وكالة الصحافة الفرنسية- قرعت الاجراس ظهر السبت في عدد كبير من كنائس فرنسا دعما لمسيحيي الشرق، في اطار عملية انضم اليها عدد كبير من الابرشيات في الخارج، بمناسبة الخامس عشر من آب/اغسطس.
وتصادف هذه الخطوة يوم عيد انتقال السيدة العذراء، وبعد اكثر من عام على سقوط الموصل في حزيران/يونيو 2014.
وفي باريس، قرعت اجراس كاتدرائية نوتردام، وكذلك في مقام سيدة لورد (جنوب غرب) الذي يؤمه في 15 آب/اغسطس من كل عام الاف الاشخاص.
وخارج فرنسا، اعلنت 59 ابرشية في 16 بلدا مشاركتها في هذا التحرك، خصوصا في بلجيكا وفي لوكسمبورغ، وفي ابرشيات مدريد وكولونيا وفيينا ومونتريال ووهران، واسقفية ايرلندا واسقفية هولندا خصوصا.
وانتقد البابا فرنسيس في السادس من آب/اغسطس، في رسالة الى الكنيسة الكاثوليكية الاردنية، الاضطهادات “الوحشية” التي يتعرض لها عدد كبير من مسيحيي الشرق.
وفي تموز/يوليو، دعا الحبر الاعظم الى وقف “ابادة” المسيحيين في الشرق الاوسط واماكن اخرى، وانتقد هذا الوضع معتبرا اياه “حربا عالمية ثالثة” يتعرض خلالها المسيحيون للتعذيب والاضطهادات.
وقد هرب 300 الف مسيحي على الاقل من سوريا منذ اندلاع الحرب في 2011، ولم يبق سوى حوالى 400 الف مسيحي في العراق مقابل 1,4 مليون في 1987.