Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من “دكّا” الى “لندن”.. قصص الفساد لا تنتهي

    من “دكّا” الى “لندن”.. قصص الفساد لا تنتهي

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 15 فبراير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    التحقيقات التي تجريها سلطات مكافحة الفساد في بنغلاديش منذ سقوط زعيمتها السابقة الشيخة حسينة واجد وفرارها إلى الهند في أغسطس 2024، وصل رذاذها إلى العاصمة البريطانية مؤخرا في صورة تقارير ومزاعم أشارت إلى أن الوزيرة البريطانية المسؤولة عن مكافحة الفساد في الحكومة البريطانية العمالية برئاسة “كير ستارمر”، السيدة “تيوليب صدّيق”، متورطة في علاقات وروابط مشبوهة مع الحكومة البنغلاديشية المخلوعة بقيادة خالتها الشيخة حسينة واجد، بدليل العثور على مواد تدينها بالفساد وُجدتْ في المقر الرسمي لحسينة في دكا بعد الاطاحة بها.

     

    وقد شملت تلك الأدلة التورط في صفقات عقارية مشبوهة في بريطانيا، ولعب دور في اختلاس وغسيل أموال عبر صفقة نووية مع الروس والهنود بقيمة 12.65 مليار دولار (طبقا لبنغلاديش نيوز 24). وبسبب ما جمعته من أدلة ضدها رفعت حكومة بنغلاديش المؤقتة بزعامة البروفسور محمد يونس دعوى جنائية ضد صدّيق بتهمة تورطها في الفساد والاختلاس وهذا أدى بدوره إلى فضيحة سياسية في لندن، وتحرك السلطات لإجلاء الحقيقة.

    السيدة توليب صديق مع عمّتها الشيخة حسينة في الكرملين في 15 يناير 2015، لمناسبة توقيع عقد سلاح  بقيمة 1 مليار دولار بين بنغلادش وروسيا، وليس في “مناسبة عائلية” كما ادّعت لاحقاً

    طبقا لكبريات الصحف البريطانية، تبين أن صدّيق تملكت في عام 2004 شقة مكونة من غرفتي نوم بالقرب من منطقة “كينغز كروس” في لندن دون أن تدفع ثمنها، وأن هذه الشقة قدمتْ لها بعد أن تمّ شراؤها في عام 2001 بمبلغ 195 ألف جنيه استرليني من قبل مطور عقاري له صلات وعلاقات بشخصيات نافذة في “حزب رابطة عوامي” البنغلاديشي بقيادة خالتها الشيخة حسينة واجد المتهمة اليوم مع حزبها، من قبل النظام الجديد في دكا، بجرائم كثيرة تتراوح بين الإختلاس من النظام المصرفي البنغلاديشي والقتل والإختفاء القسري والاحتيال المالي .

    وزعمت صحف بريطانية أخرى أن تحرياتها دلت على أن صدّيق سكنتْ في أكثر من شقة في لندن منها واحدة في هامبستيد تمّ نقل ملكيتها إلى شقيقتها من قبل المحامي البارز “معين غني” الذي يمثل حكومة بنغلاديش السابقة بقيادة حزب رابطة عوامي.

    وبطبيعة الحال نفت الوزيرة صدّيق ما أثير حولها من لغط ، قائلة: ” في الأسابيع الأخيرة، كنتُ موضوع تقارير إعلامية معظمها غير دقيقة حول شؤوني المالية وعلاقات عائلتي بالحكومة البنغلاديشية السابقة”.

    وفي خطوة من جانبها لتبييض صفحتها ودفع شكوك الفساد بعيدا عنها، لاسيما وأنها وزيرة مسؤولة عن مكافحة الفساد، أحالت نفسها إلى مستشار الحكومة لشؤون المعايير الوزارية السير “لوري ماغنوس”. ولقيت هذه الخطوة الترحيب من رئيس الوزراء ستارمر الذي صرح بأن وزيرته اتخذت القرار الصحيح، وأفتخر في الوقت نفسه بالقانون الوزاري الجديد الذي سنته حكومة حزب العمال الحالية حول السماح للوزراء باللجوء إلى مستشار المعايير الوزارية من أجل إثبات أو نفي ما يحوم حولهم.

    ويبدو أن صدّيق تعرضت لضغوط، خصوصا بعد أن تبين وجودها في موسكو في عام 2013 في نفس الوقت الذي كانت فيها الشيخة حسينة واجد تجري محادثات حول صفقة نووية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إدعت أن ذلك كان مصادفة بحتة وأنها كانت في موسكو آنذاك كسائحة)، بل أن هذه الضغوط زادت عليها وعلى حزبها من قبل حزب المحافظين المعارض في اعقاب صدور نتائج التحقيقات التي لم تدنها صراحة وانما اكتفت بالقول أن المسائل الخاصة بعقاراتها لا يمكن التاكد منها بسبب نقص الوثائق والأدلة. وعليه تقدمت باستقالتها في 16 يناير، من خلال رسالة قالت فيها: “ولائي كان وسيظل دائمًا لحكومة حزب العمال وبرنامج التجديد والتحول الوطني الذي شرعتْ فيه، لكن من الواضح أن بقائي في هذا المنصب سيشكل عائقًا أمام تحقيق الأهداف التي نعمل من أجلها”.

    شكل هذا الحدث أول هزة لحكومة العمال منذ استلامها السلطة في يوليو 2024، وأحدث ارتباكا في عملها، ما دفع ستارمر إلى المسارعة بتعيين بديل لصدّيق، حيث منح حقيبها لـ “إيما رينولدز” وزيرة الدولة في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية.

    لكن من هي توليب صدّيق؟

    في عام 1975 أقدمت مجموعة من الضباط في دكا على انقلاب دموي راح ضحيته مؤسس دولة بنغلاديش الشيخ مجيب الرحمن وكافة أفراد أسرته، باستثناء إبنتيه (حسينة وريحانة) اللتين كانتا آنذاك في رحلة إلى ألمانيا الغربية. عاشت الشقيقتان سنوات طويلة في المنفى الأوروبي ثم المنفى الهندي إلى أن عادت حسينة إلى السلطة في دكا على رأس حزب والدها المغدور بُعيد انتخابات عام 1996. أما ريحانة فقد منحت حق اللجوء السياسي في بريطانيا في شبابها والتقت هناك بمواطنها شفيق أحمد صدّيق الذي كان يعد وقتها رسالته لنيل الدكتوراه والذي اصبح لاحقا بروفسورا في جامعة دكا، فتزوجته عام 1980 وانجبت له ابنتهما الأولى تيوليب في عام 1982 التي تزوجت من بريطاني وتخرجت من كينغز كولدج في لندن قبل أن تشق طريقها في عالم السياسة من خلال حزب العمال.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإلى الرئيسين: هذا انقلاب وسينجح إذا تعاملتم معه بميوعة
    التالي السويدي اللبناني جوزف فارس يغيّر قواعد تطوير ألعاب الفيديو
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.