Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الموت بنيران النظام ام النجاة بنيران العدو؟

    الموت بنيران النظام ام النجاة بنيران العدو؟

    0
    بواسطة فادي آدم on 26 يناير 2017 منبر الشفّاف

    في هذه الحرب التي اورثتنا الخراب والموت باشكال قديمة وجديدة متكاثرة نقف أمام حالات غير مختبرة سابقا، وجدانيا أو سياسيا، وعلينا أن نختار. نختار الأسهل غالباً كما هي غريزة الانسان، لكن الاسهل غالباً ما يكون باباً لخيارات أصعب ومواقع أسوأ .
    العقل يقول ان علينا  أحياناً اختيار الأصعب، لأنه الأسلم، وقد نختار الأسهل أو الاضمن! انه شيء محير حتى للعقل الذي يمكن ان يخدع لأنه لا يملك خبرة سابقة يقيس عليها …

    من بين الخيارات المفروضة علينا هذه الأيام، بفضل الحرب السورية، هذه المقارنة بين العودة إلى حضن النظام او البقاء في الغربة بعيدا عن الوطن، الاختيار بين الموت وبين الانضمام لـ”داعش”، الاختيار بين الفصل من الوظيفة أو الانضمام للفرقة الخامسة، الاختيار بين زيارة إسرائيل بغاية إسقاط النظام، او بقاء النظام….

    ما هو الخيار الأقل سوءاً بين هذه الخيارات؟ ما هو الخيار المميت بينها؟ هل هو الخيار الاسهل او الاصعب؟ ما هو الخيار الجيد الآن لكن الذي يمكن أن يصبح الخيارَ السيء غداً أو بعد غد؟

    هناك الكثير من الأسئلة والمقارنات أقرب الى الافتراضية منها إلى الواقعية، لأنها أسئلة جديدة غير مختبرة، وإلى أن تصبح أسئلة واقعية يجب أن نمر في تجربتها، وندفع ثمن التجربة، لكن ثمن التجربة دائماً هو أقل من ثمن الخوف من التجربة…

    ايضا من بين هذه الأسئلة أو الخيارات المحيرة المستجدة على السوريين التي يفرض عليهم الواقع الإجابة عنها سؤال يتكرر بين الفينة والأخرى، وقد عاد إلى الظهور قبل أيام، يتعلق بقصف طيران إسرائيلي لمطار المزة.

    ترى ماذا يجب أن يكون موقف السوريين حيال هذا الأمر؟

    هنا لن ينفع التحليل السياسي أو سواه، لهذا سنلجا إلى التخيل ونفترض أن أيا منا يجلس الان مكان رجل سوري مع عائلته في منزلهم في حلب، او ريف دمشق او ادلب او دير الزور او درعا …. بعد ربع ساعة سيسقط فوقهم برميل من طائرة تابعة للجيش العربي السوري، فجأة ترى في السماء طائرة إسرائيلية ذاهبة لضرب الطائرة السورية! هل تتمنى أن يسقط البرميل عليك وعلى عائلتك؟ أم تتمنى لو أن الطائرة الإسرائيلية تصيب الطائرة السورية؟ ربما قال البعض – وهو احتمال ضعيف جدا لكنه وارد – “فلأقتل انا وعائلتي ببرميل أسدي أفضل من أن تسقط طائرة سورية اسدية بنيران اسرائيلية”!  لكن على الاغلب سيكون رد فعلك رد فعل طبيعيا، ستشتغل رغبتك الطبيعية بالحياة، ستقول “يارب انقذنا “وتتمنى من أعماق وجدانك وعقلك وقلبك أن تتمكن الطائرة الإسرائيلية من  إسقاط الطائرة الاسدية.  هذا شيء طبيعي، لكن لأنه لم يمر على شعب ما مر على السوريين من طائرات وطنية تقصف شعبها سنكون أمام موقف صعب غير مسبوق في التاريخ.

    يفترض أن السؤال هنا يتعلق بالموقف من الحياة.  وليس بالموقف أو الخيار السياسي  من النظام أو إسرائيل.  هل نريد  النجاة أم الموت، هل يرسل لك الله طائرات جيش بلدك وجيوش أخرى لتقصفك انت وعائلتك أم يرسل طيران معادي ينقذك، هل لدى الله حسابات سياسية أم وطنية أم عقائدية؟ هل يرسل الله لك طائرة معادية لتنقذك ثم يلومك زمامير القومجيين في الموالاة والمعارضة ويمسحوا بك الأرض لأنك عميل وخائن ترفض الموت بنيران الاسد – الوطن وتفضل النجاة بنيران العدو.

    كما هو واضح، نحن في موقف صعب جداً لأنه موقف غير مختبر سابقاً،  والمواقف الجديدة المصيرية لا خيار فيها ولا احتمال ايجابي لأي شيء إيديولوجي أو دعائي أو قومجي، فأنت أمام الموت أو الحياة، الله العقل العاطفة الحياة تقول أنه عليك أن تختار النجاة، إذا كنت تملك عقلا أو تفكيرا منطقيا.

    هذه المعادلة الوجودية على قساواتها وجدتها، هي بهذه البساطة المحيرة للعقل، لهذا نعيش صراعا بين “عقيدتنا الوطنية” قبل الثورة وبين العقيدة الأصلية الأولى: البقاء. وبالتأكيد فلا شيء يقف أمام نزعة البقاء، حتى لو كان “عقيدة وطنية” باستثناء إرادة الانتحار او التضحية لأسباب عقائدية، فهذه لها ارتباط بنزعة مضادة لنزعة البقاء، هي نزعة الموت أو نفي الذات، أو حتى نزعة التضحية لأجل الآخرين، لكن المشكلة أن هذه النزعة الأخيرة يتم استغلالها من قوى سياسية أو دينية لتذهب في اتجاه يخدم هذه القوى ولا يخدم المجتمع أو الإنسان بالعموم.
    والى هذا التضاد بين الاستغلال والتضليل وبين المنطق ونزعة الحياة يعود مجمل الصراع الفكري والسياسي في الأزمة والحرب السورية وأخواتها اللبنانية والعراقية. …

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبترول والنقد ضد المواطن
    التالي سوريا… بالجملة والمفرّق
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz