Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مخاطر الإعتماد على التصدير .. إندونيسيا نموذجا

    مخاطر الإعتماد على التصدير .. إندونيسيا نموذجا

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 5 مارس 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    هناك ثمة اقتصادات في عالم اليوم تعتمد في نموها على التصدير. وإذا كان الاقتصاد الصيني هو النموذج الأبرز وبسببه تعاني الصين اليوم من عثرات خطيرة على نحو ما فصّلناه في مقال سابق، فإن إندونيسيا، عضو مجموعة العشرين الاقتصادية، وأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تعاني هي الأخرى، علما بأن حجم اقتصادها قُدِّرَ في عام 2019 بنحو 40 مليار دولار، مع توقعات بأن يتخطى حجمه حاجز الـ 130 مليار دولار بحلول عام 2030.

     

    والحقيقة أن الخبراء لطالما أشاروا على الحكومة الأندونيسية بضرورة تقليل الإعتماد على صادرات السلع الأساسية مع تعزيز التنويع الإقتصادي. وبالفعل، سعت الحكومة إلى ذلك من خلال إنشاء مناطق اقتصادية خاصة ومنح إعفاءات ضريبية لجذب المستثمرين الصناعيين، بل إنها تبنت في العام 2020، بسبب الركود الناجم عن جائحة كورونا، نهجا أكثر صرامة لجهة تصدير بعض السلع مثل خام”النيكل” الذي تُعتَبر أندونيسيا أكبر منتج له، وذلك سعيا منها لزيادة القيمة المضافة.

    ولأن النيكل مادة مهمة لإنتاج معظم البطاريات القابلة لإعادة الشحن (بطاريات السيارات الكهربائية تحديدا)، فقد زادت أهميته في سلسلة التوريدات العالمية بشكل كبير، خصوصا في ظل الإهتمام العالمي بقضايا المناخ ومحاربة الانبعاثات الكربونية. كما وأن أسعاره شهدت ارتفاعات متتالية بسبب حظر تصديره، وهو ما صب في صالح أندونيسيا إلى جانب ما استفادته هذه البلاد من استثمارات بنحو 14 مليار دولار أمريكي لبناء مَصهرين للنيكل في مقاطعتي “ملوكو أوتارا” و“سولاويسي” المنتجتين للخام، وهي استثمارات حققت لأندونيسيا معدلات نمو مضاعفة في عام 2021. وبشّرت بنجاحات إندونيسية في قطاع إنتاج البطاريات وتصنيع السيارات الكهربائية أيضا.

    صحيح أن حظر تصدير خام النيكل حقق نتائج مذهلة للبلاد بدليل أنه أدى إلى زيادة قدرُها نحو 30 ضعفاً في قيمة صادرات أندونيسيا ذات الصلة بالنيكل. لكن الصحيح أيضا أن استخدام الحظر كأداة من أدوات السياسات الصناعية والاقتصادية خلق تشوّهات في السوقين المحلي والعالمي. وفي هذا السياق تخبرنا “كريستينا غوبتا“، الباحثة المشاركة في مركز دراسات السياسة الإندونيسية، أن احتساب القيمة المضافة المحلية أمر ليس بالسهل وقد يكون مضللاً  إذا لم تحسب في المنتج النهائي للتصدير (البطاريات مثلا) تكلفة الطاقة اللازمة للإنتاج والمدخلات الأخرى. وتضيف الباحثة ما مفاده أن حُمى توجيه النيكل بكثافة لصناعة البطاريات من أجل التصدير سعيا وراء تنمية خزينة الدولة، سوف يحرم قطاعات صناعية إندونيسية أخرى من هذا الخام، ولاسيما صناعة الفولاذ، خصوصا وأن النيكل الأندونيسي أكثر ملاءمة لإنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ من البطاريات المتجددة.

    من جانب آخر، يمكن القول أن لسياسات حظر تصدير بعض السلع الأساسية ذات الاستخدامات العالمية كالنيكل آثار جانبية سلبية، منها أن تلك السياسات قد تحفز بعض المصنعين الأجانب إلى إيجاد بدائل للنيكل أو صناعة بطاريات لا يدخل فيها هذا المعدن أصلا، وهو ما أقدمت عليه الصين فعلا. ومنها أيضا احتمال أن تخسر أندونيسيا، بسبب سياسات الحظر، مصداقيتها كدولة عضو في منظمة التجارة الحرة ومجموعة العشرين، إلى حد الدخول في دعاوي وقضايا مع شركائها التجاريين. علما بأن الإتحاد الأوروبي، مدعوما من الولايات المتحدة، اشتكى أندونيسيا لدى منظمة التجارة العالمية لفرضها ضوابط على وارداته من النيكل. وهذا يجعل أندونيسيا غير قادرة على الشكوى والتذمر إن عاملها الإتحاد الأوروبي بالمثل إذا ما أرادت تسويق بطارياتها أو مركباتها الكهربائية في أوروبا.

    ومن المآخذ على راسمي السياسات الاقتصادية في جاكرتا، أنهم يدفعون البلاد نحو استثمارات هائلة في صناعة السيارات الكهربائية بحجة تلبية متطلبات المناخ النظيف من جهة. ومن جهة أخرى بدعوى وجود ميزة تفضيلية لأندونيسيا في هذه الصناعة متمثلة في انتاج بطارياتها المعتمدة على النيكل المحلي، وذلك مقارنة بدول الغرب التي لا يزال فيها تصنيع السيارات الكهربائية ومكوناتها أكثر تكلفة من من السيارات التقليدية. وأحد المآخذ هو أن السوق المحلي محدود وغير قادر على تصريف المنتَج من هذه السيارات، وأن التصدير إلى الأسواق الأوروبية ليس بالأمر السهل وتقف دونه عقبات كثيرة. ومن هنا اقترح بعض الخبراء على حكومة جاكرتا أن تُركِّز في الوقت الحالي على صناعة الدراجات الكهربائية على اعتبار أن تصنيعها أسهل وأسعارها بيعها أقل، ناهيك عن سهولة تصريفها في السوق المحلي.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخاتمي “يثير الجدل” بعد رفضه المشاركة في الانتخابات
    التالي غولدا مائير استقالت وسطَ حرب 73: على آيزنكوت وغانتس ولابيد الإطاحة بنتنياهو الآن
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.