Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفقه.. والحقوق المدنية

    الفقه.. والحقوق المدنية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 3 يونيو 2014 غير مصنف

    حسب المدرسة الدينية الفقهية، فإن النظام الحقوقي في الإسلام يتجلى في الفقه. غير أن هذا الفقه يفتقد في الوقت الراهن صورته المدنية حسبما يرى المفكر الإيراني آرش نراقي. أي أن التزام الفقه بنظامه الحقوقي سيناقض الحقوق الدستورية المدنية للمواطنين. وبالتالي، إجبار المواطنين على التقيّد بالقوانين الفقهية سيتعارض مع مفهوم العدالة الراهن المرتبط بالمعيار الحديث لحقوق الإنسان.

    لذا يطرح نراقي الأسئلة التالية: هل يمكن للحقوق المدنية أن تحصل على مشروعية دينية؟ أو، في المقابل، هل يمكن للحقوق الصادرة عن النظام الفقهي أن تحصل على مشروعية مدنية؟ وبعبارة أخرى، هل نقاش تمدين الحقوق الدينية الفقهية (أي أن يصبح الفقه مدنيّا) يسبق نقاش تديين الحقوق المدنيّة؟ وانطلاقا من تمدين الحقوق الفقهية، هل نستطيع التوصل إلى قراءة مدنيّة للنظام الحقوقي الفقهي، وأن نجعل ذلك النظام جزءا من الحياة المدنيّة؟ وإذا استطعنا التوصل إلى تلك القراءة، ما هي المعايير المدنية التي يمكن من خلالها أن نجعل النظام الحقوقي الفقهي مدنيّا؟

    التحولات الحداثية التي غيّرت صورة الحياة، أقنعت الكثيرين بضرورة إصلاح الفهم الديني، من أجل أن يواكب الدين تلك التحولات والتغييرات. وإصلاح الفهم الديني، مسؤولية يتحمّلها كافة المنتمين إلى تراب الوطن. لماذا الكافة وليس فحسب المنتمين للتيار الديني أو المتدينين؟ لأن الفهم الديني يؤثر في مختلف جوانب حياتنا، ويتأثر الجميع بذلك، وبالتالي لابد للجميع أن يتحمّلوا مسؤولية إصلاحه وتغييره. فمن الخطورة بمكان جعل الإصلاح حكرا على التيار الديني ورجاله، ذلك أن فهم الدين ليس بالأمر الذي يجب أن يحتكره أحد، فهو – أي الفهم – يخضع لاعتبارات مختلفة تتشارك في تشكيله الكثير من التوجهات والأحداث والظروف والعلوم.

    لذلك، لا بد لإصلاح فهم الدين أن يتّصف بالاستمرار. لأن الحياة تتطور باستمرار. فإذا لم نطوّر الفهم الديني، وتركناه يعيش رؤيته القديمة المتوافقة مع الظروف التاريخية، بينما تطورت مسارات الحياة المختلفة وتغيّرت، سيصبح الدين عالة على الحياة، فيما نحن نريده أن يتوافق مع التطورات، لكي يصبح مؤثرا في عملية التغيير، بدلا من مسعى محاربته باعتباره مناوئا لعملية التغيير.

    يقع فهم الدين وإصلاحه بين طرفي: الرؤية التقليدية التاريخية المحافظة، الرافضة لأي نقد خارجي يوجّه لفهمها، باعتبار أن هذا الفهم شأن خاص بها، أي هو شأن العقل الديني، وأن أي مسؤولية لإصلاحه وتغييره تقع على عاتقها ووفق منهجها. والرؤية الحداثية، المتكئة على أصالة العقلانية النقدية، التي ترى أنها من خلال هذا النقد، تستطيع أن تتطور بالفهم ليواكب التحولات والتغيرات.

    في المجتمعات المحافظة، التي يساهم الفهم الديني القديم بشكل رئيسي في تشكيل جذورها ويعتبر التقليد أحد صورها البارزة، يواجه إصلاح هذا الفهم مقاومة شديدة. غير أن تلك المقاومة بدأت تتفكك في ظل بروز الطبقة الوسطى التي ترتكز مطالبها على الكثير من الحاجات الحداثية، وهي حاجات لا يمكن فصلها عن مفاهيم الحداثة. أي أن الحاجة ارتبطت بالمفهوم لتشكّل وحدة متناسقة، بدلا من فصل الحاجة عن المفهوم ما أدى إلى أن يبقى البعض منتميا في الشكل إلى الحداثة في حين لا يزال فهمه وتفكيره والكثير من استنتاجاته منتمية إلى التاريخ. ففي ظل بروز الطبقة الوسطى، باتت مسألة إصلاح الفهم الديني متجاوزة النخب ومقبولة عند الكثير من العامة.

    إن إصلاح الفهم الديني، حسب نراقي، مهم لشريحتين: مهم للمتديّنين المرتبطة حياتهم ببعض المعايير الحداثية، كالمتدينين العاملين في مجال حقوق الإنسان. ومهم لغير المتدينين الذين يعيشون في وسط مجتمعات دينية تقليدية ومحافظة.

    يعتقد نراقي بأن إصلاح النظام الحقوقي الفقهي يجب أن يسير في إطار توضيح بعض النقاط: أولا، أن القرآن ليس بالكتاب الذي يجب أن نستخرج منه قوانين للحياة، أي هو كتاب هداية، بمعنى أنه يهتم أكثر من أي شيء آخر بتوضيح ماهية الإنسان في هذا العالم، وتركيزه منصب على توضيح ذلك استنادا إلى عاملي الإيمان بوجود إله واحد والإيمان بوجود حياة أخرى بعد الموت، ومن ثَمّ لا وجود لقوانين في القرآن، وأنّ أي مسعى لتبديل الرؤى والوصايا الإيمانية والأخلاقية بجعلها قوانين هو تأويل للنص الديني.

    ثانيا، لابد من نقد منهج الأحاديث في الإسلام، وبالذات نقد مصادره، والاستفادة في ذلك من العلم الحديث في البحث بالتاريخ، أي تفعيل النقد العلمي والبحث العلمي التاريخي الحديث.

    ثالثا، لابد من وضع النص الديني، القرآن والأحاديث، في سياقه التاريخي. فمن الضرورة بمكان اللجوء إلى السياق لكشف معنى النص. أي توضيح الظروف والملابسات الاجتماعية والثقافية التاريخية التي جاء وظهر على أساسها النص، في حين أن الكثير من المفسرين حمّلوا النص على الواقع فيما هو لم يكن إلا تعبير عن ظرفه. ويؤكد العديد من الباحثين أن هناك ظروفا وملابسات شيّدها بعض الفقهاء في قرون لاحقة على ظهور النص، من أجل خلق تفسير دائم يتجاوز سياقات وظروف النص، وذلك لوضع منهج حقوقي ديني يستطيعون من خلاله أن يعلنوا عن وجود نظام حقوقي في الإسلام. وفي مقابل مسعى هؤلاء الفقهاء، يرى نراقي ضرورة تفعيل النقد التاريخي كشرط يسبق القراءة التاريخية للنص. وعليه، فإن إصلاح النظام الحقوقي الفقهي لا يمكن أن يتم من دون تفعيل النقد العلمي للأحاديث والروايات التي هيأت سياقا خاصا للنص القرآني.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“العمالة وجهة نظر”!: هل عمل وهّاب وغيره في تلفزيون رعاه الإحتلال الإسرائيلي؟
    التالي معلومات كيروز عن دور سوري في اغتيال الرئيس رشيد كرامي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.