Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Greta Nabbs-Keller

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      Recent
      6 June 2025

      Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship

      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»المخاوف الهندية من عودة طالبان

    المخاوف الهندية من عودة طالبان

    0
    By د. عبدالله المدني on 1 September 2021 منبر الشفّاف

    كان لعودة حركة طالبان إلى السلطة في كابول بالطريقة السريعة والفوضوية التي شاهدها الملايين عبر الفضائيات، من بعد ازاحتها عن الحكم بالقوة المسلحة عام 2001، صدىً في مختلف عواصم العالم بسبب ما هو معروف عن هذه الحركة من استهتار بالشرائع الدولية ومباديء حقوق الانسان المتعارف عليها، ناهيك عن ارتباطاتها الموثقة بالتنظيمات الجهادية الإرهابية.

     

    على أن حديثنا هنا يقتصر على صدى سقوط حكومة أفغانستان الشرعية في نيودلهي تحديدا، نظرا لما للحدث من تداعيات سلبية على الأمن القومي الهندي. خصوصا في ضوء علاقات طالبان المعروفة بباكستان، ناهيك عن علاقتها الأيديولوجية الوثيقة مع التنظيمات الجهادية الكشميرية.

    وإذا كان الانتصار الطالباني قد قرع أجراس الانذار في عواصم اقليمية ودولية كثيرة، فإن دويّها كان مسموعا في الهند أكثر من أي مكان آخر، لأن الأخيرة كانت مطمئنة إلى وقتٍ قريب بأن ما استثمرته في أفغانستان من جهود وأموال خلال العقدين الماضيين لن يذهب سدى، وأنها تمكنت من إيجاد موطيء قدم ثابت لها في هذا البلد المتأزم، بحيث تستطيع من خلاله مواجهة غريمتها الباكستانية صاحبة النفوذ التقليدي المستند إلى الروابط الدينية والقبلية والثقافية في بلاد الأفغان. لكن ما حدث هذا الشهر يبدو أنه أسدل الستار على الأحلام الهندية تماما، لا سيما بعد أن نفى المتحدث الاعلامي باسم طالبان من الدوحة “محمد سهيل شاهين” وجود أي اتصالات سرية بين حركته ومسؤولين هنود.

    إن الوضع في أفغانستان مع عودة طالبان يسوده عدم اليقين من زاوية نمط الحكم الذي سيسود وعلاقات البلاد مع العالم الخارجي ومصير ما حققته من انفتاح وتقدم اقتصادي واجتماعي وثقافي في ظل الحكومة السابقة. وبمعنى آخر، فإن العالم في مرحلة ترقب لما ستقرره طالبان. والهند، التي أغلقت سفارتها وكل قنصلياتها في أفغانستان وأجلت كافة رعاياها منها، لا شك أنها في صدر قائمة المراقبين والمنتظرين، وإنْ كانت تشك كثيرا في صدور قرار طالباني باستمرار التعاون معها، ومد يد الصداقة إليها، خصوصا وأن الهند منحت حق اللجوء السياسي للعشرات من المشرّعين والوزراء الذين عملوا في ظل الحكومة الشرعية ممن فروا من كابول على عجل خوفا من انتقام طالبان منهم.

    والمعلوم أن نيودلهي، لأسبابها الإستراتيجية الخاصة، وثّقت علاقاتها مع حكومة كابول بُعيد سقوط إمارة الملا عمر الطالبانية عام 2001، ولعبت دورا ايجابيا في عملية بناء الدولة المدنية الأفغانية من خلال حزمة من المعونات التنموية في مجالات الصحة والتعليم والمواصلات والاتصالات والسدود والتكنولوجيا (بلغت قيمتها الاجمالية نحو 3 مليارات دولار، وشملت أكثر من 400 مشروع). ناهيك عن عملية تسهيل التبادل التجاري الواسع (بلغت قيمة التبادل التجاري في الفترة 2019 ــ 2020 مثلاً أكثر من مليار دولار). ومن هنا يشعر المسؤولون الهنود بالمرارة لأن كل جهودهم ضاعت سدى، ووقعت ثمارها في أيدي جماعة تكنّ لهم العداء المرير. ولعل ما يشعرهم بالمرارة أكثر هو أن حليفتهم الأمريكية، التي لطالما طمأنتهم أن كل الأمور في أفغانستان تسير بخير وأنه لا داعي للقلق من الاستثمار فيها، هي التي ساهمت في وصول الأوضاع الأفغانية إلى هذا المنعطف. تماما مثلما طمأنتهم حليفتهم السوفيتية السابقة أنهم باقون في أفغانستان ولن ينجح المجاهدون في زحزحتهم، فإذا بالأمور تجري خلاف التطمينات.

    في إشارة واضحة لاتساع نفوذ بلاده، تعمّد سفير باكستان اللقاء مع قلب الدين حكمتيار، خصم طالبان السابق، في مكتبه بكابول. حكمتيار صرّح أن على الهند أن لا تخوض حرب كشمير في بلاده، وحثّها على الإهتمام بشؤونها الداخلية بدل إصدار بيانات حول مستقبل أفغانستان!

    الأمر الآخر المقلق لحكومة رئيس الوزراء “ناريندرا مودي” أن المعارضة الهندية قد تستغل ما لحق بالاستثمار الهندية الكبيرة في أفغانستان من خسائر كورقة انتخابية ضدها، خصوصا وأن مودي ووزراءه ورموز حزبه كثيرا ما تحدثوا بفخر عما تقوم به حكومتهم في أفغانستان من مشاريع تنموية.

    ومما يجدر بنا الإشارة إليه في هذا السياق أن وزير الخارجية الهندي “سوبرامنيام جايشنكار” عدّد في مؤتمر عُقد في جنيف حول أفغانستان في العام الماضي المشاريع الهندية في أفغانستان مشيرا إلى “سد شتوت” بمنطقة كابول والهادف إلى توفير مياه صالحة للشرب لنحو مليوني نسمة، و”سد سلمى” لتوليد طاقة كهربائية بقدرة 42 ميغاوات، و”سد الصداقة” بولاية هرات للري وتوليد الطاقة الكهرومائية، والطريق السريع بطول 218 كلم بالقرب من الحدود الأفغانية الإيرانية، ومبنى البرلمان الأفغاني بتكلفة 90 مليون دولار، وترميم قصر النجوم الأثري، وإعادة تأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الصحية وتزويدها بعربات الإسعاف، وتزويد وزارة المواصلات الأفغانية بمئات من حافلات النقل العام، وتزويد الجيش الأفغاني مجانا بعشرات المروحيات وطائرات النقل والتموين.

    والحقيقة أن استثمارات الهند في أفغانستان، من الناحية المادية، قد تعوّض! لكن ما لا يمكنها تعويضه هو خسارتها لحليفٍ استراتيجي مهم في جنوب آسيا كانت تعول عليه كثيرا من النواحي الأمنية والاستراتيجية. والحقيقة الأخرى أن خيارات الهند في هذه البلاد غير المستقرة باتت جد محدودة، بمعنى أنها تفتقر إلى عامل التأثير على الأوضاع الحالية خصوصا في ظل عدم وجود حدود مشتركة لها مع أفغانستان،

    وبالتالي فليس أمامها سوى أن تتمنى تشكيل حكومة أفغانية ائتلافية لا تكون خاضعة لهيمنة طالبان.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleبقوة نداء أيلول 2000 : لنلتفّ حول بيان بكركي لإسقاط الإحتلال الإيراني!
    Next Article Hezbollah hammered with criticism amid Lebanon’s crises
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • موسم الشائعات بدأ! 7 June 2025 خاص بالشفاف
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz