أشارت معلومات غير مؤكدة بعد من حاضرة الفاتيكان ان قداسة البابا فرنسيس الاول أنهى مهام رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري. وإذا صحّ الخبر، فمن المحتمل أن يتم الإعلان عنه رسمياً بعد انتهاء أعمال مؤتمر بطاركة الكنائس الشرقية وأساقفتها، الذي ابتدأ في 19 وينتهي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
والكاردينال ساندري هو ارجنتيني ولد في 18 تشرين الثاني 1943 في العاصمة بوينس آيرس. عمل كممثل للفاتيكان في فنزويلا والمكسيك ثم رقي الى رتبة كاردينال عام 2007، وجرى تداول اسمه كخلف محتمل للبابا المستقيل بندكتس الـ16 عام 2013.
ويعرف الكاردينال ساندري ببائع الاوسمة الحبرية، وتقول بعض المصادر أن الثروة التي جناها بعشرة ملايين يورو من بيع الاوسمة.
وكان بين من تقلّدوا أوسمة فاتيكانية عن طريقه رجل الأعمال اللبناني سركيس سركيس (الصورة(.
البابا فرنسيس لا يتصور الشرق الأوسط بدون المسيحيين
وقال البابا فرانسيس اليوم (الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) في نداء مشترك مع بطاركة الكنيسة الشرقية في الفاتيكان “لا نسلم بالتفكير في شرق أوسط من دون مسيحيين يبشرون منذ ألفي عام باسم المسيح، مندمجين بصفتهم مواطنين في الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية في البلدان التي ينتمون إليها”.
وأعرب البابا عن “قلقه العميق” حيال “الظروف الحياتية للمسيحيين الذين يتعرضون في عدد كبير من أنحاء الشرق الأوسط، بطريقة قاسية جدا، لعواقب التوترات والنزاعات الجارية”. وقال “من سوريا ومن العراق و من مصر ومن مناطق أخرى من الأراضي المقدسة، تفيض الدموع”. وشدد البابا على القول أن “أسقف روما (البابا) لن يشعر بالسلام والطمأنينة طالما بقي رجال ونساء إلى أي ديانة انتموا، مجروحين في كراماتهم ومحرومين من الوسائل الضرورية من أجل البقاء، مسروق مستقبلهم ومضطرين للقبول بوضع اللاجئين والمهجرين”.
وأضاف البابا “اليوم، وبالتنسيق مع رعاة الكنائس الشرقية، نوجه نداء من أجل احترام حق الجميع بحياة كريمة والتبشير بإيمانهم في إطار تسوده الحرية”. وتطرق البابا الذي خرج عن نص الكلمة المكتوبة إلى المسيحيين الذين غالبا ما يعيشون “قطعانا صغيرة في بيئات يسودها العداء والنزاعات والاضطهاد”. وخص البابا أيضا بالذكر “القدس التي ولدنا جميعا فيها على الصعيد الروحي”، حتى تصبح المكان “الذي أراده الله” والذي اتحد فيه “الشرق والغرب” معا.