Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أهلاً، يا نجلاء، في البيت..!!

    أهلاً، يا نجلاء، في البيت..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 فبراير 2014 غير مصنف

    يمكن أن نقرأ كتاب نجلاء سعيد، “البحث عن فلسطين”، باعتباره الجزء الثاني من كتاب “خارج المكان”، ليس لأن نجلاء ابنة إدوارد سعيد وحسب، ولكن لأن الكتابين يعالجان مسألة وسؤال الهوية، أيضاً، في حياة جيلين ينتميان إلى عائلة واحدة، وإلى تجربتين مختلفتين في السياسة، والثقافة، والحياة.

    وُلد إدوارد سعيد، في القدس، وعاش طفولته، وسنوات تعليمه الأولى في القاهرة، وقضى إجازاته الصيفية في لبنان، قبل الالتحاق بالجامعة في أميركا. أما ابنته نجلاء فولدت في بوسطن، وتعلّمت في مدارس النخبة في نيويورك، وعاشت سنواتها الأولى في ظل أب يحظى بشهرة عالمية، وأم لبنانية، عربية الهوى والهوية.

    لم يعش إدوارد فقيراً، أو لاجئاً بالمعنى التقليدي للكلمة، ولم يعرف عذاب المنفى، وبدت إمكانية أن يكون أميركيا كاملاً على قدر كبير من الغواية، قبل حرب العام 1967، وقبل صداقته مع إبراهيم أبو لغد، الذي لا تمر ذكراه، دون أن ينتابني (بصفة شخصية تماماً) إحساس بالبكاء.

    “البذرة دائماً في القلب”، كما في عبارة شهيرة لألبير كامو. فالولد الذي تعلّم في مدارس النخبة في مصر، وعاش في أوساط الطبقة الوسطى للمهاجرين الشوام، في قاهرة الخمسينيات، كان مفتوناً، أيضاً، بالمصريين الذي يراهم في الشارع، وباللغة، والرائحة، والثقافة العامة، التي أنشأ وسطه الاجتماعي جداراً يحول دون العبور إليها. وهناك، وُلدت البذرة الأولى للعيش “خارج المكان”.

    وقد حاول إدوارد في أطوار لاحقة من حياته، منذ أواخر الستينيات، أن يكون أشياء كثيرة، في وقت واحد. ومنها أن يكون فلسطينياً بالولادة والإرادة. ولم تكن محاولة كهذه قابلة للتبسيط أو الاختزال، خاصة إذا كان صاحب المحاولة أحد أبرز الرموز الثقافية في القرن العشرين. فهو فلسطيني وعربي، ولكنه أميركي، أيضاً، ويمكن أن يكون يهودياً، على طريقة بنيامين وأدورنو، إضافة إلى نزعة إنسانية عامة، تمكن الكينونة الشخصية من التجلي بكل الهويات، وخارج كل تصنيف محتمل.

    أما البنت فأرادت أن تكون أميركية خالصة، وخذلتها أشياء كثيرة، فلا اسمها يوحي، ولا لون بشرتها، ولا سواد شعرها، يسهم في تعطيل الإحساس بخلل ما في الهوية. والأهم من هذا، وذاك، أن لا لغة البيت، ولا مطبخه، ولا زوّاره، ولا علاقات العائلة، تحرر البنت من إحساس الخروف الأسود، في مدرسة تموج بالشقراوات.

    قد تبدو هذه الأشياء طفولية، تماماً، ولكن هوياتنا، وعلاقتنا بأنفسنا، وبما نكون ومَنْ نكون، لا تنشأ في معامل معقمّة الهواء، ولا تتماهى مع التصوّرات الوهمية والمتوّهمة، في مناهج التعليم، أو لغة الناطقين باسم “شعبنا الفلسطيني”، بل في ملايين التفاصيل الصغيرة، من المهد، في مكان ما، إلى اللحد في مكان ما، أيضاً.

