Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عبدالحسين.. والخلية

    عبدالحسين.. والخلية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 17 أغسطس 2017 غير مصنف
    يبدو السؤال الذي يمكن أن يثير المراقب المحلي هو التالي: هل هناك “رسالة خاصة” أرادت الحكومة الكويتية إيصالها إلى مختلف ألوان الطيف الاجتماعي في الكويت، وبالذات إلى الشيعة، حينما نشرت وزارة الداخلية خبر القبض على مُداني خلية العبدلي الهاربين، في الوقت الذي كانت تؤبن، بكل ما تعنيه مفردة التأبين من حزن وتعاطف ومواساة وتقدير، الأيقونة الفنية الجبارة عبدالحسين عبدالرضا وتواسي عائلته ومحبيه؟  بمعنى، هل كان هناك شيء خاص أرادت الحكومة الكويتية أن تقوله للشعب، أم أن خبر اعتقال الهاربين من أعضاء الخلية (الشيعية) هو صدفة صادفت الحزن الرسمي والشعبي الكبير على فراق أيقونة الفن (الشيعي)؟
    قد يكون “الانتماء الحقيقي للوطن”، لا الانتماء المزيّف أو المهلهل، ولا الموظّف لخدمة مشاريع خارج الحدود، ولا أسير المصالح الضيقة، ولا المستسلم لأيديولوجيات وعقائد عفا عليها الزمن، هو الأصل الذي تنهل الرسالة الحكومية منه، وقد لا يكون ذلك كله.
    أمّا رفعة الوطن فلن تتحقّق ما لم تستند إلى مفهوم الانتماء الحقيقي. والانتماء بدوره مشروط بإيمان المواطن بالقيم الوطنية وبتبني سلوك وطني مسؤول وبتوظيف القدرات الفردية والجماعية لخدمة الناس لتحقيق أمانيهم المرتبطة بوجود الوطن وبتقدمه، فهذا هو أساس التعلّق، وهو الأصل الذي يمكن من خلاله أن يتشكّل مفهوم المواطنة. بينما هناك من يطرح معنى مغايرا للمفهوم، معتمدا في ذلك على قيم لا صلة لها بتراب هذا الوطن، متأسّيا بثقافة غير وطنية منبعها خارج الحدود، وهو ما أسّس لمعنى مغالط للمواطنة، معنى غير قائم على تقديس تراب هذا الوطن، أي المواطنة اللامنتمية لهذه الأرض ولا لشعبها ولا لروحها الوطنية، هي صورة مناهضة للمفهوم بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، بحيث أنّ متبنّيها قد لا يستحي من ترديد شعارات وطنية.
     
    إن الرسالة الوطنية التي تبنّاها أيقونة الشعب عبدالحسين عبدالرضا ونشرها من خلال فنّه الباهر والممتع واستطاع من خلالها أن يدخل في قلب كل كويتي بل في قلوب خليجيين وعرب، كانت نتيجتها هذه المشاعر الوطنية والإنسانية والعالمية تجاهه، مشاعر جسّدت نقاء شخصيته وجمال رسالته وعمق محبة الناس له وتجاوزهم في ذلك لكل ما قد يفرّقهم أو ينفّرهم من بعضهم، بل تجاوزهم للكثير من المفردات التي كانوا يردّدونها أثناء وجوده، حتى بات البعض يستشعر بدء ولادة مرحلة جديدة من اللاكراهية تتجاوز ما قد تنتجه بعض الأفكار والعقائد. بينما الرسالة التي جاءت في ثنايا الإعلان عن اعتقال مداني خلية العبدلي الهاربين قد يكون الهدف منها هو الإيضاح بأن الولاء لغير هذا التراب ولغير شعبه ولغير الروح الوطنية هو أسوأ صورة ولاء يمكن تقديمها. فشتّان بين الرسالة الأولى والرسالة الثانية. فالرسالة الأولى عكست الشخصية الوطنية التي ألزمت مختلف مكوّنات الشعب بجميع تصنيفاتهم على رفع قدره بشكل قلّ نظيره في تاريخ البلاد، فأضحى أيقونة وطنية. فيما الرسالة الثانية عكست شخصيات باتت بمثابة خنجر في خاصرة الوطنية.
    إن من الصعوبة بمكان أن يغيّر المتديّن السياسي قناعاته الدين/سياسية في علاقتها بمفهوم المواطنة. فهو يريد أن يكون مواطنا، لكن شريطة أن يكون ذلك في إطار خدمة مشروعه الديني غير الوطني، الذي يلزمه عبور حدود بلاده إلى حدود أوسع، وحينها سيكون “مطيعا” لنظام ديني يتبنى هذا المشروع العابر للحدود، أي مشروع الهيمنة الأممية القائم على شعار الدين، وسيبدو “مستسلما” له ومجبرا على الإخلاص لمصالح المشروع ودولته لا للوطن وترابه وشعبه.
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحريري نجح بـ”تأجيل” الأزمة مع الكويت.. ودول الخليج!
    التالي السعودية ليست عدوة الشيعة
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz