Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hanin Ghaddar and Ehud Yaari

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

      Recent
      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

      13 May 2025

      The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven

      11 May 2025

      Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»جدل قانوني في أندونيسيا حول الدواعش

    جدل قانوني في أندونيسيا حول الدواعش

    0
    By د. عبدالله المدني on 25 February 2020 منبر الشفّاف

    منذ انهيار ما يسمى “دولة الخلافة الإسلامية” في العراق وسوريا تواجه أقطارُ عدة في الشرق والغرب مشكلة مصير مواطنيها الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي بقيادة المقبور أبو بكر البغدادي، وعما اذا كان من الحكمة والواجب استعادتهم من عدمه.

    من هذه الدول إندونيسيا التي يدور فيها اليوم جدل قانوني ودستوري واسع ما بين جماعات معارضة لعودتهم واحتضانهم من جديد، على خلفية احتمال تهديدهم للأمن القومي ونشرهم لأجنداتهم وأفكارهم الإرهابية والتخريبية في أوساط الشعب المسالم والمجتمع الوسطي، وبين قوى مضادة ترى أن استيعابهم أمر تفرضه مبادئء حقوق الإنسان “من تلك التي لا يعترف هؤلاء بها أصلا ولم يحترموها يوما من الأيام“.

     ومع أن الأغلبية الساحقة من الاندونيسيين تؤيد بقوة موقف الفريق الأول، إلا أن حكومة الرئيس الإندونيسي “جوكو ويدودو” تعيش معضلة حقيقية، بل إنها منقسمة على نفسها فيما يتعلق بالموضوع وتحاول إيجاد مخرج قانوني يدعم موقفها العلني الرافض لعودة بقايا الدواعش الاندونيسيين من الذين تقطعهم بهم السبل بعد انهيار أحلامهم وأوهامهم الطوباوية. علما بأن أعدادهم حسب آخر إحصائيات الصليب الأحمر الدولي وسفارات جاكرتا في دمشق وبغداد وأنقرة لا تزيد عن 700 عنصر، ثمانون في المائة منهم من النساء والأطفال ممن يتواجدون إما في سجون الأكراد بشمال سوريا أو في مخيمات بائسة في تركيا أو معتقلين في سجون دول شرق أوسطية (ذكرت المصادر الأندونيسية سابقا أن عدد المواطنين الذين غادروا للالتحاق بتنظيم داعش هو 1320).

    وربما بسبب أن غالبية الدواعش الاندونيسيين هم من النساء والأطفال، الذين تركهم معيلوهم وراءهم بعد موتهم في جبهات القتال، فإن هناك أصواتا إرتفعت في جاكرتا تدعو إلى عدم أخذ هؤلاء بجريرة ما فعله الأزواج أو الآباء في مقابل أصوات رسمية تقول بعدم مسؤولية الدولة الأندونيسية عن إستيعابهم أو حتى عن مجرد نقلهم من أماكن تواجدهم كونهم ذهبوا إلى القتال في الخارج بملء إرادتهم ولم تدفعهم البلاد إلى ذلك دفعا. بمعنى أن عليهم تحمل تبعات ووزر ما اقترفوه بحق أنفسهم ووطنهم وبالتالي يستحقون وضعية مواطنين بلا هوية، أو مواطنين سابقين، خصوصا وأن الكثيرين منهم ظهروا في وسائل الإعلام وهم يحرقون جوازات سفرهم مما يعني تخليهم طواعية عن جنسيتهم.

    الغريب في الأمر أن جمعية “نهضة العلماء” وهو أكبر تنظيم إسلامي في اندونيسيا لجهة الاتباع والنفوذ السياسي عبر جزر الأرخبيل الإندونيسي تدعم توجهات الدولة في ما خص هؤلاء الدواعش. ولكن الأكثر غرابة من ذلك هو أن تنظيم 212 الإسلاموي المتشدد، الذي كان وراء إسقاط حاكم جاكرتا المسيحي السابق “باسوكوكي بورناما” عبر حملة تعبوية منظمة لصالح حاكم العاصمة الحالي “أنس باسويدان” يقف صامتا يراقب التطورات دون أن يقحم نفسه في الجدل الدائر لأسباب خفية.

    وعوداً على بدء، فإن جاكرتا تواجه مشكلة غير مسبوقة، وتحاول إيجاد مخرج قبل أن تصل القضية إلى المحاكم ويستغلها نجوم حقوق الإنسان ممن قد يسندون مرافعاتهم بأسانيد مثل أن الأطفال دون الثامنة عشرة من العمر لا يمكن سلخ الجنسية الأندونيسية عنهم واعتبارهم بلا هوية قانونية محددة  حتى إذا ما طبق ذلك على آبائهم وامهاتهم.

    أما الحكومة فقد تلجأ حينذاك إلى إشهار العقبات القانونية أمام استرداد مواطنيها الدواعش ومنها دستور عام 1945 وقانون المواطنة الجديد الذي تم إقراره في عام 2006.


    صحيح أن دستور 1945 يقول إن الدولة ملزمة بحماية كل مواطنيها أينما كانوا وبمنح هويتها لأي اندونيسي. لكن الصحيح أيضا أن هناك مادة في الدستور تنص صراحة على أن كل مواطن عليه واجب الالتزام بالقيود التي يفرضها القانون لجهة الاعتراف بحقوق الآخرين واحترامها. علاوة على ذلك هناك المادة 23 التي أضيفت بموجب تعديلات دستورية سنة 2006 وفيها ذكر لتسعة أسباب تجعل المواطن يخسر جنسيته. وهذه المادة هي محور الجدل اليوم لأنها تنطبق على حالة الدواعش الاندونيسيين. ذلك أن من بين الأسباب التسعة انضمام المواطن طواعية إلى جيش دولة أجنبية مقاتلة وخدمة أهدافها دون الحصول على موافقة السلطات الرسمية المعنية.

    وبطبيعة الحال، يحاجج دعاة حقوق الإنسان ومحامو الدواعش هنا بأن الإندونيسي يجب ألا يخسر جنسيته أتوماتيكيا بسبب انضمامه إلى جيش الخلافة الإسلامية لأن “داعش” بموجب القانون الدولى ليس دولة أجنبية وإنما تنظيم إجرامي إرهابي. وبالتالي فمن التحق بخدمته يجب إستعادته أولا ثم النظر في أمره أمام المحاكم المختصة التي ستحدد نوع الجريمه وتقرر شكل العقوبة ثانيا.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“تقليد” بدأه إميل لحّود: “أوقاف” الموارنة “مشاع” لقياداتهم السياسية؟
    Next Article Are Turkish Cypriots Done with Ankara?
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 May 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 May 2025 Hughes Maillot
    RSS Recent post in arabic
    • مُرَشَّح مُتَّهَم بالفساد لرئاسة بلدية “العاقورة”! 21 May 2025 خاص بالشفاف
    • فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين 20 May 2025 عمر حرقوص
    • الغطاء الديني لتجارة الجنس: كواليس “زواج المتعة” في إيران 19 May 2025 إيران إنترناشينال
    • إسرائيل تعلن الاستحواذ على “الأرشيف السوري الرسمي” الخاص بإيلي كوهين 18 May 2025 أ ف ب
    • نعيم قاسم… اعتذِر من الكويت 18 May 2025 علي الرز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz