Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»التنافس الاميريكي الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي

    التنافس الاميريكي الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي

    1
    بواسطة د. عبدالله المدني on 19 فبراير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    بمجرد أن أطلقت الصين في 20 يناير 2025، تطبيقها الخاص للذكاء الإصطناعي المعروف باسم DeepSeek ، وما اعقب ذلك من قيام مجموعة من الباحثين الصينيين بنشر ورقة بحثية تفيد بأن “ديب سيك” هو أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي، وأنه يحقق أداء مشابها لمثيله الأمريكي ChatGPT، وأن هذا الانجاز، الذي تحقق بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق، جاء ردا على “الغطرسة والقيود والضغوط الأمريكية”، راح بعض العرب يهلل ويطبل للإنجاز الصيني، وكأنه انجاز يُعزى لوطنه. وراح البعض الآخر، من منطلق عدائه لكل ما هو غربي، يبشر بسقوط العهد التكنولوجي الامريكي قريبا، حتى قبل أن يُستخدم التطبيق الصيني عمليا للتعرف على مميزاته “العظيمة”.

     

     

    ولاحاجة لنا للقول أن الحدث جاء في إطار التنافس الأمريكي ــ الصيني القائم منذ سنوات في مختلف المجالات العسكرية والعلمية والجيواستراتيجية والتجارية والصناعية، ووصل اليوم إلى مجال الذكاء الإصطناعي (AI) الذي يُعزى فضل ابتكار نماذجه وإطلاقها إلى العالم للولايات المتحدة التي استثمرت فيه مواردها الذتية وأموالها وعقولها البشرية. وبطبيعة الحال، وجد الصينيون أنهم سوف يتخلفون عن الأمريكيين إن لم يبادروا إلى عمل شيء مواز، خصوصا بعد أن أغلقت واشنطن الطريق أمامهم، وفرضت عليهم حصارا تجاريا وتكنولوجيا ومعرفيا.

    لا يمكننا هنا التقليل من الإنجاز الصيني الجديد، والذي نجم عن استثمارات صينية هائلة في الذكاء الإصطناعي فاقت 50 مليار دولار في عام 2023، ويتوقع أن تتواصل لتصل إلى 120 مليار دولار أمريكي بحلول 2027، طبقا لبيانات “مركز أبحاث الذكاء الإصطناعي العالمي”. لكن يبقى السؤال هو: هل “ديب سيك” انجاز صيني بحت؟ أم أنه اعتمد جزئيا أو كليا على تكنولوجيات ومكونات أجنبية؟

    في 29 يناير الفائت، وفي جلسة استجوابه أمام مجلس الكونغرس الأمريكي للبت في تعيينه وزيرا للتجارة في إدارة ترامب الجديدة، قال هوارد لوبتيك أن شركة “ديب سيك” لم تكن لتنجح في انجازها لولا شرائها كمية كبيرة من رقائق Nvidia (شركة متعددة الجنسيات مقرها كاليفورنيا وتعد الابرز في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي) قبل أن تحظر الولايات المتحدة صادرات الرقائق إلى الصين في أكتوبر 2022، وأن الشركة الصينية سرقت البيانات من منصة Meta المفتوحة، وأضاف أن الصينيين نجحوا في الالتفاف حول ضوابط التصدير الأمريكية من خلال الإستعانة بدولة ثالثة. وفي هذا السياق نتذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” نشرت في يوليو 2024 ما مفاده أن مؤسسات سنغافورية تعمل لصالح الصين اشترت كميات من شرائح الذكاء الاصطناعي المتطورة من Nvidia ودفعت أموالا لطلاب صينيين من أجل مساعدتها.

    وفي السياق نفسه، لا بد من الإشارة إلى ما قاله مستشار البيت الأبيض لشؤون الذكاء الإصطناعي والعملات المشفرة ديفيد ساكس لشبكة فوكس نيوز من أن “ديب سيك” استخدمت طريقة تسمى “التقطير المعرفي” أو knowledge distillation لإستخراج البيانات من نماذج Open AI لصالحها، علما بأن “التقطير المعرفي” تقنية يتم فيها استخدام مخرجات نموذج الذكاء الإصطناعي الأكبر لتدريب نموذج أصغر وتحسينه، وهي تقنية شائعة في تدريب الذكاء الإصطناعي وتتطلب قوة حاسوبية أقل بكثير مما استخدمته شركة Open AI لتدريب ChatGPT. ومن جهتها أكدت Open AI ما قاله ديفيد ساكس حول عملية التقطير المعرفي، وانتقدت شركة “ديب ستيك” لإنتهاكها حقوق الملكية الفكرية.

    والغريب هنا أن كاتب عمود صيني مقيم في بكين ومعروف كخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات هو “وانغ تشي يوان” قال أنه من الواضح بعد فحص بعض الخصائص أن برنامج DeepSeek V- 3 الذي تم إصداره في 26 ديسمبر 2024 أستُخدِمت فيه تقنية التقطير عند التدريب. لم يكتف الخبير الصيني بذلك فحسب وانما أخبرنا أيضا بأن ورقة أكاديمية نشرتها مجموعة من الباحثين الصينيين في 25 نوفمبر الماضي بينت بالتفصيل عملية التقطير وفعاليتها، مضيفا أن نموذج الذكاء الإصطناعي المصنوع من البيانات المقطرة مثل “ديب سيك” قادر على الإجابة على أسئلة او حل مشكلات من تلك الشائعة في مرحلة الدراسة الثانوية مثلا، لكنه غير قادر على الإجابة على الأسئلة الصعبة والمعقدة على نحو ما يفعله ChatGPT.

    ونختتم بالقول أن الانجاز الصيني لا يمثل خطرا على موقع الولايات المتحدة التنافسي في الذكاء الإصطناعي، وإنْ قيل خلاف ذلك. إذ تبقى الأخيرة متفوقة بمراحل بسبب امكانياتها المالية والاقتصادية الهائلة، وقدراتها الفريدة في استقطاب المواهب العالمية، ونظامها الجامعي المتقدم، ومراكزها البحثية المذهلة، وقدرتها على بناء تحالفات قوية وسريعة حول الذكاء الإصطناعي ومنصات التكنولوجيا المستقبلية، ناهيك عن تصدر شركاتها عملية تطوير نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحاصرة حزب الله
    التالي والد أحمد الشرع ضد “الخصخصة”.. وينتقد إبنه!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    farouk itani
    farouk itani
    2 شهور

    حسنا لأمريكا نفسها أقامت عظمتها على استيراد العقول من ستلا إلى غيرهم فكل حضارة تأخذ من غيرها فتسبق ان كانت صاعدة أو تظل ملاحقة به أن كانت معتمدة عليه. ما فات كاتب المقال أنه لم يتنبه إلى أن العصر الأميركي دخل شمس مغيبه وان قارة آسيا وصلت شمسها إلى ضحاها من خلال الصين. و دائما لا يبدأ تطورا جديد في تاريخ البشرية من ال الصفر بل هو أخذ ممن سبقه و البناء عليه. وانا توجهت باسالتي للمقارنة بينهما عبر سؤال واحد إلى كل من الذكاء الاصطناعي الأمريكي و الصيني وجائت الإجابة لكل منهما أنه هو الأهم. لكن عمليا استفدت أنا… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.