Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      Recent
      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»أفغانستان.. خطوة إلى الامام وخطوتان إلى الوراء

    أفغانستان.. خطوة إلى الامام وخطوتان إلى الوراء

    0
    By د. عبدالله المدني on 18 January 2019 منبر الشفّاف

    قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بسحب نصف قواته  (ما لا يقل عن 7000 عنصر) من أفغانستان يذكرنا بقرار الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن في نوفمبر 2003. وقتها وصفنا ذلك القرار، في مقال صحفي، بالقرار المتعجل الخاطيء على الرغم من ضعف قوة حركة طالبان آنذاك. قلنا حينها أن قرار بوش ستكون له تداعياته الخطيرة على أفغانستان المنهكة التي تحتاج إلى زمن طويل لإلتقاط أنفاسها وبناء قوتها الذاتية قبل تفكير واشنطون والغرب في أي انسحاب.

     

    اليوم نكرر الشيء نفسه من منطلق أن الأخطار التي تواجهها حكومة كابول أكبر من أي وقت مضى على ضوء الهجمات والانتصارات التي تحققها ميليشيات طالبان إلى درجة أنها باتت تتحكم في مناطق واسعة من الريف الأفغاني وتـُجمع من سكانها الضرائب تحت التهديد والوعيد.

    إن قرار ترامب المذكور سيعطي إنطباعا خاطئا للطالبانيين وأنصارهم في باكستان وإيران بأنهم هزموا واشنطون والغرب، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى السلطة في كابول، وأن الأوضاع ستعود إلى ما كانت عليه قبل الضربات الجوية الأمريكية التي أخرجت الملا محمد عمر وأتباعه من السلطة سنة 2001، وبذلك “كأنك يا بوزيد ما غزيت” أي أن أرواح الآلاف من الجنود الأمريكيين والأفغان ومليارات الدولارات التي أنفقت ذهبت هباء منثورا.

    من جانب آخر قد يتسبب قرار ترامب في تصلب مواقف الطالبانيين من تنفيذ ما تمّ الإتفاق عليه مؤخرا أثناء محادثات السلام في أبوظبي والتي انعقدت بفضل الجهود الخيرة للدبلوماسيتين السعودية والإماراتية.. هذا كي لا نقول أن القرار سيتسبب في تراجعهم عن كل التزاماتهم مثلما حدث مرارا وتكرارا في معركة الصراع على السلطة، وخاصة حينما يكونون في وضع ميداني قوي كما هو الحال اليوم. وهاهي الأنباء تفيد وقت كتابة هذا المقال، بأن حركة طالبان ألغت محادثات سلام مقررة مع مسؤولين أمريكيين.

    وإنْ كان الشيء بالشيء يذكر، فإن علينا العودة إلى منتصف التسعينات حينما ظهرت حركة طالبان على السطح كقوة جديدة مدعومة من المخابرات الباكستانية بهدف وضع حد للصراعات العبثية بين فصائل المجاهدين الأفغان، وأيضا بهدف منع الهند من إستغلال الأوضاع في بلد لطالما شكلت هاجسا أمنيا للحكومات الباكستانية المتعاقبة التي لم تتردد يوما في القول أن لها مصلحة إستراتيجية في تقرير مصير أفغانستان السياسي. وهكذا رأينا حركة طالبان تنطلق من جنوب أفغانستان المتاخم لباكستان بإتجاه كابول، ولم يمض عام إلا وهي تقيم دولة ظلامية تحتضن حركات التطرف والإرهاب الاقليمية وتذيق شعبها صنوف الظلم والعبودية تحت ستار تطبيق أحكام الإسلام.

    السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الذي يمنع تكرار مثل هذا السيناريو مجددا خصوصا إذا ما افترضنا مساعدة باكستان مجددا لهم للأسباب السابقة، معطوفة على سبب مستجد هو إضطراب علاقتها مع واشنطون، ناهيك عن رغبتها في قطع الطريق على طهران التي تتقرب من طالبان وتساعدها بالأسلحة في وقت تشكو فيه العلاقات الإيرانية ــ الباكستانية من خلل بسبب هجمات المسلحين البلوش المنطلقين من باكستان لضرب قوات الحرس الثوري الإيراني؟ وهناك أيضا العامل الهندي متمثلا في التعاون المضطرد القائم بين كابول ونيودلهي، والذي تنظر إليه إسلام آباد بإنزعاج.

    أما السؤال الآخر فهو هل عالم اليوم بكل مستجداته وأزماته وظروفه الاقتصادية مستعد لتحمل تبعات عودة طالبان إلى الحكم وإعادة افغانستان إلى الوراء مجددا؟

    الملاحظ هنا أن الطالبانيين استشعروا ذلك فبادروا على هامش مؤتمر السلام في ابوظبي للقول على لسان ناطقهم الرسمي “ذبيح الله مجاهد” أنهم اذا ما عادوا إلى السلطة فإن سياساتهم الداخلية والخارجية ستكون مختلفة عن تلك التي طبقت زمن الملا محمد عمر. لكن متى كانت لهذه الزمرة مصداقية كي يحمل الناس كلامهم على محمل الجدية؟

    إن قرار ترامب وُصِف من قبل سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني في 27 ديسمبر الماضي بأنه فرصة ذهبية. وهي بالطبع فرصة ذهبية للايرانيين لإستغلال الوضع وتوطيد نفوذهم في أفغانستان وتحويلها إلى بؤرة لتنفيذ أجنداتهم الإرهابية في المنطقة وحول العالم. فقد زار شمخاني كابول مؤخرا وأعلن على الملأ أن محادثات جرت بين حكومته وحركة طالبان هدفها تجذير الدور الإيراني “الداعم للأمن والاستقرار في المنطقة (هكذا)، مضيفا أن طهران لا تعترف بنتائج مباحثات السلام في ابوظبي.

    ومما لا يخفى على أحد أن ملالي طهران وملالي طالبان تربطهم علاقات قوية رغم إختلافهم مذهبيا. وظاهر هذه العلاقات هو البحث عن ترسيخ السلام في أفغانستان، لكن باطنها هو دعم طالبان عسكريا ضد حكومة كابول إنتقاما من الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.  وليست حادثة مقتل زعيم طالبان الأسبق “الملا اختر منصور” في ضربة صاروخية أمريكية وهو عائد من طهران في مايو 2016 بعد إجتماعه مع أركان نظام ولاية الفقيه سوى دليل على وجود تلك الروابط المشبوهة.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleفاطمة.. وفجر.. ورهف
    Next Article النظام الهمشري تقتله السياسة 
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz