Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ترامب قَصَدَنا نحن … “المسيحيين”!

    ترامب قَصَدَنا نحن … “المسيحيين”!

    0
    بواسطة علي الرز on 30 يناير 2017 منبر الشفّاف

     فجأةً، أرفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب فَرَماناته بتغريدةٍ ممهّدةٍ لفرمانٍ جديدٍ تحدّث فيها عن إعداماتٍ بشكلٍ كبير تطال المسيحيين في الشرق الأوسط مهدِّداً بأنه سيوقف هذا الأمر.

    إعداماتٌ للمسيحيين؟ اذا كان الرئيس يقصد أحكام المحاكم التي تَصْدر ضدّ مجرمين أُدينوا بالإعدام (وهو المصطلح الرسمي هنا)، ففي الشرق الأوسط تكاد هذه الإعدامات تكون أقلية الأقلية وربما نادرة وتتعلّق فعلاً بجرائم كبيرة، ثم انها تُطبَّق على المسلمين بنِسبٍ لا تَقبل المقارنة وأيضاً لأسباب جنائية. أما اذا كان يستنكر عقوبة الإعدام من أساسها، فهي موجودة في دولته وبأشكال مختلفة.

    بالتأكيد، لم يَقصد ترامب أحكام الإعدام الصادرة عن جهاتٍ قضائية. اذاً، فهو يقصد ربما حالات الموت التي طالت مسيحيين على يد تنظيماتٍ ميليشيوية او إرهابية متطرّفة. ايضاً المنطق غريب هنا، ففي العراق حصلتْ طبعاً اعتداءاتٌ دموية على مسيحيين، لكن اعتداءاتٍ دموية وهمجية أكبر حصلتْ ضدّ المسلمين بمختلف مذاهبهم، وكذلك الحال بالنسبة الى أتباع دياناتٍ غير مسلمة وغير مسيحية. والأمر نفسه تمّ، ولو على نطاقٍ أضيق في سورية، إنما لم يتحوّل الى حملةٍ كما هو حاصلٌ مع القرى والمدن المسْلمة التي أبادتْها حمم نظام بشار الأسد وحلفائه، إضافة الى انه لم يعد سراً ان النظام السوري استخدم ورقة الأقليات “برميلاً سياسياً” متفجّراً في وجه العالم لدعمِ حملاتِ الإبادة التي قام بها ضدّ الغالبية.

    هل هناك حملات إبادةٍ وإعدام للمسيحيين العاملين في مختلف دول الخليج؟ في لبنان التي عطّل فيها جنرالٌ “مسيحي” مع حلفائه انتخابات الرئاسة لعاميْن وأكثر؟ في الأردن والمغرب والجزائر وتونس حيث يعيش المسيحيون بكل حرية وبكامل حقوقهم؟ في مصر التي تكون الرئاسة والنظام والنخب الموالية والمعارِضة أوّل مَن يقف مع الكنيسة ضدّ أيّ استهدافٍ لها؟ في السودان التي جرى فصْل الدولة لمصلحة قيام دولة أخرى على أساس “مسيحية” شعبها؟

    طبعاً، العرب والمسلمون ليسوا من جنس الملائكة، وبين ظهرانيهم الكثير ممّن يعتقدون أنهم وحدهم مَن سيدخل الجنّة وان أتباع الديانات الأخرى في النار، لكن هذا المنطق صار يسري على أتباع الدين الإسلامي نفسه لأن احداً لم يصحّحه منذ الأساس، وها نحن نرى اليوم أبناء المذاهب الإسلامية يتصارعون على الجنّة وهم في الأرض، فهذا يقول إن فرقته الناجية، وذاك يقول إن لديه الدلائل على ان فرقته هو … هي الناجية.

     لكن ذلك الشحن يمكن وضعه في إطار التخلّف والخيْبة والعجز عن محاكاةِ الواقع ومجاراته، فعندما يعجز مُسْلِمٌ عن اختراع برغي واحد يمكن استخدامه في جهاز “آي فون” او عن استيعاب الجهد والمال المصروف في تطوير الخلايا الجذعية، يلجأ إما الى الذهاب 1400 عام الى الوراء حيث بداية الرسالة والصراعات التي رافقتْها، وإما الى القفز فوراً الى “الخلود” وما بعد الموت.

    إعداماتٌ للمسيحيين في الشرق الأوسط وبأعداد كبيرة؟ كانت التغريدة تقترب بتردُّد أيضاً من وصْف ذلك بالمحرقة، ولكن أين؟ هل هي بداية دعوةٍ لمسيحيي الشرق للرحيل الى الجنّة الاميركية الموعودة ما دام ترامب جازماً في رفْضه تَورُّط أميركا مجدداً في المنطقة؟ هل كتبها له ستيفن بانون مستشاره للشؤون الاستراتيجية معتقداً انه ما زال يدير موقعه العنصري “برايتبارت” ضدّ المسلمين وليس مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض؟ هل أوهموه انه بذلك يصبح زعيماً خالداً للمسيحيين في العالم ينافس بابا الفاتيكان؟ هل تمّ بثّها بتوقيتٍ خاطىء وكان يجب ان تُبث بعد أمرٍ ما يُحضّر له؟

    الحقيقة، وإن كانت مُفارَقَتُها ساخرة، يمكن تفسير ما قاله ترامب على أساس ان الأمر اختلط عليه بين المسلمين والمسيحيين، فاعتبر المسلمين مسيحيين كونهم يؤمنون أساساً بالنبي عيسى عليه السلام، فهم مَن يتعرّضون للإبادة بعدما أخبرَهم رئيس ترامب السابق باراك أوباما انه يسمع صوتهم. علا صوتُهم فانتُزعت حناجرهم، تَظاهَروا للتغيير فـ داستْهم الدبابات، وَعَدَهم بالخير فأبادهم الكيماوي. المسلمون هم مَن عاشوا ويعيشون الإعدامات وبأعداد كبيرة. مِن أنظمتهم، ومِن ميليشيات إيران المذهبية، ومِن تنظيماتِ داعش والقاعدة، وقبل هؤلاء مِن اسرائيل ربيبة “الحضارة” الغربية … واليوم عندما يهربون من ذلك كله، إما أن يبتلعهم البحر وإما أن تُقفل أبواب الهجرة أمامهم فتعيدهم فرَمانات ترامب المانعة استقبالهم الى الموت.

    حصدتْ أميركا زعامة العالم لأننا وغيرنا نريد ان نشبهها، أما ان يترأسها شخصٌ يريد ان يُشْبِهَنا ويُشْبِه أسوأ ما فينا، فلنتحضّر لزمنٍ …  يحتضر!

    alirooz@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الأستاذ عصام كبارة”: هوامش تربوية بمناسبة رحيل أحد ظرفاء الثانوية 
    التالي قرارات ترامب… ماذا عن قرارات بعض دول الخليج؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz