Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية» الله في العصر الحديث.. (2-2) (عبدالكريم سروش، ونقد الرؤية الفلسفية حول الله)

     الله في العصر الحديث.. (2-2) (عبدالكريم سروش، ونقد الرؤية الفلسفية حول الله)

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 19 نوفمبر 2017 غير مصنف

    حينما يواجه الإنسان مشكلة في حياته، ويسعى لحلّها، ثم يحلّها، سوف يشعر بالانتصار وكأنه هزم عدوّه وفتح فتحا كبيرا. هذه المشاعر، حسب المفكر الإيراني عبدالكريم سروش في رؤيته حول الله في العصر الحديث، هي التي يجلبها العقل للإنسان. فالعقل ينظر إلى جميع المسائل على أنه يمكن حلّها، ومنها مسألة معرفة الله ووجوده. أي أن الله بالنسبة للعقل هو مسألة وجودية فيسعى لمعرفتها، وكأن هناك مسألة حسابية معروضة على عالم رياضيات ويجب عليه حلّها. فأمام الفيلسوف مسؤولية حل المسألة المتعلقة بمعرفة الله، وحل أسرارها ورفع أي إبهام عنها، بهدف الوصول إلى الوضوح التام والكامل بشأنها. فيحس الفرد بعد ذلك وكأنه حقق انتصارا علميا.

    أما العارف فلا يفضّل أن ينظر إلى المسألة المتعلقة بمعرفة الله ووجوده وكأنها مسألة فلسفية حسابية يسيطر عليها الفلاسفة، بل ما يهمّ العارف هو أن تستمر الحيرة في هذا الأمر، وأن يتم الإذعان بأن الله سر من الأسرار، هو يريد أن يكون مستمرا في السباحة في بحر معرفة الله، بينما يريد الفيلسوف أن يصل إلى شاطئ الأمان. لذلك، وحسب سروش، برز طريقان مختلفان لتحقيق معرفة الله في معظم الأديان، طريق العقل وطريق القلب. في طريق العقل ظهر النزاع حول حقيقة معرفة الله، وفي هذا النزاع ضاعت الحقيقة كما يقول جلال الدين الرومي (مولانا).

    إنّ مهمة العقل هي إثبات وجود ذاك الإله المنشغل والمرتبط بالأمور الوجودية، لا الإله المنشغل والمرتبط بالخصال الإنسانية. هكذا يوضح سروش الفرق بين مهمة العقل ومهمة القلب، فمهمة الإله المرتبط بالعقل هي إثبات مدى حاجة العالم له، بينما مهمة الإله المرتبط بالقلب هي إثبات حاجة الإنسان له، مهمة الأول هي إثبات وجود إله في الوجود، ومهمة الثاني هي إثبات وجود رابط قوي بين الله وبين الإنسان انطلاقا من خصائص الإنسان. كما أن إله القلب أو إله العرفاء يمكن كشفه وإيجاده والتعرّف عليه في مواقع “الحيرة” وعن طريق العشق الإلهي، ولا يمكن كشفه عن طريق عقل الفلاسفة، فهذا العقل هو في ذاته محتار من قصص الحيرة التي تُسرد. وعليه، فإن العرفاء في مختلف الأديان يعتقدون بأن جوهر الإيمان يكمن في سر “الحيرة”، وأنّ الدين حينما يكون واضحا كما يريد الفلاسفة فذلك يعكس وجود الإنسان في ثنايا قشور الدين لا في الأسرار الإيمانية المحيّرة.

    وكما تمت الإشارة سابقا، فإن الفلاسفة مثلما استطاعوا طرح أدلة تثبت وجود الله، استطاع آخرون طرح أدلة تنفي وجود الله، وقامت نظريات علمية حديثة بهزيمة براهين الإثبات. لذا يؤكد سروش على أنه إذا قبلنا أن يكون العقل حكما في قضايا إثبات وجود الله ومعرفته، يجب أن نقبل أيضا بالنتائج التي اكتشفها العقل في نفي وجود الله.

    يؤكد سروش أن الإنسان، من حيث خصائصه الإنسانية، يحتاج إلى الله. فالبشرية اليوم تريد أن تعرف ما هو معنى الحياة، وما هو مصيرها، وما هو الفرق بين وجود الله في حياة إنسان اليوم وعدم وجوده، وما هو الفرق بين المؤمن وغير المؤمن؟ سؤال وجود الله في الحياة الحديثة هو عن “إشرافه” على هذا العالم لا عن “تفويضه”. فالله في الحياة الحديثة قبل أن يصبح مسألة فلسفية بات مسألة إنسانية أخلاقية. وبات السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نجمع الله مع الإنسان؟ وهل وجود الله في حياة الإنسان يتناقض مع حرية الإنسان؟ وما معنى أن تاريخ البشرية كان تحت إشراف الله؟ ولماذا الحياة من دون وجود الله فيها هي حياة صعبة؟ وهل يمكن أن يكون للحياة معنى من دون الله؟ هذه هي أسئلة الإنسان الحديث حول الله، ومن ثم هو لا يحتاج إلى الأسئلة الفلسفية حول وجود الله بقدر حاجته إلى الإشارات العرفانية اللطيفة.

     

    إقرأ أيضاً:

    الله في العصر الحديث.. (1-2) (عبدالكريم سروش، ونقد الرؤية الفلسفية حول الله)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“لوموند”: دعوة الحريري إلى باريس كانت ضرورية لرفع الحَرَج عن الرياض
    التالي في أنغولا: سقوط “الأميرة إيزابيلا دوس سانتوس”
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz