المصدر: “النهار”
رأى المنسق العام لقوى 14 اذار النائب السابق فارس سعيد ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “طرح مرشحاً لرئاسة الجمهورية من المربع الماروني وبدعم من الأجنحة السياسية الأكثر نفوذاً في الطائفة المارونية، ودخلت هذه المقاربة الموازين الطائفية بين المسيحيين والمسلمين”.
وقال لـ”النهار”: تكمن خطورة هذه الخطوة في مكانين:
الأول ان “حزب الله” هو الفائز الأكبر بهذا الترشيح بحيث أصبحت المفاضلة بين الابن الاول العماد عون والابن الثاني سليمان فرنجية وفي الحالتين هما تحت عباءة واحدة.
والثاني: اذا تجاوز المسلمون السنة رغبة المسيحيين بترشيح العماد عون لا يمكنهم ان يتجاوزوا مسألة انتخاب مرشح حزب الله وهذا يمكن ان يخلق فرزاً طائفياً”.
واعتبر ان” 14 اذار رغم اخفاقاتها استطاعت ان تبقي الانقسام في لبنان سياسياً، مشيراً الى انه “بعد ترشيح العماد عون من معراب أصبح الفرز طائفياً وهناك خشية من قيام تفاهم اسلامي-اسلامي في مواجهة التفاهم المسيحي”.
وأكد ان انتخاب رئيس الجمهورية ليس له علاقة لا بمعراب ولا بالرابية انما بحزب الله وايران”، لافتاً الى “انهم نجحوا في وضع اللبنانيين امام خيارات تصب جميعها في مصلحتهم وتحقق لهم ربحاً صافياً”.