Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»حكاية هروب عبدالوهاب من بغداد

    حكاية هروب عبدالوهاب من بغداد

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 2 مايو 2024 الرئيسية
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    في مارس 1932 انعقد في القاهرة مؤتمر الموسيقى العربية الأول، الذي حضر الموسيقار محمد عبد الوهاب جانباً منه فقط، الأمر الذي جعل المؤتمرين يتهمونه بالتهرُّب عمداً من المشاركة في بقية الجلسات. لكن الحقيقة هي أن الرجل كان مرتبطاً بالسفر في تاريخ معين من الشهر نفسه إلى العراق لأول مرة لإقامة عدد من الحفلات هناك. وقد صرح الموسيقار وقتذاك بنفسه في حديث له لصحيفة ” الصباح” لمصرية. إذ قال رداً على سؤال «لماذا لا تؤجلون سفركم حتى ينتهي المؤتمر؟»: «لأنني وعدت إخواننا العراقيين، ولا أستطيع أن أخلَف معهم الوعد، وإذا لم أسافر في هذا التاريخ، فلا يتسنى لي السفر بَعدَهُ نظراً لحلول الصيف».

    وجملة «نظراً لحلول الصيف» وحدها تكشف مدى المخاوف التي كانت تسيطر على الرجل من رحلته العراقية لجهة احتمال إصابته بأمراض جراء صيف العراق الرطب الخانق، خصوصاً وأنه كان يعاني طوال حياته من وسواس قهري.

    كانت خطة السفر تقضي بأن يتجول الموسيقار في العراق ويحيي فيه حفلات عدة، ويغني في حضرة الملك فيصل الأول أغنية نظمها صديقه أمير الشعراء أحمد شوقي خصيصاً لهذه المناسبة وهي قصيدة «يا شراعاً وراء دجلة».

    لكن ما حدث هو أن عبد الوهاب اختصر زيارته وقرر أن يغادر العراق متسللاً إلى سوريا عن طريق البر.

     

    في تفاصيل ما حدث، قال عبد الوهاب بنفسه إنه حلم بمشاهدة عاصمة الخلافة العباسية وبغداد هارون الرشيد، لكنه شاهد وضعاً «طلعت معه روحه»، في إشارة إلى صيف بغداد اللاهب. أما عن زيارته للقصر الملكي فقد قال إنه ذهب إلى هناك لطلب تحديد موعد له لمقابلة الملك كي يطلعه على قصيدة شوقي المهداة له، فقابله “تَحسين قَدري”، السكرتير الخاص للملك، الذي أدخله فوراً على الملك دون موعد. فإذا بالملك جالساً باسترخاء من دون معطف مع ارتداء القبعة المعروفة بـ «الفيصلية». ويضيف عبد الوهاب إنه اتخذ مقعده بالقرب من أحد الحضور الذي سأله عما شاهد  في بغداد، فكان رده: «كنت فاكر إني حَشوف العباسيين والعِز وإسحاق الموصِلي، لكني لقيتُ حر وقرَف وتُراب… ما أعرفش إيه اللي مقعِّد الملك هنا».

    لاحقاً اكتشف موسيقارنا أن من تحدث إليه وسمع منه رأيَه غير المهذب في العراق هو ولي العهد “الأمير غازي بن فيصل”، فقرر خوفاً وهلعاً أن يغادر العراق بأسرع وقت لأنه «لبخَ في حديثه». وهكذا اتفق صاحبنا مع متعهد حفلاته أن يُهَرِّبوه إلى سوريا، فتم تهريبُه مع فرقته الموسيقية في سيارة في الساعة الرابعة فجراً. ولسوء حظه، فقد تعطلت به السيارة في الصحراء، ما اضطر معه للنزول والتجول قليلاً ريثما يتم إصلاح الخلل. وهنا كاد أن يقتل على أيدى بعض البدو المسلحين الذين اعترضوا طريقه. لكن المسلحين لما عرفوا أنه محمد عبد الوهاب صاحب أوبريت «مجنون ليلى» مع أسمهان أكرموا وفادته في مضاربهم، واستضافوه على الغداء، وهو من جانبه قام بتأدية بعض أغانيه أمامهم رَدَّاً لجميل عدم التعرض له ولصحبه.

    وصف الباحث العراقي رفعت عبد الرزاق رحلة عبد الوهاب إلى العراق بالفاشلة على المستوى الجماهيري. وعلل ذلك بأن عبد الوهاب لم يكن وقتذاك قد اشتهر بعد في بلاد الرافدين، بعكس ما حدث لاحقاً حينما تم عرض فيلمه الأول «الوردة البيضاء» في دور السينما العراقية. ويخبرنا الباحث بأنه عثر على رسالة موجهة من عبد الوهاب إلى الملك فيصل الأول ومؤرخة في 26 يونيو 1932 (أي بعد شهرين من زيارته) ومحفوظة في المكتبة الوطنية العراقية، يطلب فيها تعيين أحد أقاربه من خريجي مدرسة الشرطة المصرية في سلك الشرطة العراقية، لكن الملك رد معتذراً ومتذرعاً بعدم وجود وظائف شاغرة.

    لكن ما سبق ذكره لا ينفي أن العاهل العراقي ابتهج واستمتع بسماع أغنية «يا شراعاً وراء دجلة» وأطرى كثيراً صاحبها ومُلَح”ِنها محمد عبد الوهاب، طبقاً لما قاله الأخير بنفسه في حديث له لمجلة «الكواكب» المصرية في عام 1947م.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالوقت ينفد
    التالي تركيز أميركي على إِبعاد الصين وروسيا عن أفغانستان!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.