Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منظمة شنغهاي تخيب آمال طهران

    منظمة شنغهاي تخيب آمال طهران

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 22 يونيو 2017 غير مصنف

    في عام 1996، وعلى إثر التطورات الجيوسياسية الناجمة عن تفكك الإتحاد السوفياتي وولادة كيانات مستقلة في آسيا الوسطى، اقترحت الصين تحت وطأة القلق من امتداد الإضطرابات في الأخيرة إلى تخومها، والخوف من تفجر الخلافات الحدودية بينها وبين هذه الكيانات الاسلامية الجديدة، إنشاء منتدى يضم الصين وروسيا وكازاخستان وقرقيزستان وطاجيكستان بهدف بناء وتعميق الثقة.

    هذا المنتدى تطور عبر القمم المتلاحقة إلى أن جاءت قمة شنغهاي عام 2001 التي شهدت ضم اوزبكستان، وإطلاق “منظمة شنغهاي للتعاون”. ومع مرور الوقت تبين أن التعاون المشار إليه في إسم المنظمة ليس تعاونا اقتصاديا فقط وإنما أيضا تعاون في مكافحة الارهاب والتطرف وتجارة الأسلحة والمخدرات والبشر والحركات الانفصالية ورفض التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للدول الأعضاء تحت أي ذريعة (لا سيما ذرائع الديمقراطية وحقوق الإنسان)، الأمر الذي حوّل المنظمة إلى ما يشبه الحلف العسكري بقيادة الصين وروسيا، خصوصا بعد أن قامت الدول الأعضاء بمناورات عسكرية ضخمة في جبال الأورال الروسية شارك فيها نحو 6500 عنصر معظمهم من الصين وروسيا.

    وقتها هلل عرب كثر مبشرين بميلاد تحالف عملاق قادر على الوقوف في وجه “الغطرسة الأمريكية ــ الأوروبية ــ الأطلسية”، وراحوا يعددون الإمكانيات المتاحة بتصرف التحالف الجديد بشريا وماديا وعسكريا واقتصاديا ونوويا، بل راحوا يبشرون بتوسع التحالف ليضم دولا كثيرة أخرى فذكروا مثلا “إيران الجالسة على العتبة النووية، وكوريا الشمالية التي اقتحمت النادي النووي”. وتجاوز الأمر المعلقين العرب إلى معلقين غربيين بارزين من أمثال أرييل كوهن الباحث في الدراسات الروسية والأوراسية في “هيريتيج فاونديشن Heritage Foundation” الذي قال إن:”عودة الصين إلى حديقتها الخلفية في آسيا الوسطى بعد غياب دام ألف عام، وعودة روسيا إلى ممتلكاتها القديمة في الإتحاد السوفيتي السابق، يجب أن تدقا أجراس الإنذار في واشنطن، ليس فقط حيال وجودها في هذه المنطقة الغنية بالطاقة، بل أيضا إزاء مستقبل زعامتها العالمية”.

    وبطبيعة الحال، فإن ما أغرى المعلقين العرب بالحديث عن توسع المنظمة لجهة الدول الأعضاء هو أن ميثاقها لم يغلق بابها على الدول الست المؤسسة، بل خلق صفة “عضو مراقب” التي مُنحت أولا لمنغوليا في  2004، ثم للهند وباكستان وإيران في  2005، ثم لإفغانستان في 2012، فروسيا البيضاء في 2015.

    بالإضافة إلى صفة العضو الكامل والعضو المراقب، أنشأت المنظمة صفة “شريك حوار” في عام 2008، وقد حصلت على هذه الصفة حتى الآن كل من: سريلانكا، تركيا، كمبوديا، أرمينيا، أذربيجان. وهناك قائمة طويلة من الدول تنتظر الحصول على إحدى الصفات الثلاث، من بينها أوكرانيا والنيبال وبنغلاديش والمالديف ومصر.

    والحقيقة أنه على الرغم من مرور نحو 15 سنة على تأسيس المنظمة، وعلى الرغم من الآمال العريضة التي أحيطت بها، إلا أنها لم تنجح كثيرا في الملفات الأساسية التي استدعت قيامها مثل مكافحة الإرهاب والتطرف والحركات الانفصالية، وإنْ كانت نجحت في تخفيض حجم القوات العسكرية على الحدود المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال عدد من المشاريع المشتركة.

    وإذا كان هذا حالها وهي مكونة من ست دول تربطها الجغرافيا والتاريخ والثقافة والأهداف المشتركة، فما بالك لو منحت عضويتها الكاملة لدول جديدة بعيدة لكل منها مشاكل مع جاراتها أو مع المجتمع الدولي.

    والحقيقة أن موضوع توسعة المنظمة بمنح عضويتها الكاملة إلى عدد من الدول التى تحمل صفة عضو مراقب، مثل إيران وباكستان والهند كان على رأس جدول أعمال قمة المنظمة التي عقدت مؤخرا في العاصمة الكازاخية. في هذه القمة تم قبول الهند وباكستان باجماع الأصوات، وهو ما سوف يشكل عبئا إضافيا على المنظمة، من وجهة نظرنا، بسبب الخلافات الثنائية المزمنة بين البلدين، تماما مثلما سيحدث في حال منح العضوية لآذربيجان وأرمينيا مثلا.

    لكن على عكس المتوقع لم تـُمنح العضوية لإيران على الرغم من الدعم القوي من جانب بكين وموسكو. أما السبب فهو على ما يبدو استخدام طاجيكستان للفيتو(ينص ميثاق المنظمة أن قبول الأعضاء الجدد مشروط بموافقة جميع الأعضاء المؤسسين). والمعروف أن حكومة طاجيكستان مستاءة من دعم طهران للجماعات الإسلامية المتشددة العاملة ضدها.

    وفي اعتقادنا أن المنظمة فعلت خيرا برفض منح عضويتها الكاملة لإيران، لأنها لو كانت فعلت العكس لخسرت الكثير من الإحترام والمصداقية كون إيران دولة متمردة على النواميس الدولية، بل راعية للإرهاب والتطرف اللذين تأسست المنظمة من أجل مكافحتهما. لكن يبدو أن هذا لا يهم موسكو وبكين المعروفتين بدعم النظام الايراني سرا وعلنا نكاية بالولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول تحجيم تطلعاتهما. والجدير بالذكر أن معلقين روس استبعدوا في 2010 أن تحصل طهران على العضوية لأن ميثاق المنظمة ينص على عدم قبول دول خاضعة لعقوبات أممية، أما اليوم فإنهم يتحججون بأن تلك العقوبات قد رفعت نهائيا بعد تعاون الإيرانيين (المزعوم) بشأن برامجهم النووية وبالتالي فإن الطريق معبد أمامهم لدخول نادي شنغهاي على قدم المساواة مع الآخرين.

    أما حماس الصين فقد تجسد في قول مساعد وزير خارجيتها أوائل يونيو الجاري من أن موضوع انضمام إيران للمنظمة ستتم مناقشته في قمة أستانة وسوف يتم قبولها كعضو فاعل “لأنها حملت صفة مراقب لسنوات وشاركت بنشاط في أعمال المنظمة ولديها مساهمات إيجابية في نموها”، مضيفا أن بلاده تقدر هذا كثيرا وترحب وتدعم رغبة إيران في أن تصبح عضوا في المنظمة.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“يوم خطف القدس”
    التالي الأخ ترامب يفسد هذا كله الآن..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz