(الصورة: الرئيس الأبدي للإتحاد الدولي للرماية مع رئيس أذربيجان)
اعتبره تدخلاً سافراً في الشأن الكويتي وقرر اللجوء إلى القضاء لمحاسبة مصدّريه
من يصدّق أن المكسيكي « أوليغاريو فاسكيز رانيا »، وعمره الآن ٨١ سنة، ما زال يرأس « الإتحاد الدولي للرماية الرياضية » منذ ٣٥ سنة؟ أي منذ سنة ١٩٨٠؟
الهيئات الرياضية الدولية تطالب الحكومات بعدم التدخّل في شؤون الرياضة، ولكن السيد « رانيا » يصدر بياناً بتأييد صديقه « الشيخ أحمد الفهد » ضد حكم صادر عن محكمة كويتية في قضية تشهير سياسي اعتذر عنها الشيخ أحمد الفهد علناً على التلفزيون! ما هو « نوع العلاقة » بين الشيخ أحمد الفهد والسيد رانيا؟
*
اتحاد الرماية يرفض بيان رانيا «المشبوه» الداعم لأحمد الفهد !
رفض مجلس إدارة اتحاد الرماية الكويتي البيان الصادر عن الاتحاد الدولي للرماية أخيرا والذي دافع من خلاله عن الشيخ أحمد الفهد في قضية منظورة أمام المحاكم الكويتية ولا تمت للرياضة بأي صلة واعتبر ما صدر عن «دولي الرماية» خطوة غريبة وغير مسبوقة وتبتعد عن نطاق عمله.
واوضح بيان صادر عن الاتحاد الكويتي عقب اجتماع عقد لمجلس الادارة ان الفهد ليس عضواً في الاتحاد الدولي للرماية ولا تربطه أي صفة ما عدا العلاقات الشخصية والمصالح المشتركة مع رئيس الاتحاد الدولي للرماية المكسيكي اولغاريو فاسكوس رانيا والذي ورث الشيخ أحمد الفهد منصبه كرئيس لاتحاد اللجان الاولمبية الوطنية «الانوك» من شقيقه المكسيكي ماريو رانيا الرئيس السابق.
وقال البيان «ان بيان الاتحاد الدولي للرماية غير المسؤول يعتبر تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة و يخالف ويتجاوز الدورالرياضي المنوط بالاتحاد الدولي للرماية ونظامه الأساسي و يعد جرما في القانون الدولي والقانون الألماني حيث مقر الاتحاد الدولي للرماية وحيث صدر هذا البيان».
واضاف البيان: «ان الاتحاد الكويتي للرماية وإذ ينفي الاتهامات غير الصحيحة التي وردت في بيان الاتحاد الدولي للرماية جملة وتفصيلاً، يؤكد ان البيان يمثل فقط رئيس الاتحاد الدولي المكسيكي رانيا والأمين العام شرايبر ولا يمثل بقية أعضاء الاتحاد الدولي ومجتمع الرماية الدولي والذي تربطه علاقات طيبة مع اتحاد الرماية الكويتي».
كما أكد الاتحاد الكويتي للرماية انه سيتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة جميع من شارك في هذا البيان المشبوه ليقدمهم للقضاء حسب القوانين العادلة.
وأكد اتحاد الرماية الكويتي مجددا بانه يلتزم بالاخلاق الرياضية ويبتعد عن اي اجراءات وممارسات لا تمت للرياضة وروح المنافسة الشريفة بصلة.
وتأتي هذه الاتهامات التي ليس لها أي اساس من الصحة ضمن حملة مستمرة من قبل الاتحاد الدولي للرماية ضد الاتحاد الكويتي منذ أكثر من سنة تسببت بإلغاء المقاعد التأهيلية لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البطولة الآسيوية التي أقيمت في الكويت خلال نوفمبر الماضي وتوقيف الاتحاد الكويتي للرماية بشكل يخالف دستور الاتحاد الدولي لرياضة الرماية.