Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Mohamad Fawaz

      Beirut and Damascus Remain Divided

      Recent
      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

      27 May 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إنقاذ باكستان.. مسؤولية صينية أم أمريكية؟

    إنقاذ باكستان.. مسؤولية صينية أم أمريكية؟

    0
    By د. عبدالله المدني on 28 May 2020 منبر الشفّاف

    بصفة عامة هناك منحى في باكستان، لدى حكومتها وشعبها ومؤسستها العسكرية المهيمنة على الحكم، للاكثار من التطبيل والمديح للصين بمناسبة وغير مناسبة. فهي في نظرهم الدولة الصديقة التي وقفت وتقف إلى جانبهم سياسيا واقتصاديا وعسكريا، خصوصا وأن نزاعها المزمن مع جارتهم الهندية اللدودة جعل من مبدأ “عدو عدوي صديقي” ركنا من أركان السياسة الخارجية الباكستانية منذ سنوات بعيدة.

    في المقابل هناك منحى عدائي ــ على الأقل في الأوساط الشعبية ولا سيما تلك المتأثرة بالأفكار الدينية المتشددة ــ ضد الولايات المتحدة الامريكية على الرغم من أن واشنطون كانت على الدوام ــ ولاسيما خلال سنوات الحرب الباردة ــ المصدر الأول والأهم للمساعدات العسكرية والتنموية التي لولاها لما استطاعت الحكومات الباكستانية المتعاقبة الصمود طويلا في وجه اختلال موازناتها العامة وضعف بنيتها التحتية وانكسار معنويات جيشها أمام انتصارات الجيش الهندي في ثلاث حروب خاضها الجيشان في الأعوام 1948 و1964 و1971.

    لقد فرح الباكستانيون وهللوا كثيرا لمبادرة بكين الخاصة بـ”طريق الحرير” والمعبر الإقتصادي الصيني ــ الباكستاني وما سوف يجنونه على هامشها من مكاسب اقتصادية ومشاريع تنموية وطفرة في حركة التجارة واعادة التصدير، ضاربين بعرض الحائط التحذيرات الكثيرة التي نشرت تحت عنوان “سياسة فخ الديون” الصينية التي اكتوت منها بالفعل دول مثل سريلانكا وبعض الاقطار الافريقية الفقيرة.

    اليوم يأتي تفشي وباء كورونا المستحدث ليضع باكستان أمام امتحان صعب. فما كانت تمني به النفس من إزدهار ورخاء من وراء مبادرة طريق الحرير لم يعد مؤكدا في ظل انخفاض معدلات النمو في الصين وتدهور تجارتها الخارجية وما تواجهه بكين من ضغوط وحملات ومساءلات من قبل دول العالم الكبرى جراء تسببها في أعظم كارثة إنسانية واقتصادية للعالم والبشرية في العصر الراهن. وفي الوقت نفسه تقف باكستان المعروفة أصلا بضعف إمكانياتها المادية واللوجستية لجهة مواجهة الكوارث، طبيعية أكانت أو وبائية، عاجزة ومتخوفة مما تخبئه الأيام لها من متاعب وانهيارات في نظامها الصحي خصوصا مع تفشي الوباء فيها واحتمال تضاعف الإصابات بها أضعافا مضاعفة جراء عدم تقيد نسبة كبيرة من سكان البلاد البالغ تعدادهم 215 مليون نسمة بوقف صلاة الجمعة وبقية الصلوات الجماعية في المساجد، ناهيك عن استمرار بعض الجماعات المتشددة مثل “تبليغي جماعت” في إقامة الندوات والتجمعات الدينية والدعوية، دعك من عاملين آخرين يكشفان حقيقة أوضاع البلاد المتدهورة، أولهما اضطرار السلطات إلى تخفيف إجراءات الإغلاق سعيا منها لإنعاش الأوضاع المعيشية للغالبية العظمى من مواطنيها الأجراء، وثانيهما نقص معدات الحماية من الفيروس الصيني والذي تسبب في احتجاجات قادتها الأطقم الطبية في إقليم بلوشستان الفقير وتم قمعها بهراوات الشرطة الثقيلة.

    والمعروف أن باكستان حتى مطلع مايو الجاري كانت قد سجلت نحو 25 ألف إصابة مؤكدة بالوباء، وأكثر من 546 حالة وفاة، لكن يقال أن هذه الأرقام لا تعكس واقع الحال لأن السلطات الصحية لم تجر سوى فحوصات قليلة لم تتجاوز بضعة آلاف.

    وبطبيعة الحال، لم يشأ رئيس الحكومة عمران خان أن يغضب الحليف الصيني فلم يأت على ذكره في معرض حديثه في 24 مارس المنصرم عن الوباء ومدى انتشاره في باكستان، بل امتدح السلطات الصينية قائلا أنها “تعاونت مع باكستان وقامت بتقديم المساعدة للباكستانيين الموجودين في المدن الصينية مما أدى إلى عدم دخول فيروس كورونا من الصين“. وفي الوقت الذي برأ فيه الصين تماما تحدث عن إيران قائلا أنها: “لم تحسن التعامل مع الوباء مما أدى إلى انتقاله إلى باكستان عبر الزوار العائدين من هناك“، مضيفا أن حكومته حاولت السيطرة على الزوار العائدين عند نقطة “تفتان” الحدودية، ولكنها لم تنجح لأن تلك المنطقة نائية وتفتقر إلى البنية التحتية اللازمة للفحص والحجر الصحي“.

    كما أن الزعيم الباكستاني ــ الذي حاول تخفيف الأمر بدعوة شعبه إلى التآخي والإيمان وإعتبار الأزمة إختبارا من الله لـ“دولة مسلمة عظيمة” ــ لم يشأ أن يطلب العون من حليفه الصيني مباشرة، وإنما طلبه من المجتمع الدولي ككل، في صورة حث الدول الأكثر ثراء والمؤسسات المالية الدولية على تقديم الأموال وشطب الديون المستحقة على بلاده والدول الأخرى التي وصفها بـ“الدول الفقيرة التي تكبدت خسائر إقتصادية مدمرة في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد“، علما بأن إجمالي الدين العام الباكستاني يبلغ 246 مليار دولار.

    توقعت الحكومة الباكستانية أن تكون حليفتها الصينية في مقدمة المستجيبن لإستغاثتها، لكن هذا لم يحدث. فالبلد الذي حث المجتمع الدولي على مساعدة باكستان وغيرها كان السعودية، والجهة التي بادرت إلى تلبية النداء هو صندوق النقد الدولي الذي لا يخطو خطوة إلا بضوء أخضر أمريكي كما هو معروف. حيث قرر الصندوق تقديم 1.4 بليون دولار لباكستان في صورة مساعدة عاجلة غير محكومة باشتراطات الصندوق المعتادة، وذلك على أمل أن تقيها من الآثار الاقتصادية للوباء وتعزز بنيتها الصحية وتحميها من انهيار الموازنة العامة، مع الإستمرار في ضخ 6 بلايين دولار، كانت إسلام آباد قد اتفقت عليها مع الصندوق العام الماضي ضمن خطة مساعدة لمدة ثلاث سنوات.

    ويبقى الحال على ما هو عليه في باكستان .. ثناء وتطبيل للصين (مصدر الوباء)، وعداء وكراهية للولايات المتحدة ( مصدر العون والاغاثة) .

    Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المختص بالشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleرابط فيديو “الجزائر حبيبتي”: شعار “الجنرالات إلى المزبلة، والجزائر ستحصل على استقلالها”استفزّ العسكر!
    Next Article Lebanese Writer: French Ambassador To Lebanon Serves Iran, Hizbullah – Undermining The Interests Of Lebanon, France
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 May 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 May 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    • حول قراءة هرتزل في بيروت 30 May 2025 يزيد صايغ
    • حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام” 30 May 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz