ليس للمواطن “اللبناني” حسن نصرالله أن يفرض على لبنان شروطه “الإيرانية” في كيفية التعامل مع أزمة النفط بين لبنان وإسرائيل. وليس له أن “يربّحنا جميلة” بصواريخه “الإيرانية”. وكان حريّاً به أن يلاحظ المليارات التي قدّمها “العرب” لإعادة إعمار العراق، مقابل “صفر دولار” التي قدّمها نظام “العجم”! هل تفاوض نصرالله مع “الولي الفقيه” حول تعويضات بيوت الجنوبيين التي سيتم تدميرها إذا نشبت الحرب؟
ألم “يشتلق” نصرالله بعد إلى أنه لا فرق بين عدو إسرائيلي، وعدو أسدي، وعدو إيراني في نظر اللبنانيين؟
*
بيان
19 شباط 2018
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مقره في الأشرفية، بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، ايلي حاطوم، بهجت سلامه، توفيق الهندي، توفيق كسبار، ربى كبارة، سامي شمعون، سناء الجاك، طوني الخواجه، طوني حبيب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر، نوفل ضو وأصدر البيان الآتي:
أولاً- توقف “اللقاء” أمام صمت الحكومة تجاه طرح “حزب الله” وضع إمكانياته الصاروخية بتصرّف مجلس الدفاع الأعلى رغم التزام لبنان بالقرار 1701، الذي ينصّ على تسليم سلاح “حزب الله” للدولة ولا ينصّ على التعاون بين سلاح الجيش اللبناني وسلاح غير شرعي!
يطالب “اللقاء” حكومة لبنان، إمّا تنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته وإما الاستقالة من مسؤولياتها الوطنية والدولية وتسليم “حزب الله” مسؤولية حماية لبنان وإدارته.
ثانياً- في سياقٍ آخر، يعتبر “”لقاء سيدة الجبل” أن تحويل “قصر بعبدا” إلى مركز حزبي فئوي وإنتخابي لتشكيل لوائخ إنتخابية في المناطق أمر يتنافى مع أبسط قواعد الديموقراطية والدستور، ويدعو هيئة الإشراف على الانتخابات إلى أخذ التدابير الكفيلة لوضع حد لتدخّل فخامته في الشأن الانتخابي باللياقة السياسية التي تراها مناسبة.