وفي إطار اتفاق التسوية مع مكتب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، وهو طرف في الدعوى، وافقت الجامعة أيضا على مراجعة سياساتها وفقا لما ذكره بيان من ممثلي الادعاء يوم الخميس.
والتسوية حسمت قضية رُفعت في الأصل تحت السرية من طرف لم تعلن هويته.
وتتلقى الجامعة الأمريكية في بيروت تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (“يو.إس إيد”).
وقال جون كيم القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن في بيان “على مدى سنوات قبلت الجامعة الأمريكية في بيروت منحا مالية من “يو.إس إيد”، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة.”
وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن الجامعة الواقعة في العاصمة اللبنانية أقرت بتدريب ممثلين عن راديو النور وتلفزيون المنار وهما مؤسستان إعلاميتان تدرجهما وزارة الخزانة الأمريكية بوصفهما فروعا لجماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وقال المدعون إن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة جهاد البناء وهي منظمة أخرى تقول الخزانة الأمريكية إنها مرتبطة بجماعة حزب الله.
وفي بيان صدر يوم الجمعة قالت الجامعة الأمريكية في بيروت إن تصرفها لم يكن “عن علم أو قصد أو إهمال”.
وأضاف البيان “الجامعة يسعدها أنها توصلت إلى تسوية وتتطلع إلى مواصلة تقديم تعليم على مستوى عالمي للطلبة من كل الخلفيات.” وتأسست الجامعة في 1866.