الطريجي: أحمد الفهد يريد الانتقام من أهل الكويت بعدما ضيّق القضاء السويسري الخناق عليه في شكوى ناصر المحمد وورثة الخرافي
فليطح: الإيقاف سيكون فرصة لإصلاح الفساد الرياضي
رحب النائب نبيل الفضل بقرار «الفيفا» وقف الاتحاد الكويتي لكرة القدم، قائلا إن «قيام (الفيفا) المثقل بالفساد بايقاف الرياضة الكويتية هو اجمل خبر، لأن هذا سيعطينا الفرصة لنسف الوضع الحالي المريض للرياضة، واعادة صياغة الفلسفة الرياضية، بما فيها تخصيص الاندية الرياضية كبقية دول العالم».
وأضاف الفضل «ان الايقاف يزيل عنا أيضا ورقة المساومة الرخيصة لطلال الفهد بتهديده وابتزازه، ولكن الخاسر الحقيقي سيكون طلال وربعه الحاصلين على مراكز دولية يؤذوننا منها فمن دون رياضة الكويت لن يساوي الواحد فيهم الحذاء الذي يلبسه».
وأشار الفضل «إن العدالة تقضي أيضا بسحب اراضي الاندية التي رفضت القانون الكويتي وسكنت تحت قدم طلال، وليكن اولها ارض نادي القادسية. الرياضة الكويتية كانت تحتاج الفكة من طلال والاعيبه، فجاءها الفرج بهذا الايقاف. كلمة واحدة نقولها للتاريخ، طلال لا يستحق الشيخة ولا مسماها، فالشيخ لا يضر شعبه وبلده».
الطريجي: المؤامرة كانت واضحة
و قال النائب الدكتور عبدالله الطريجي لـ«الراي»: «لم نفاجأ بما حصل، فالمؤامرة كانت واضحة، من خلال التنسيق بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الكويتية».
وأوضح في معرض تأكيده «المؤامرة» بقوله إن «الشيخ أحمد الفهد كمواطن كويتي وعضو في (فيفا) لعب دورا في اصدار القرار الجائر وآثر الانتقام من أبناء الكويت الرياضيين».
وزاد «لو كانت لدى الفهد ذرة من مواطنة لكان قدم استقالته من عضويته في (الفيفا) بمجرد اطلاعه على القرار الذي لا يقبل به كويتي، لاسيما وانه عضو في لجنة تابعة للاتحاد الدولي غالبية أعضائها ممن تلوثت سمعتهم بالفساد والرشى، فكيف يقبل على نفسه كمواطن ورياضي بمثل هكذا قرار؟».
واضاف الطريجي «يبدو أن الفهد غاظه الشوط الذي قطعه القضاء السويسري في التحقيق بالشكوى المقدمة ضده من سمو الشيخ ناصر المحمد وورثة المرحوم جاسم الخرافي، وهو بهذا القرار يحاول حرف الأنظار من خلال هذه المناورات والمسرحيات».
من جهته، أكد المدير العام لهيئة الشباب والرياضة بالإنابة الدكتور حمود فليطح أن «ايقاف الرياضة الكويتية من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية سيكون فرصة طيبة لنا في الكويت لإصلاح الوضع الرياضي المحلي المليء بالفساد»، مشيراً إلى أن الكويت من أكثر الدول العربية ديموقراطية في التعامل مع الشأن الرياضي «ولكن للأسف هناك مَن يتعمد إيقاف الرياضة الكويتية».
وعن إقامة بطولة الخليج العربي الثالثة والعشرين لكرة القدم «خليجي 23» في موعدها في شهر ديسمبر في الكويت قال فليطح على هامش افتتاح دورة الألعاب الخليجية الثانية «أولمبياد الخليج» التي انطلقت رسمياً أول من أمس في الدمام، إن الكرة الآن في ملعب الاتحاد الكويتي لكرة القدم بعد ان وفرت له الدولة كل الدعم اللوجستي اللازم لإقامتها في الوقت المحدد، مؤكداً جهوزية الملاعب التي ستقام عليها المباريات، وهي استاد جابر الدولي ونادي كاظمة ونادي الكويت المجاز آسيوياً، والذي تقام عليه مباريات منتخب الكويت الوطني «الازرق» في التصفيات المزدوجة حالياً.