    وهذا ما يصلح كتاب نجلاء، ابنة إدوارد، للتدليل عليه، باعتباره وسيلة إيضاح، على قدر كبير من الصراحة، والشجاعة، لعملية معقّدة اسمها تعريف الأنا، والهوية، في عالم تختلط فيها الثقافات، والأعراق، واللغات، والطبقات، والتجارب اليومية، التي لا يمكن ضبطها، أو تقنينها، في ظل زلازل سياسية، وأقدار عاتية تسحق الناس، وتبدد الهويات والمصائر، وتُلقي بحملها على الأطفال.

    ليس صحيحاً أن الاختلاف يمكن أن يكون شيئاً صحياً، إذا شاءت الأقدار أن تنتمي إلى أقلية من نوع ما. أما الوصول إلى، والاعتراف، بما في الهجنة من تعددية، وغنى وإغناء، للشخصية، فهذه طريق شاقة، طويلة، ومؤلمة، محفوفة بالمخاطر، وغير مضمونة النتائج.

    وهذه الطريق هي التي سار عليها إدوارد سعيد بالمعنى الشخصي والفكري. ومن بين ما لا يحصى من المراجعات، التي قرأتها عن “الاستشراق” ما تزال ملاحظة لمكسيم رودنسون، حيّة في الذاكرة، ويرد فيها ما معناه، إن الأمر كان يحتاج إلى فلسطيني لكتابة عمل مثل “الاستشراق”.

    الفلسطيني، هنا، ليس الكاريكاتور، الذي تبيعه لنا “حماس”، والفصائل التي تنطق باسمنا، هذه الأيام، ولا السلعة المثالية في الاقتصاد السياسي للمقاومة والممانعة، بل تلك الكينونة، التي شاءت لها زلازل كونية كثيرة، أن تجد نفسها، في تقاطع طرق إنسانية ووجودية، تتعادل فيها احتمالات البقاء والفناء. وكان عليها أن تبقى لتكون، وأن تكون لتبقى. والحالتان مشروطتان بكفاءة الهجنة، ومهارات التهجين. وكلتاهما أداة مثالية لزعزعة بلاغة السرديات الكبرى، وسكينة اليقين.

    وربما في هذا ما يفسّر كلام ردونسون عن الفلسطيني في إدوارد سعيد، بقدر ما يفسّر دفاع الأخير عن الهجنة والتهجين باعتبارها جزءاً من هوية الأزمنة الحديثة، ووحدة التاريخ الإنساني العام.

    إدوارد سيكون سعيداً بكتاب ابنته، بالتأكيد. فالثمرة لم تسقط بعيداً عن الشجرة. لم تشتغل مثله على توليف صورة الشرق في المخيال الغربي، وعلاقتها بالكولونيالية، والمركزية الأوروبية، بل جعلت من جسدها، وذكريات وتجارب الحياة اليومية، وسيلة إيضاح لاكتشاف اعتباطية، وعذاب (وأحياناً، في وقت لاحق) عذوبة الوقوف على مفترق للطرق، وتعددية الخيارات، والهويات.

    وبقدر ما أرى الأمر، يمثل هذا الكتاب إضافة للأدب الفلسطيني، الذي يُكتب الآن بلغات مختلفة، بقدر ما يفتح باباً (كما فعل إدوارد في “خارج المكان”) لكتابة فلسطين، باعتبارها ذاكرة فردية، وشخصية، تماماً، وليست بالضرورة، وفي كل الأحوال، سردية كبرى، ومتعالية على اليومي، والجسدي، والعائلي، والحميم.

    أخيراً، ليس من الإنصاف القول إن الثمرة لم تسقط بعيداً عن الشجرة، وفي الذهن إدوارد، فقط. فلـ”مريم”، اللبنانية، العربية، أم نجلاء، نصيب وافر من الثمرة. وربما لولا لبنانيتها الصريحة، وعروبتها الفصيحة، لما تمكنت نجلاء من البحث عن فلسطين.

    كلنا، بها المعنى أو ذاك، خارج المكان. أهلاً، يا نجلاء، في البيت.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“السلفية” كتهديد للأمن القومي الإيراني
    التالي غارة اسرائيلية “غامضة” هدفها منع تمرير سلاح نوعي لـ”حزب الله”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.