Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»سياسة ” أصدقاء للجميع ولا أعداء لأحد”

    سياسة ” أصدقاء للجميع ولا أعداء لأحد”

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 17 فبراير 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    هناك ثمة كيانات مستقلة في شكل جزر متناهية الصغر في المحيد الهاديء مثل: بالاو، ميكرونيسيا المتحدة، ، جزر سليمان، نارو، جزر مارشال، فانواتو، توفالو، فيجي، كيريباتي، تونغا، ساموا، نييوي، جزر كوك، علاوة “بابوا غينيا الجديدة” التي تعد أكبرها مساحة. هذه الكيانات، التي تتمتع بعضوية الأمم المتحدة ولها نفس حقوق الدول الكبرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة لجهة التصويت، تجد نفسها اليوم واقعة تحت ضغوط مصدرها الحرب الباردة الجديدة بين العملاقين الأمريكي والصيني، والتي تفرض تداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية عليها أن تتخذ موقفا حذرا كيلا تتحول إلى وقود للحرب المشتعلة بين واشنطن وبكين، أو ساحة شد وجذب بينهما.

     

     

    مؤخرا، لوحظ بروز توجه لدى معظم هذه الدول نحو تبني شعار “أصدقاء للجميع ولا أعداء لأحد“، (Friends to all and enemies to none) إيثارا للسلامة. ويذكرنا هذا الشعار بشعار “لا شرقية ولا غربية” الذي تبنته في ستينات القرن العشرين مجموعة الدول الأفريقية والآسيوية المستقلة المؤسسة لما عرف وقتذاك بـ “حركة الحياد الإيجابي” أو “حركة عدم الانحياز” من أجل تفادي تأثيرات الحرب الباردة بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، وإنْ أفرغ بعضها الشعار من محتواه بانحيازها إلى سياسات واستراتيجيات أحد الطرفين.

    تبلور هذا التوجه في الإجتماع الثاني والخمسين لمنتدى جزر المحيط الهاديء الذي انعقد مؤخرا في “رارو تونغا” بجزر كوك، بحضور أستراليا ونيوزيلندا، (بحكم عضويتهما في المنتدى كونهما أقرب جارتين كبيرتين جغرافيا للدول الصغيرة الأعضاء)، حيث أكد معظم القادة المجتمعين أن دولهم باتت تنزلق على نحو متزايد إلى ملعب جيوسياسي لإستعراض القوة بين بكين وواشنطن، وأن الوضع المعقد يتطلب تبني سياسة “أصدقاء للجميع ولا أعداء لأحد“، إزاء القطبين الصيني والأمريكي وكل الشركاء الثنائيين ضمانا للمصالح الوطنية القصيرة والطويلة، وتأكيدا “لحيادنا خلال هذه الفترة من التنافس الشديد“، علما بأن أستراليا ونيوزيلندا ليستا في وارد تبني مثل هذا التوجه كونهما حليفتين للولايات المتحدة.

    والمعروف أن هذا المنتدى تأسس في عام 1971، بهدف التعاون وبناء السلام والتصدي للتحديات الفريدة التي تواجهها الدول الأعضاء مثل الأمنين البحري والسيبراني والتنمية المستدامة والحوكمة وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب وغيرها. لكن يبدو أن أعضاء المنتدى ليسوا متشابهين في مواقفهم من الصين والولايات المتحدة، فإذا ما تركنا استراليا ونيوزيلندا جانبا، نجد أن بعض دول جزر المحيط الهاديء أقرب إلى بكين منها إلى واشنطن، والعكس صحيح.

    وسبب هذا التباين في المواقف هو أن كل دول المنتدى ضعيفة القدرات والإمكانيات، وبالتالي فهي بحاجة ماسة للمساعدات التنموية الأجنبية. ولهذا تسابق الصينيون والأمريكيون على تقديم الدعم، كل لأغراضه الجيوسياسية الخاصة. فالصين مثلا تركت بصمتها في المنطقة من خلال “مبادرة الحزام والطريق” وما يتضمنها من مشاريع للبنية التحتية بتمويل من بنك التصدير والإستيراد الصيني في شكل قروض لدول المنطقة الصغيرة. وعلى حين لوحظ عدم تحمس عدد من دول المنطقة للمبادرة الصينية وقروضها بسبب مخاطر الديون، فإن دولا أخرى مثل “جزر سليمان” و“كيريباتي” رحبت بها وراحت توثق علاقاتها الإستراتيجية مع بكين. ولعل أقوى دليل على ميل هاتين الدولتين نحو الصين قطعهما لعلاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان، وهي الخطوة التي ثمنتها بكين، فضاعفت مساعداتها لهما ومنها مساعدات امنية وشرطية لجزر سليمان في عام 2022.

    قرعت هذه التطورات جرس الإنذار في واشنطن، فسارعت إلى دعوة قادة المنتدى إلى البيت الأبيض العام الماضي، واستضافت مؤتمرهم في واشنطن لأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. كما قامت بمشاركة حليفتها الاسترالية بضخ المزيد من الأموال من صناديق الإستثمار العامة لصالح دول المنتدى الصغيرة، تفاديا لسقوطها بيد الصينيين، واستغلالا لإنخفاض الموارد الصينية الرسمية المخصصة لتنمية جزر المحيط الهاديء بشكل ملحوظ منذ عام 2016.

    في التفاصيل نجد أن واشنطن تعهدت في قمة المنتدى في عامي 2022 و2023 بضخ أكثر من نصف مليار دولار لمعالجة تغير المناخ في الدول الأعضاء، باعتبارها من القضايا الرئيسية في المنطقة، كما أنها أعربت على لسان سفيرتها لدى الأمم المتحدة ” ليندا غرينفيد” عن استعدادها للإستمرار في دعم أولويات دول المنطقة. وفي مايو 2023 وقعت واشنطن اتفاقية تعاون دفاعي مع بابوا غينيا الجديدة تسمح الأخيرة بموجبها للجيش الأمريكي باستخدام ستة من موانئها البحرية والجوية.

    ومن جهة أخرى، أعلنت واشنطن بالتعاون مع كانبرا عن تمويل مبادرة جديدة لكابلات الإنترنت تحت البحر لصالح دول المنتدى الصغيرة، موكلة تنفيذها إلى شركة غوغل الأمريكية العملاقة، ومستهدفة ضمان نظام حر ومفتوح في المنطقة.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    تاريخ المادة: فبراير 2024م

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكم بات يشبهنا سعد الحريري
    التالي هل ساعدت حرب غزة حزب الله؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.