Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»بعد إسماعيل هنيّة… الترحّم على “اتفاق القاهرة”

    بعد إسماعيل هنيّة… الترحّم على “اتفاق القاهرة”

    1
    بواسطة خيرالله خيرالله on 30 يونيو 2022 غير مصنف

    (الصورة: “العميد” ريمون إدّه كان الوحيد الذي رفض اتفاق القاهرة حتى النهاية! بعكس بعض “الكتلويين” الذين تحوّلوا إلى.. “عونيين”!)

    *

     

    ليست زيارة إسماعيل هنيّة، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” لبيروت سوى تتمة طبيعية ومنطقيّة لسلسلة الإنتصارات التي حققها “حزب الله” على لبنان، وليس على إسرائيل طبعا، في السنوات الأربعين الماضية.

     

    صار الحزب يمثل لبنان وصار لبنان، في ظلّ ثقافة الموت التي اجتاحته، نسخة عن الحزب. هذا واقع الحال على الرغم من وجود جيوب مقاومة للإحتلال الإيراني في كلّ المناطق اللبنانية ولدى كلّ الطوائف، بما في ذلك الطائفة الشيعية.

    ينظر العالم، بما في ذلك الخليج العربي، إلى البلد من زاوية اختلط فيها لبنان بالحزب واختلط الحزب بلبنان. لم يعد التمييز بينهما واردا. ليس صدفة ان يأتي إسماعيل هنيّة إلى بيروت في هذه الأيّام لتأكيد هذه النظرة الدوليّة والعربيّة إلى لبنان . ليس صدفة، أيضا، أن تفتح لهنيّة صالة الشرف في مطار رفيق الحريري ثمّ ينتقل إلى لقاء مع حسن نصرالله تمهيدا للقاء مع رئيس الجمهوريّة ميشال عون. لا يشعر ميشال عون بايّ نوع من الخجل عندما لا يجد امامه من خيار آخر غير قبول استقبال إسماعيل هنيّة الذي يرمز شخصه إلى وجود تبعية مباشرة لجناح في “حماس” لـ”الحرس الثوري” الإيراني ليس إلّا.

    تندرج الزيارة الطويلة التي قام بها رئيس الكتب السياسي لـ”حماس” للبنان في سياق تأكيد انّ لبنان ليس سوى جرم يدور في الفلك الإيراني. لو لم يكن الأمر كذلك لما تحدّث هنيّة، الذي لا يمتلك من المؤهلات سوى انّه عريض المنكبين ويتمتع بقوة جسدية، عن “وحدة الساحات”، رابطا بين لبنان وقطاع غزّة… ولما اطلق شعارات تدعو اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى اعداد نفسهم للعودة قريبا إلى فلسطين. ليست مثل هذه الدعوة سوى بيع للأوهام لفلسطينيين، لم يعرف معظمهم فلسطين، يعيشون في حال من البؤس في مخيمات لا تليق بالإنسان.

    في الماضي، مكنت ميزة امتلاك المنكبين العريضين والقوة الجسدية إسماعيل هنيّة من رفع مؤسس “حماس” الشيخ احمد ياسين، وكان مقعدا، والسير به بين الناس. كان ذلك كافيا كي يصعد الرجل في سلّم التنظيم الإسلامي الذي يحكم غزّة منذ منتصف العام 2007 وصولا إلى مرحلة اصبح فيها رئيسا للمكتب السياسي لـ”حماس” مقيما خارج القطاع. تلك هي الجائزة الكبرى التي حصل عليها والتي مكنته من العيش في رفاه بعيدا عن غزة وما يعانيه أهلها في ضوء وجود مصلحة متبادلة بين إسرائيل و”حماس” في بقاء الحصار. تقضي هذه المصلحة ببقاء القطاع محاصرا إلى ما لا نهاية من جهة وتكريس حال الإنقسام بين الفلسطينيين من جهة أخرى.

    سيطرت “حماس” على المخيمات الفلسطينية في لبنان ام لم تسيطر ليست تلك المسألة. المسألة مسألة مصير لبنان الذي انتقل، بمخيماته الفلسطينيّة، إلى مرحلة الاحتلال الإيراني المباشر الذي لا يترك مناسبة إلّا ويكشف فيها عن وجهه بوقاحة. المهمّ، في نهاية المطاف، بالنسبة إلى ايران ان تكون “حماس”، في غزّة أو خارجها، احدى الأوراق التي تستخدمها في سعيها إلى صفقة مع “الشيطان الأكبر” حتّى ولو كان ذلك على حساب كلّ ما هو عربي في الشرق الأوسط والخليج… حتّى لو كان ذلك على حساب لبنان وكلّ مواطن لبناني.

    لعلّ اكثر ما يثير القرف في المشهد اللبناني الحالي، الذي تعتبر زيارة إسماعيل هنيّة جزءا منه، ذلك الرضوخ لرئيس الجمهوريّة وصهره جبران باسيل، اللذين طالما ادّعيا التمسّك بالسيادة، لمشيئة “حزب الله”. إنّه استمرار للخطّ السياسي المتذبذب الذي تتحكّم به الإنتهازية وقصر النظر، وهو الخطّ الذي أوصل لبنان إلى اتفاق القاهرة في تشرين الثاني – نوفمبر من العام 1969.

    الأكيد ان المسيحيين لا يتحملون وحدهم مسؤولية جريمة اتفاق القاهرة الذي كان بداية الكارثة التي أوصلت لبنان إلى ما وصل اليه. لكنّ الواضح ان شخصا مثل ميشال عون يرفض أن يتعلّم شيئا من تجارب الماضي، غير البعيد، ومن قبول الزعماء المسيحيين، باستثناء ريمون ادّه، باتفاق القاهرة من اجل المحافظة على فرصة الوصول إلى موقع رئيس الجمهوريّة.

    هل بقيت جمهوريّة حتّى يكون هناك رئيس جديد للجمهوريّة بهد انتهاء ولاية ميشال عون في 31 تشرين الأوّل – أكتوبر المقبل؟ لا يسأل ميشال عون نفسه هذا السؤال. لا يدرك حتّى معنى ان لا يكون لديه خيار آخر غير استقبال شخص منبوذ فلسطينيا وعربيّا ودوليا في قصر بعبدا… في وقت تبدو المنطقة كلّها على عتبة تغييرات ضخمة وعميقة في الوقت ذاته.

    توجد بشاعة ليس بعدها بشاعة في كلّ جانب من جوانب زيارة إسماعيل هنيّة لبيروت. كشفت الزيارة خلو البلد من أي مرجعيّة سياسية على علاقة من قريب او بعيد بما يدور في المنطقة والعالم. كلّ ما في الأمر ان لبنان صار “جمهوريّة إسلاميّة” على الطريقة الإيرانيّة، فيما رئيس الجمهوريّة في بعبدا مجرّد واجهة. يحكم هذه الجمهوريّة “المرشد” في طهران او من يمثلّه في الضاحيّة الجنوبيّة. لبنان لم يعد لبنان وبيروت لم تعد بيروت بعدما صار مطروحا في “عهد حزب الله” الترحّم على اتفاق القاهرة والذين وافقوا عليه من اجل الوصول إلى رئاسة الجمهوريّة.

    في ايّام اتفاق القاهرة… كانت هناك على الأقلّ جمهوريّة!

    أساس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقزار أمير ابراهيمي الفائزة في مهرجان “كان” تأمل في “ثورة نسائية” في إيران
    التالي “النبي بدد مال زوجته”!: اتهام ابنة رفسنجاني بالدعاية ضد النظام والتجديف
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    د.عبدالله المدني
    د.عبدالله المدني
    3 سنوات

    https://bit.ly/3yxzvti

    من موقع شفاف الشرق الأوسط:أجمل ما قرأت بقلم الزميل خيرالله خيرالله عن زيارةصاحب المنكبين العريضين (زعيم الجرم الصغير الدائر في الفلك الايراني) للجمهورية التي لم تعد قائمةفي ظل رئيسهاالحالي الخاضع لاملاءات العمائم وعن اتفاقية القاهرة التي دمرت البلد الجميل

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz