Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كيف دُوِّنَ التاريخُ الإسلامي..؟ (1)

    كيف دُوِّنَ التاريخُ الإسلامي..؟ (1)

    0
    بواسطة د. محمد الهاشمي on 10 أكتوبر 2021 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    (نسخة لأحدى القراءات القرآنية في قصر (طوپقپو سرايى) في استانبول)

     

    إذا أردنا إعادة بناء الماضي بكل وقائعه و زواياه، وكما كان عليه زمانه ومكانه،  للوصول إلى الحقيقة التاريخية، فنحن نحتاج إلى ثقافة حيادية واعية وتَتَبُّع دقيق بحركة الزمن التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على النص التاريخي، ويجب ربط المنهج التاريخي بمستويات النقد في التفسير والتأويل والتنقيح والحكم في كل مراحله.

     

     

    و معظم المؤرخين المسلمين الذين كتبوا التاريخ الإسلامي في عصر الخلافة الإسلامية سيطرت عليهم الأيديولوجيات الدينية والسياسية السائدة، ودَوَّنوا الوثائق التاريخية بطريقة فيها انحياز كامل للمرحلة التي كُتِبَت فيها، لا تُعبر عن حقيقة ما جري من أحداث.  ليس هذا فقط،  بل كتبوا عن غرائب وعجائب واساطير لا يمكن ان يُصَدقها عاقل، ولم تَتَعرّض للتحليل والنقد والتصحيح او الحذف طيلة الـ 1400 عاماً، ولا يمكن في أيُ حال من الاحوال الاعتماد عليها كمصدر لدراسة الماضي!  فكتاب « تاريخ الطبري »، تأليف محمد بن جرير الطبري المتوفي 310هـ، المُسَمىَّ [ تاريخ الأُمم والملوك ]  لا يزال إلى اليوم مصدرا أساسيا للسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي بشكل عام على الرغم من مرور أحد عشر قرناً على تأليفه. وهو الذي يقول عنه ابن الأثير أنه (« أوثق من نقلَ التاريخً »)، ويثني عليه أبن تيمية قائلاً (« وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحّها تفسير محمد بن جرير الطبري، فإنه يذكر مقالات السلف، بالأسانيد الثابتة، وليس فيه بِدعة، ولا ينقل عن المتهمين »). وكذلك يقول عنه السيوطي ( « الإمام محمد الطبري رأس المفسِّرين على الإطلاق »).

    هذا الكتاب يحتوي على أباطيل واساطير وأحاديث عجيبة منسوبة الى رسول الإسلام لا تتماشى مع متطلبات واهداف البحث العلمي والتاريخي. ففي هذا الكتاب (تاريخ الأُمم والملوك، طباعة بيت الأفكار الدولية في السعودية, ويتكون من 2260 صفحة) يتحدث ابن جرير الطبري عن (بدء الخلق!) ويقول في صفحة 18«أن الله كان عرشه على الماء وأول ما خلق هو القلم، فقال له اجرِِ، فجرى القلمُ بما هو كائن »!

    ويقول في الصفحة 22 « إن الله بدأ الخلق يوم الأحد، فخلق الأرضين في الاحد والإثنين, وخلق الأقوات والرواسي في الثلاثاء والاربعاء، وخلق السموات في الخميس والجمعة،  وفرغ في آخر ساعة من يوم الجمعة فخلق فيها آدم على عجل ». ويستطردُ قائلاً في الصفحة 33 بأن الملائكة قبيلة من الجن وكان ابليس منها وكان له ملك السماء الدنيا والارض وما بين ذلك!

    وينقل في الصفحة 41 بأن ابليس هذا دخل في جوف (بَعِير) فدخل الجنة، واخذ فاكهة من الشجرة التي نهى الله عنها آدم وحواء، فأغراهما وأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما، وأَخرجهما الله من الجنةِ، واسقطَ قوائم البَعِير وصار حية (ثُعْبان).

    ويكمل حديثه عن آدم بعد هبوطه الى الأرض من الصفحة 45 الى 47  « ان آدم عند هبوطه كان طويلاً لدرجة انه كان يمسح رأسه بالسماء فأُصيب بالصلع واورث الصلع، وكان بإمكانه سماع اهل السماء ودعائهم فهابته الملائكة حتى شكت الى الله في دعائها، فنقص من طول آدم الى ستين ذراعاً. »

    ويَتَسَاءلُ المرء، كيف يمكن ان يكون هذا الكتاب “عُمدة التواريخ” كما يُقال..؟

    وكيف يعتبره الشيوخُ ورجالات الدين صرحا معرفيا تاريخيا هائلا لا يمكن الاستغناء عنه بحال من الأحوال؟

    كيف يمكن لأي باحث عربي او اجنبي استخدام « تاريخ الطبري » الذي دُوِّنَ قبل أحد عشر قرناً كمصدر تاريخي وهو في معظمه روايات قائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة، واحاديث خرافية ما زالت الأجيال تتناقله دون أيُ نقد او مراجعة!

    وهذا ينطبق على ما دَوَّنه مشاهير المؤرخين المسلمين كـ« اليعقوبي » و« المسعودي » و« ابن الأثير » و« ابن حيان القرطبي » و« البلاذري » و« الواقدي » و« ابن الجوزي ».

    وحيث لا يتوفر أي مصدر موثوق معتمد عليه لمعرفة بدايات الاسلام وتاريخ القرآن كأقدم مصدر له، احاول في بحثي هذا معالجة مسألة نشوء القراءات القرآنية وتطورها التدريجي عبر الفترات الزمنية الى ظهور القرآن القياسي الذي بين ايدينا، مستخدما اسلوب (البحث التاريخي المقارن) Comparative historical research لترتيب الافكار والاحداث التاريخية ترتيباً عقلانياً للوصول الى تفسيرات منطقية تُبَيَّن لنا حقيقة (القرآن) بعيداً عن المسلمات الإيمانية. 

     وللحديث بقية………

    كيف دُوّن التاريخ الإسلامي؟ (4): لغز الشعر الجاهلي

    كيف دُوّنَ التاريخ الإسلامي؟ (3): مخطوطات صنعاء

    كيف دُوّن التاريخ الإسلامي..؟ (2)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخطف جنرال إيراني لاستجوابه!: « الموساد « كَزدَر » آمناً في « النبي شيت »
    التالي الصبيح والكتب الصحاح
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz