شادي المولوي وبلال بدر في قبضـة الدولة قريبـا؟
المركزية- أبعد من حصيلتها الدامية، أظهرت الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة وجود “داعش” و”النصرة “والقاعدة وكتائب عبدالله عزام في المخيم وامتلاكها مدافع هاون من عيار 60 ملم، وأنها حاولت التوسع في المخيم والسيطرة على اجزاء جديدة فيه، بعد سيطرتهم على احياء الطيري، الصفصاف، المنشية، ومخيم الطواريء وحي حطين.
ويتوزع أمراء هذه الاحياء كما يلي: أسامة الشهابي وبلال بدر وهيثم الشعبي من “جبهة النصرة “، محمد الشعبي “من داعش“، جمال رميض أمير التنظيم في المخيم خلفا لعماد ياسين الذي القى الجيش في 22 أيلول الفائت، القبض عليه في عملية في حي الطواريء، وهلال هلال المسؤول العسكري لـ”داعش” في المخيم، توفيق طه من “كتائب عبدالله عزام” ورائد جوهر والمسؤول العسكري لهذه الجماعة ويتبعان لـ”داعش، زياد ابو النعاج منسق العمليات العسكرية بين مجموعات داعش في المخيم واميرها في الرقة “ابو بكر العراقي”.
وتسيطر حركة فتح وقوات الامن الوطني برئاسة اللواء صبحي ابو عرب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهي الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب الفلسطيني، وقوى التحالف الفلسطيني (التي تضم حركتي “حماس” و”الجهاد” والقيادة العامة والصاعقة وجبهة النضال، والقوى الاسلامية وتضم الحركة الاسلامية المجاهدة برئاسة جمال الخطاب وعصبة الانصار الاسلامية برئاسة ابو طارق السعدي، إضافة إلى التيار الاصلاحي الديموقراطي المنشق عن فتح بقيادة العقيد محمود عيسى (اللينو) على أحياء أخرى.
وأفادت مصادر أمنية جنوبية “المركزية” أن القيادات الفلسطينية أعلنت انها ستسلم جميع المطلوبين اللبنانيين الفارين والمتوارين في مخيم عين الحلوة إلى الجيش اللبناني كخطوة اولى وبينهم شادي المولوي وعدد من انصار الشيخ الموقوف أحمد الاسير، يليها تسليم المطلوبين الفلسطينيين للجيش وفي مقدمتهم بدر والشعبي والشهابي ورميض وهلال وطه وابو النعاج لتعزيز التنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية، على أن يستتبع ذلك حصول الفلسطينيين على حق تملك منزل والحقوق الاجتماعية الاخرى، إضافة إلى تسيير دوريات الجيش الى مداخل المخيم من كل الجهات واقامة ابراج مراقبة لرصد حركات الارهابيين الداخلين والخارجين منه، او منه الى الانفاق التي تؤدي الى بساتين الليمون القريبة من جبل الحليب ومغدوشة .