Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قرب دوّار المنارة، وفي حرم الجامعة..!!

    قرب دوّار المنارة، وفي حرم الجامعة..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 23 مايو 2017 غير مصنف

    يقول الأوّل: “لو تيجي داعش”، ويرد الثاني: أوشكت. سمع العابر هذا الكلام، يوم أوّل من أمس، قرب دوار المنارة في رام الله. وكان في الكلام ومناسبته ما يبرر أكثر، قليلاً، من نظرة عابرة. كلاهما في العقد الثاني من العمر، على الأرجح، ويفعل ما يفعل عشرات وربما مئات الشبّان، في شارع ركب، ووسط البلد، يمشي الهوينا، أو يقف على ناصية ما، ويقطع أياماً طويلة وثقيلة في مراقبة العابرين، أو الصبايا إذا شئنا الدقة.

    وهذا طبيعي، ومفهوم تماماً، ويحدث في كل مكان آخر في الكون، ولا يُحرّض على تفسير أو تبرير. فمع ثورة الهرمونات، في أوّل العمر والصبوات، تغطي طبقة كثيفة من الكبريت سريع الاشتعال حتى النظرة العابرة. ولكن ينبغي أن نفهم، ونعترف، أن من الطبيعي والمفهوم أن يُحرّض الكبت على العنف. أما الجديد فيتجلى في حقيقة أن داعش فتحت باباً للإشباع يتقنّع فيه العنف بالمقدّس. وهذه وصفة تكفي لتخريب العالم.

    هذا لا يعني، بالضرورة، أن الغالبية العظمى من الشبّان، هناك، قرب دوّار المنارة، ووسط البلد، في رام الله، أو ما يشبه دوّار المنارة، ووسط البلد، في مدن عربية غيرها، يؤيدون داعش التنظيم، بل يعني أن الحدود التقليدية بين المعقول واللامعقول، لم تعد بالوضوح الذي كانت عليه حتى قبل عقود قليلة مضت. وينبغي لأمر كهذا أن يكون من مصادر القلق، طالما أن غواية امتلاك نساء الآخرين بالقوّة أصبحت جزءاً مما ينجب الكبت من حلول بديلة.

    تُغتصب النساء، يومياً، في كل مكان من العالم، ويُعامل الاغتصاب في كل مكان كجريمة، بصرف النظر عن التفاوت في العقاب من مجتمع إلى آخر. ولكن الاستيهام الداعشي لا يحرر امتلاك نساء الآخرين من شبهة الجريمة وحسب، بل ويرى فيه جزءاً من صحيح الإيمان، أيضاً، وبهذا يُضفي على الإشباع الجنسي بالقوّة صفة القداسة، ويحرر الاغتصاب من خصوصيته الفردية، وحقيقته كنوع من الانحرافات الأخلاقية والسلوكية الجامحة.

    أما كيف تزحزحت الحدود التقليدية بين المعقول واللامعقول فيتجلى في حقيقة أن امتلاك نساء الآخرين بالقوّة ينتقل، بالمعنى الثقافي والأخلاقي، وفي المخيال الاجتماعي العام، من خانة الانحرافات الأخلاقية والسلوكية الجامحة، إلى خانة الرأي الآخر، على طريقة “الجزيرة” القطرية.

    وبهذا المعنى، لم تكن زحزحة الحدود وليدة داعش التنظيم، بل كان هو وليدها، لم ينجبها، بل أنجبته. فقد دعت داعية كويتية، قبل سنوات، إلى حماية الفحول من الفساد بسن قانون للجواري، بل واقترحت، ضمن أمور أخرى، مبلغ 2500 دينار كثمن للروسيات من سبايا المجاهدين في الشيشان. وفي مصر أفتى داعية ذائع الصيت بكون العودة إلى نظام الرق، والجواري والسبايا، هي الحل الأمثل لمشكلات الاقتصاد والفقر.

    ثمة ما لا يحصى من دعوات كهذه، وكلها سبقت داعش التنظيم، بعقود أو سنوات. ولم ينتبه أحد إلى ما فيها من غواية وبارود، ولم يدعُ أحد إلى حظرها بقانون، بل عُوملت كرأي آخر، صحيح أن سمته التطرّف، ولكنه لا يشكل تهديداً للأمن العام، وسلام وسلامة البشرية في أربعة أركان الكون. لم ينتبه أحد حتى وقعت الفأس في الرأس، وامتُلكت، واغتُصبت، وبيعت نساء اليزيديين، في أسواق الرقة والموصل. وإذا كان ثمة من درس يُستخلص فإن الدرس الأهم أن ما حدث في الرقة والموصل يمكن أن يحدث في كل مكان آخر.

    على خلفية كهذه نفهم “لو تيجي داعش” على لسان شاب ينظر إلى صبايا في شارع عام، كعنف لفظي يترجم تشفي ذكورة مجروحة بالعابرات اللائي ينتظرهن مصير أسود، وربما رغبة دفينة في الانتقام. وفي الرد الذي قد يكون نوعاً من التهكم، أو المواساة، وربما نبوءة على عجل، ما يفتح نافذة في صندوق باندورا العجيب لنطل منها على ما يتجلى فيه من انزياحات ثقافية وديمغرافية هائلة، لا تكل ولا تمل، في مدن تريّفت.

    وربما في الصندوق نفسه ما يبرر التأمل، قليلاً، في بيان أصدرته “أطر يسارية” في جامعة في الضفة الغربية ضد زيارة “عضو الكنيست الصهيوني” أيمن عودة. ففي لغة البيان، وما فيه من مُحسنات لفظية مُفتعلة، ما يحرض على القول إن هؤلاء والمتحاوِرَين حول داعش، من قماشة واحدة. وإذا كان ثمة من فرق فيتجلى في تقنين وتصريف العنف في قناة مختلفة، هي السياسة هذه المرّة.

    لا ضرورة للتذكير بتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، وما راكمت من خبرات، ولا ضرورة للتذكير بما في الكلام عن أيمن عودة من خطل وخلل. اليسار في بلادنا فكرة وثقافة يعود تاريخها إلى مائة عام، نشأت على مدارها قوى وشخصيات وتنظيمات، أغنت ثقافة الشعب، ووسعت مداركه، وأنجبت أفضل وأنبل مثقفيه وفنانيه، وبعض أبرز رموزه الوطنية. لذا، ثمة ما يبرر التساؤل: ما معنى اليسار الفلسطيني اليوم؟  كيف يعرف ويعرّف نفسه؟ وكيف وصل إلى درك كهذا؟

    ومع هذا وذاك، ثمة ما يبرر التساؤل:  ما معنى الجامعة، إذا لم تكن أحد الحواجز الثقافية للحيلولة دون زحزحة الحدود التقليدية بين المعقول واللامعقول، وحماية الشبّان، هناك، قرب دوّار المنارة، وفي حرمها، كما في كل مكان آخر، من تعميم وتصريف العنف في استيهامات جامحة، بصرف النظر عن خصوصيتها الدينية أو المُعلمنة؟

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما الجديد في المشهد الكوري الجنوبي؟
    التالي إقفال مكاتب “الجزيرة” في دبي.. وقطر تتراجع
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz