٢ منها تعبران الخط الأزرق!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • تسخيف وتلوّث: سلاح غير شرعي أو استعادة لبنان الدولة؟ 19 July 2025 د. أنطوان مسرّة
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz