Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»اخيراً، “أنا أيقَنت”، وليس “لو كنت أعلم”؟

    اخيراً، “أنا أيقَنت”، وليس “لو كنت أعلم”؟

    2
    بواسطة أسد باز on 6 أكتوبر 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    مع تكرار الحروب والاقتتال الأهلي والاضطرابات المزمنة التي شهدها لبنان على نطاق واسع منذ الحرب الأهلية عام 1975 وحتى هذا الأسبوع، فإن إصرارَ السلطة السياسية والأحزاب، أيّاً كانت، على وجود حكومة مركزية، بل وأكثر من ذلك، على “بنية تحتية مركزية”، أمر مُحيِّر! وهو نابع إما من قِصَر النظر أو، على الأرجح، من منافع السيطرة على تلك الخدمات المركزية واستخدامها لمصلحة زبائنها وطوائفها.

     

     

    لو قررت الحكومات المتعاقبة منذ العام 1983، إنشاء 3 مطارات أخرى في لبنان (في الجنوب والشمال والبقاع) لتحققت سهولة إجلاء ُاللبنانيين والأجانب المقيمين في لبنان، ولتقلَّصَت مخاوفُهم من البقاء في البلاد في أوقات الاضطرابات. ولتراجعَ بشكل جدي خطر التعرُّض للقصف إما بمجاورة مستودع ذخيرة لحزب الله أو بقنبلة من طائرة إسرائيلية (باستثناء المطار المزمع إنشاؤه في الجنوب). وكان من شأن ذلك أن يزيل سحابة من القلق والخوف والتوتر عن كثيرٍ من العائلات وكثيرٍ من السكان، ولكانت المساعدات المدنية والإنسانية قد وصلت إلى شواطئنا بشكل أسرع وبأحجام أكبر.

    ولو أن الحكومات المتعاقبة منذ العام 1983، قامت بترميم كل المرافئ البحرية في لبنان في صيدا وبيروت وجونية وطرابلس بأرصفة للركاب، وبوسائل بحرية – سُفن وحوّامات – لإجلاء الناس ونقل البضائع، لكانت النتائج المفيدة نفسها (باستثناء الجنوب، مرة أخرى).

    ولو قامت الحكومات المتعاقبة منذ عام 1983 ببناء مستوصفات ومستشفيات ومصحّات وّ”بنوك دم” ومستودعات مناسبة لمساعدة النازحين، وليس بالضرورة بناء مراكز إيواء، بل ما يكفي من الأماكن العامة (مدارس، ملاعب ، صالات ومباني عسكرية وغيرها) لتلاشت صورُ بؤس العائلات اللبنانية، مع كبار السن والأطفال والنساء وغيرهم من اللاجئين في بلدهم، تهيم على وجهها من منطقة إلى أخرى، ومن شارع إلى شارع، ومن مبنى إلى آخر. أو على الأقل، كان يمكن أن يتقلص حجم الكارثة بسبب وجود مرافق جاهزة أو مجهزة بسرعة لاستقبال هذا الكم الهائل من النازحين.

    استعراض الجنود الإسرائيليين داخل حرم مطار بيروت الدولي في العام 1982

    ولو أن الحكومات المتعاقبة منذ عام 1983 أعطت للمناطق أو الأقضية الأموال الكافية والوسائل الكافية لتأمين التمويل من الضرائب المحلية، بدلاً من اكتناز أموال البلديات على مستوى الحكومة المركزية، لكان بإمكان هذه المناطق والأقضية والبلديات التابعةلها أن تنشئ ما يكفي من الملاجئ، خاصة في القرى الأمامية المواجهة للحدود الجنوبية، وإنشاء فرق إطفاء الحرائق، وصفارات إنذار (تفتقر إليها حتى الحكومة المركزية، والتي كانت موجودة قبل عام 1975) للإيواء وتنبيه السكان من الهجمات القادمة والأخطار الأخرى التي تواجه سكانها المدنيين.

    إن غياب “اللامركزية” – ناهيك عن “الفيدرالية” – ليس كما يظن معارضوها، أو حتى مؤيدوها، سياسياً وطائفياً بحتاً. بل هو نابع أيضاً من رغبة النخبة السياسية في الاحتفاظ بـ”كعكة“ الغنائم المركزية لتكون كبيرةً بما يكفي حتى تستمتع بمنافعها.

    لذا، لم تكتفِ “وزارة المُهجَّرين” بمعالجة ملفات السكان الذين تركوا قراهم بعد حرب الجبل الرهيبة عام 1984، بل عالجت أيضاً “ملف المهجَّرين في سوليدير“، فأعطت من يسيطر عليها ثروات هائلة. ولم تُترك أموال البلديات لتُصرف محليًا، بل كان هناك حساب مركزي يتلقى جزءًا من هذه الأموال لتمويل خدمات إدارة النفايات التي توقفت محليًا وتم التعاقد عليها في أجزاء كبيرة من البلاد. ونفس الشيء بالنسبة للمطار والميناء والمستشفيات الحكومية ووزارة الصحة والتعليم، ناهيك عن وزارة الاتصالات.

    جبل النفايات في صيدا.. يحترق

    إذاً، كل من كان في السلطة، سواء الماروني أو السني أو الشيعي أم الدرزي، عارضَ اللامركزية والفيدرالية بشدة، ليس فقط من منظور وطني أو سياسي، وفقَ حججٍ واهية وغير قابلة للاستمرار، وليس من منطلق الحفاظ على وحدة البلاد، فالدولة الاتحادية هي دولة موحدة وليست مجزأة. ولكن، والأهم من ذلك، لأن الغنائم في النظام اللامركزي موزعة على مستوى الأقضية الأصغر، والتي بدورها تكون أكثر مساءلة أمام السكان المحليين، وبالتالي مع الوقت ستتصرف بمسؤولية أكبر وليس بالحصانة التامة التي تتمتع بها الحكومة المركزية.

    والآن، ومع الواقع المرير للحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، هل سيُدرك الشعب – وليس السياسيون الفاسدون وغير الأكفاء أن اللامركزية والفيدرالية ضرورة حيوية (ليس سياسيا فقط)وليست ترفاً لبلد مثل لبنان يعيش على حافة الهاوية ويغرق في حروب مدمرة كل 10 أو  20 عاماً؟

    وهل يملك السياسيون الفاسدون والعاجزون الشجاعة ليقولوا “إنني ايقنت اخيرا” ولم يعد بوسعي الاختباء خلف “لو كنت أعلم”؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعهد “ما بعد خامنئي” في غياب قادة أساسيّين
    التالي مبادرة “بِرّي” وُلِدَت ميتة وأحزاب المسيحيين “تَنتظر على ضفة النهر”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    7 شهور

    سألت أحد العارفين عن “ملف المهجّرين في سوليدير” الذي يشير إليه الكاتب فقيلَ لي أن “سوليدير” دفعت 250 مليون دولار لإخراج بضع مئات أو الوف من “المُهجّرين” (أكراد وشيعة بمعظمهم) من منطقة “وادي أبو جميل” وغيرها، وأن 150 مليون دولار من ذلك المبلغ ذهب، في الحقيقة، إلى جيوب السادة وليد جنبلاط ونبيه برّي وإيلي حبيقة، الأوّلين لتسهيل إخراج “المهجّرين” والأخير تعويضاً له عن سقوط “الإتفاق الثلاثي” الذي رعاه حافظ الأسد.

    0
    رد
    بيار عقل
    بيار عقل
    7 شهور

    هذا أول موضوع أقرأه عن “اللأمركزية” يتناولها من ناحبة “المنطق”، ومن زاوية “الصالح العمومي” (المفهوم الذي ابتكرته إحدى “عاميات” جبل لبنان في القرن الـ19)، أي صالح المواطنين، وليس بموجب اعتبارات “القيد الطائفي” في تذكرة الهوية اللبنانية. الكاتب هنا يلاحظ مصلحة إبن عكار، أو إبن البقاع، أياُ كانت طائفته، في استخدام مطار “محلي” يوفّر عليه إضاعة 7 ساعات للوصول إلى مطار بيروت للقيام برحلة جوية، إلى قبرص مثلا، تستغرق اقل من ساعة. ويلاحظ الكاتب، عن حق، أن الدُول “اللامركزية” ليست مجزّأة بل موحّدة. وهذا يصحّ على سويسرا، والولايات المتحدة، وألمانيا، ودولة الإمارات. وقد انتقلت فرنسا، التي ظلت “يعقوبية” منذ الثورة الفرنسية… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.