أقيل، قبل أيام، وزير الاعلام في المملكة العربية السعودية “عبد العزيز خوجه بناء على طلبه”، كما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي. وأشارت “مصادر رسمية” في المملكة الى ان الخوجه كان طلب إعفائه من منصبه قبل شهر “لاسباب صحية”!
معلومات أشارت الى ان الخوجه يتمتع بصحة جيدة، وان الإقالة جاءت على خلفية الصراعات داخل الاجنحة في العائلة المالكة، خصوصا ان “الخوجة” لا يعتبر من افراد هذه العائلة، ولا من “بطونها” ولا من “أفخاذها”.
وتضيف ان السبب الحقيقي الذي دفع الى إقالة الوزير السعودي، هو قراره يإقفال “قناة الوصال”، الفضائية التي تبث من المملكة العربية السعودية، بعد ان اتهمها بالتحريض على العنف الطائفي والمذهبي في السعودية وخارجها، أثناء الاحداث التي وقعت مؤخرا في جنوب البلاد، حيث دأبت قناة “الوصال” على التحريض على الشيعة في المملكة واتهامهم بالعمل على زعزعة الاستقرار في البلاد، والحض على الفتنة المذهبية.
وتضيف المعلومات ان قناة “وصال” ممولة من المملكة وتم إنشاؤها بالتزامن مع انطلاق الثورة السورية ويشرف عليها الداعية السوري عدنان العرعور، ونشير الى ان قرار الخوجه لم يعجب أحد الاجنحة الحاكمة في المملكة فكان ان تدخل لدى الديوان الملكي طالبا إعفاء وزير الإعلام من منصبه، لتجرؤه على إقفال القناة من دون الرجوع الى الجهة الحاكمة التي تمولها.
مصادر في المملكة أشارت الى ان الخوجة الذي يحظى برضى الديوان الملكي ينتظره دور ومهمة أخرى في وقت لاحق، بعد ان تهدأ الحملة عليه.
وفي سياق متصل أشارت معلومات الى ان الكاتب والاعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد الذي يشرف على “قناة العربية” الفضائية، التي تبث من دبي سوف يغادر منصبه ليتولى منصبا سياسيا في المملكة، مرجحة ان يكون منصبا وزاريا او سفيرا للملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الاميركية.