Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرأي العام الأردني يدعم «حماس»، ولا يدعم «داعش» أو «الإخوان»

    الرأي العام الأردني يدعم «حماس»، ولا يدعم «داعش» أو «الإخوان»

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 نوفمبر 2014 غير مصنف

    في نهاية الأسبوع الثالث من تشرين الأول/أكتوبر استضاف العاهل الأردني الملك عبد الله رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في العاصمة الأردنية عمّان. وخلال تلك الزيارة تعهد الملك عبد الله بتقديم الدعم الكامل للجهود العراقية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») أو «الدولة الإسلامية»، قائلاً بأن أمن واستقرار العراق يشكلان “ركيزة أساسية لأمن واستقرار المنطقة”. ولكن إلى أي مدى يؤيّد المواطنون الأردنيون أنفسهم هذا الصراع، المشترك كما يُفترض، ضد «داعش»؟

    تكتسب الإجابة على هذا السؤال ضرورة إضافية ملحّة على ضوء دراسة حديثة أجراها “مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية” والتي أظهرت أن 62 بالمائة من الأردنيين لا يعتبرون أن تنظيم «الدولة الإسلامية» هو “منظمة إرهابية.” ومع ذلك، بيّن استطلاع للرأي منفصل أجراه “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” في أيلول/سبتمبر عبر شركة محلية للأبحاث التسويقية، أنّ وجهة النظر هذه مضخّمة. ففي الواقع، ووفقاً لهذا الاستطلاع الجديد، يحتفظ 8 بالمائة فقط من الجمهور الأردني بوجهة نظر إيجابية تجاه «داعش». وحتى «حزب الله»، الفصيل الشيعي اللبناني المسلح، يتمتع بدعم في صفوف الأردنيين بنسبة أكبر بقليل تصل إلى 15 بالمائة من مجموع السكان الأردنيين البالغين.

    وعلاوة على ذلك، فإن النسبة الإجمالية المنخفضة لوجهات النظر الإيجابية تجاه تنظيم «الدولة الإسلامية» لا تختلف كثيراً بين المناطق المختلفة من البلاد، سواء في العاصمة عمّان، أو في المناطق الحضرية القريبة التي تشكل بؤراً للمعارضة وتشهد دعماً مؤججاً تجاه الإسلاميين مثل الزرقاء، أو في المناطق الريفية أو العشائرية الأكثر نائية في شمال البلاد أو جنوبها. وعلى الرغم من هذه النسبة المنخفضة نسبياً لمناصري «داعش»، إلا أنها أعلى من النسب التي تم التوصل إليها في الدول العربية الخمس الأخرى التي شملها هذا الاستطلاع وهي: مصر ولبنان والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة.

    ومن ناحية الدعم الشعبي الأردني لمنظمة إسلامية، تبرز حركة «حماس» في القطب المعاكس، حيث تعبّر الغالبية العظمى من الأردنيين – 72 بالمائة – عن موقف إيجابي تجاه الحركة، بما في ذلك ثلث هذه النسبة تنظر إليها بنظرة “إيجابية جداً.” وتُعتبر هاتان النسبتان أيضاً أعلى، وبفارق كبير، من تلك التي ظهرت في جميع البلدان العربية الستة التي شملها الاستطلاع. وعلى سبيل المقارنة، حصلت السلطة الفلسطينية على نسبة تأييد أقل بكثير، حيث عبّر 49 بالمائة عن “نظرة إيجابية،” و 9 بالمائة من هذه النسبة فقط عبرت عن “نظرة إيجابية جداً”. وهذه الأرقام منطقية إذا نظرنا إليها في ضوء حقيقتين مرتبطتين بهذا الموضوع: أولاً، إن أكثر من نصف سكان الأردن هم من أصل فلسطيني، وثانياً، تم إجراء استطلاع الرأي بعد فترة قصيرة من وقوع آخر جولة من القتال بين «حماس» وإسرائيل، وهي مرحلة ولّدت تعاطفاً وتأييداً إضافيين لتلك الحركة الفلسطينية الأكثر تشدداً.

    ومع ذلك، فمن المفارقة إلى حد ما هو أن دعم الغالبية الكبرى لحركة «حماس» لا يعني أن هناك نفس الدرجة من التوقع بهزيمة إسرائيل في يوم من الأيام، أو حتى رفض السلام مع الدولة اليهودية، وهو ما تدعو إليه «حماس» بصراحة. وبالنسبة إلى النقطة الأولى، تعتقد نسبة أقل بكثير (58 بالمائة) من الأردنيين أن التكتيكات العسكرية التي تتبعها «حماس» ستؤدي على الأرجح إلى هزيمة إسرائيل في المستقبل. أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية، فإن الأكثر مدعاة للدهشة هو أن أغلبية ضئيلة من الأردنيين توافق، خلافاً لموقف «حماس»، على أن “أفضل طريقة للتقدم نحو المرحلة القادمة هي التوصل إلى سلام بين إسرائيل ودولة فلسطينية” (51 في المائة مقابل 45 في المائة).

    وتكمن جماعة «الإخوان المسلمين» – الناشطة منذ فترة طويلة في السياسة الأردنية – بين قطبي الرأي العام الأردني حول «داعش» و «حماس». وتحصل «الجماعة» على تصنيف إيجابي بشكل عام من قبل ربع الأردنيين، وبدعم أكثر قليلاً في المدن المركزية في ضواحي عمّان. وهذه النسبة هي في الواقع أقل قليلاً من نسب دعم «الإخوان المسلمين» في الدول الخمس الأخرى التي شملها الاستطلاع، بما في ذلك في مصر والسعودية ودولة الإمارات، حيث أن جماعة «الإخوان المسلمين» ليست محظورة فحسب بل مصنفة علناً كمنظمة “إرهابية”.

    وبالنسبة إلى مختلف المناطق الأردنية، فإن الجنوبية منها القليلة الاستقرار نسبياً والأكثر عشائرية والمعزولة جغرافياً تبرز باعتبارها الأكثر انعزالاً في مواقفها أيضاً. فالمواطنون في تلك المنطقة هم الأقل ميلاً للتعبير عن آراء إيجابية تجاه دول عربية أخرى، بدءً من مصر ووصولاً إلى قطر. كما وأنهم الأكثر ميلاً (50 بالمائة مقابل 39 بالمائة) إلى الاتفاق على أنه “يجب على الدول العربية إيلاء المزيد من الاهتمام إلى القضايا الداخلية الخاصة بها بدلاً من تلك المتعلقة بالفلسطينيين.”

    والسؤال الذي يطرح نفسه، ما الذي تعنيه جميع هذه الأرقام بالنسبة إلى احتمالات التوصل إما إلى الاستقرار أو إلى المزيد من الديمقراطية في الأردن؟ تجدر الإشارة هنا إلى إن الرأي العام لا يشكل العامل الوحيد أو ربما حتى الأساسي في هذه المعادلة. فالاتجاهات الاقتصادية وسلطة الحكومة والنفوذ الخارجي وغيرها من العوامل هي جميعها بنفس الأهمية على الأقل. ومع ذلك، تشير هذه النتائج من الاستطلاع، وبشكل مدهش، إلى أن النظام يتمتع بهامش كبير في خياراته الاستراتيجية، على الرغم من جميع التوترات الداخلية والإقليمية القائمة حاليا. أما الحركة الإسلامية المعارضة الرئيسية فلا تحظى سوى بدعم الأقلية، في حين تتمتع «حماس» بشعبية أكبر بكثير، إلا أن رفضها الصارخ للسلام مع إسرائيل يحظى بتأييد أقل بكثير. وبالنسبة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يشكل التحدي الأكثر إلحاحاً وعنفاً في الجوار، فلا يلقى إلا شعبية ضئيلة، حتى في المناطق الأكثر اضطراباً في البلاد.

    والجدير بالملاحظة هو أن الشريحة الديمغرافية الكبيرة التي جرى استبعادها عمداً عن استطلاع الرأي تضم اللاجئين السوريين في الأردن الذين تخطى عددهم المليون لاجئ مؤخراً، إلى جانب مئات الآلاف من اللاجئين من العراق، سواء الذين قدموا إلى الأردن نتيجة الأزمات السابقة أو الأزمة الحالية في بلدانهم. كما ويستند الاستطلاع على مقابلات شخصية مع عينة احتمالية تمثل الشعب الأردني وتشمل مناطق البلاد بأسرها وتتألف من 1000 شخص، مع الإشارة إلى أنها لم تشمل سوى مواطنين أردنيين. إن العدد الهائل من اللاجئين في بلد يضم بالكاد 6 ملايين مواطن، يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً. وبالتالي فهو ورقة سياسية قد تشعل الاضطرابات الشعبية أو تؤدي إلى استيراد الصراع الأيديولوجي.

    لكن الحكومة الأردنية تتخذ بالفعل بعض الخطوات للحد من تدفق المزيد من اللاجئين، ولجذب المزيد من المساعدات الدولية لمواجهة المشكلة القائمة. ويبدو أن هذه الخطوات مناسبة، على الأقل حتى الآن. ومن أعراض هذا الوضع المواقف في صفوف الأردنيين في شمال البلاد، حيث يحتشد العديد من اللاجئين الذين دخلوا الأردن مؤخراً. ووفقاً لنتائج هذا الاستطلاع، لا تحمل المشاعر المحلية هناك تباعداً أكثر مما تحمله مواقف الأردنيين في أجزاء أخرى من البلاد.

    وبشكل عام يبدو أن المملكة الأردنية الهاشمية تواجه ضغوطا شعبية متباينة يمكن التحكم بها. وبالتالي فإن النتيجة المرجّحة هي عدم قيام انتفاضة جماهيرية شعبية، أو إصلاحات كبيرة في إطار تنازلي (البدء بالمفاهيم العليا ثم النزول إلى التفاصيل)، أو انتكاسات ضخمة في السياسات. وعوضاً عن ذلك، ربما تستعد الأردن لمواصلة العمل على تدبير الأمور، بقدر ما قامت به سابقاً، على الرغم من جميع الاضطرابات التي تعصف المنطقة المحيطة بها.

    ديفيد بولوك هو زميل كوفمان في معهد واشنطن ومدير منتدى فكرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقترتيبات مالية مثيرة للتساؤل: “الراعي” فقد مصداقيته في الفاتيكان؟
    التالي داعش وفكرة الشر المُطلق..!! (٢)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.