Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Omar Harkous

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      Recent
      23 May 2025

      Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry

      22 May 2025

      DBAYEH REAL ESTATE

      21 May 2025

      Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»« ماهان »: الخطوط الجوية الإرهابية

    « ماهان »: الخطوط الجوية الإرهابية

    0
    By د. عبدالله المدني on 19 August 2020 منبر الشفّاف

    الحادثة التي وقعت فوق الأجواء السورية في أواخر يوليو المنصرم حينما اقتربت مقاتلة عسكرية أمريكية، كانت في مهمة روتينية بالقرب من قاعدة التنف السورية بمسافة آمنة من طائرة تابعة لشركة ماهان الإيرانية أعادت فتح ملف الأخيرة ودورها الإرهابي المستتر في دعم ومساعدة السياسات الشريرة للنظام الإيراني الفاجر في الشرق الأوسط.

    في زمن الشاه، حينما كانت إيران دولة محترمة متقيدة بمبادئ وأعراف القانون الدولي، كانت شركة “هوابيماي ملي إيران” (الخطوط الجوية الوطنية الإيرانية)، التي تأسست عام 1962 هي الناقل الرسمي للبلاد وكانت تستمد احترامها وثقة منظمة الطيران العالمية بها من إحترام المجتمع الدولي للدولة المالكة، بل كان مرحب بها في كل مطارات العالم، وكانت الشركات المصنعة لطائرات النقل المدنية تزودها بأحدث منتجاتها بما في ذلك طائرات الكونكورد التي أوصت طهران على ثلاث منها سنة 1972 قبل أن تقوم حكومة الثورة غير المباركة بإلغاء الصفقة.

    لاحقا، غيّر الملالي إسم الناقلة إلي “هوابيماي إسلامي إيران” (الخطوط الجوية الإسلامية الإيرانية) ضمن تغييرههم للكثير من الأسماء والعناوين وإلباسها صفة “إسلامي“. لكن هذا لم يكن كافيا بالنسبة للحرس الثوري وفيالقه الإرهابية الساعية للتخريب والفوضى. ولأن الحرس الثوري الإيراني تزايد نفوذه وسطوته إلى درجة بات معها يشكل دولة داخل دولة الولي الفقيد، كان لا بد وأن يكون له خطوطه الجوية المدنية الخاصة لإستغلالها في أعماله السرية القذرة.

    وهكذا ولدت في عام 1991 شركة ماهان الإيرانية للطيران التي راحت، تحت ستار صفتها المدنية، تنقل الأسلحة والمقاتلين الإيرانيين والمرتزقة الأجانب إلى جبهات القتال التي انخرطت فيها إيران الخامينائية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إتهامها بتقديم الدعم المالي والمادي والتكنولوجي إلى الحرس الثوري الإيراني وفرض عقوبات عليها عام 2011، لتقوم عدة دول أوروبية (من بينها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا) في العام 2019 بخطوة موازية تمثلت في منعها من العمل بمطاراتها، وتزامن ذلك  مع قرار أمريكي آخر بفرض عقوبات إضافية على الشركة بموجب سلطة أسلحة الدمار الشامل، لشحنها صواريخ ومواد نووية إلى إيران.

    وبطبيعة الحال، لم تكن هذه الدول بحاجة إلى دليل على انتهاكات ماهان كي تفرض عليها تلك العقوبات. فالأدلة التي تدينها أكثر من أن تحصى ومنها ما قاله أحد قباطنتها ويدعى “أسد إلهي” من أنه في حزيران عام 2013 نفذ رحلة جوية من طهران إلى دمشق برفقة “حمولة ممنوعة” مع مائتي راكب من بينهم الهالك قاسم سليماني، الذي كان يعرفه ويجلس إلى جانبه في قمرة القيادة وأن الأخير حينما شعر بوجود محاولة من قبل القوات الأمريكية في العراق لإجبار الطائرة على الهبوط في مطار بغداد لتفتيشها سارع إلى التنكر بزي مهندس الطائرة “السيد رحيمي” وارتداء قبعة ونظارة سوداء. ومن الأدلة الأخرى التي جمعتها مصادر استخباراتية عديدة أن الشركة لئن كانت مسجلة كشركة تجارية خاصة مالكة لنحو 55 طائرة تطير إلى 66 وجهة وتنقل نحو خمسة ملايين راكب سنويا، فإن من يقوم بتمويلها ودفع أجور العاملين بها هو الحرس الثوري، كما أن من يترأسها هو المدعو حميد أرابنيجاد خانوكي المقرب جدا من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والذي أدرجته واشنطون على قائمتها السوداء سنة 2013.

    على أن « ماهان » ليست متهمة فقط بدعم الإرهاب والفوضى والتخريب ونقل السلاح والمقاتلين إلى أماكن الإضطراب في سوريا والعراق واليمن ولبنان فحسب،بل هي فوق ذلك صارت متهمة بنشر وباء كورونا المستجد. ففي تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في مايو من العام الجاري من خلال تعقب رحلات الشركة والتحدث إلى بعض مسؤوليها تبين أن ماهان تحدت قرارات حكومية ودولية بين أواخر يناير ونهاية مارس 2020  وقامت بتسيير رحلات عديدة من إيران الموبوءة بالجائحة إلى سوريا والعراق ولبنان وعدد من العواصم الخليجية مما ساعد في انتشار الفيروس الصيني في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك واصلت ماهان القيام برحلات إلى الصين في عز إنتشار الوباء فيها. والدليل على صحة ما نقول هو أن أول إصابة رسمية بـ كوفيد 19 سجلت في العراق كانت نتيجة لسفر طالب إيراني على متن طيران ماهان (الرحلة رقم W55062) من بلاده الموبؤة إلى النجف في 19 فبراير الماضي، وأن أول إصابة للوباء سجلت في لبنان كانت بسب سيدة لبنانية نقلتها الشركة من قم إلى بيروت في 20 فبراير 2020 على متن رحلتها رقم W5112.

    وكنتيجة لكل ما سبق أعلنت الولايات المتحدة في بيان لها في مايو المنصرم أن الصين تعد واحدة من الدول التي تستقبل خطوط ماهان الناقلة للأسلحة والإرهابيين حول العالم لصالح تنفيذ أجندة طهران الهادفة إلى زرع الفتن وعدم الإستقرار، وأن واشنطون قررت فرض عقوبات على “شركة شنغهاي سانت ليميتد” الصينية، التي تتخذ من الصين مقرا لها، بسبب تقديمها خدمات وكلاء مبيعات عامة إلى شركة الطيران الإيرانية المدرجة على قوائم الإرهاب. أما وزير الخارجية الأمريكي جورج بومبيو فقد توعد في تغريدة له أي شخص وأي دولة ــ بما فيها الدول الأوروبية ــ يتعامل مع شركة ماهان للطيران بالعقوبات.

    ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن ماهان متهمة من قبل واشنطون بتسهيل نقل شحنات الذهب من خزائن في فنزويلا إلى إيران مما يحرم الشعب الفنزويلي من موارد يحتاج إليها في عملية إعادة بناء إقتصاده، وبمساعدة نظام “نيكولاس مادورو” غير الشرعي لجهة محاولاته اليائسة لتعزيز إنتاج الطاقة والذي تراجع بسبب سوء الإدارة.

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleIsraeli court: Damascus Bibles to stay in National Library
    Next Article “أبراهام” الذي هو “إبراهيم”..!!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • ضبية العقارية 25 May 2025 Sarah Akel
    • سفير إسرائيل في واشنطن: لبنان وسوريا قد ينضمّان إلى الإتفاقات الإبراهيمية قبل السعودية ! 24 May 2025 بيار عقل
    • غارات إسرائيلية في لبنان: المطلوب واحد، سلاح حزب الله 23 May 2025 عمر حرقوص
    • هل نعيش في عبودية رقمية؟ كيف يسيطر الذكاء الاصطناعي على عقولنا؟* 22 May 2025 رزكار عقراوي
    • قراءةٌ في فنجان المشهد الطرابلسي 22 May 2025 عصام القيسي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    • Aadam Peer on How important is the Dome of the Rock in Islam?
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz