المركزية- انتقد حسين شريعتمداري، مندوب المرشد الإيراني علي خامنئي، ما تروجه حكومة الرئيس حسن روحاني عن “انتصار نووي”. وقال متهكماً عبر صحيفة “كيهان” المقربة من النظام، إن “مكاسبنا من الاتفاق النووي مجرد بالونات هوائية وسكاكر”، معتبراً “أن الاتفاق النووي ليس فتح الفتوح، وليس فيه أي معجزة كما يتشدقون”.
وحذر من “أهداف الأميركيين في التوغل في إيران عقب الاتفاق النووي”، حسب وصفه، مستشهداً بكلام المرشد علي خامنئي، الذي قال إن الأميركيين “يبحثون عن موطئ قدم لهم داخل إيران من خلال الانتخابات”.
ويرى المتشددون في إيران أن الاتفاق النووي لم يحقق أي مكاسب لإيران رغم التنازلات الكبرى التي قدمتها للغرب. وفي هذا السياق، قال النائب عن التيار الأصولي المتشدد جواد كريمي قدوسي، وهو عضو في اللجنة الأمنية النيابية إن “بعد تنفيذ الاتفاق النووي، لم تتم معالجة مشكلات الناس المعيشية والاقتصادية، بل واجهنا تراجعاً في بعض المؤشرات الاقتصادية، وهذا ما يبعث على القلق“. وأكد في مقابلة مع وكالة “تسنيم”، أن مشكلة البطالة ما زالت مستمرة، وأن زيارات روحاني إلى إيطاليا وفرنسا والعقود التجارية التي أبرمها لن تحل هذه المشكلة”.